الاثنين، 15 يونيو 2015

بالفيديو والصور.. القصة الكاملة لانتحار ندى سلامة


بالفيديو والصور القصة الكاملة لانتحار ندى سلامة 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
أثار نبأ انتحار عازفة الناي، ندى سلامة، والتي تم دفنها بعد صلاة الظهر، أمس الأحد، بمحافظة كفر الشيخ، في ظروف غامضة، جدلاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما أن كل من عرفها أكد أنها كانت تعبر عن المعنى الحقيقي للبهجة في كل صورها.

أصدقاء ندى وجمهورها، أكدوا أنها تعد من أشهر عازفي الناي في مصر، ويعشقها جمهور "الأندر جراوند" بشكل عام ومحبي الناي بصورة خاصة، والذين كانوا يتابعونها دائمًا، ويحرصون على حضور حفلاتها في القاهرة وجميع المحافظات، وكانت آخر حفلاتها الخميس 14 مايو الماضي، في ساحة علبة ألوان بالزمالك.

صدمة ودهشة

ربما ما جعل أصدقاء ومتابعي ندى سلامة في حالة من الدهشة والصدمة، الأقاويل التي قيلت عن أنها أقدمت على الانتحار للتخلص من حياتها، فهي بالنسبة لهم رمز البهجة، تلهب حماسهم بأنات الناي، تجعلهم أكثر رغبة في مقاومة معوقات الحياة والتغلب عليها.

لكن بمجرد تصفح بروفايل "ندى" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تجد في كتابتها ما يشعرك أنها كانت بالفعل تعاني من ألم نفسي في أيامها الأخيرة.


آخر ما سطرته "سلامة" -عبر حسابها على "فيس بوك"، فى الخامس من شهر مايو الجاري- كانت هذه العبارة: "نحاط بما فعلت أنفسنا ونرضى باللاشيء بالموت في أي مكان وفي أي وقت فنشنق رغبتنا الأخيرة في الحياة.. الخواف قواد فلا تخاف والحب من شيم الكرام فكن كريم".


في 25 إبريل الماضي، كتبت "سلامة" على صفحتها، "قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيًا منسيًا"، مستلهمة في ذلك ما أورده النص القرآني على لسان السيدة مريم العذراء، حين جاءها المخاض.

"ياللى بتسأل عن الحياة"

في الرابع من مايو كتبت قائلة: "ياللي بتسأل عن الحياة خدها كده لا مؤاخذة زي ما هي"، وفي اليوم التالي الموافق 5 مايو، نعت ابن خالها، وكتبت قائلة: "أحمد ابن خالي في ذمه الله"، وفي اليوم السابع عشر من نفس الشهر كتبت قائلة: "والروح تطلع وصوت أم كلثوم فى الخلفية"، وفي اليوم التالي كتبت قائلة: "أعطني مالاً وحنانًا". ربما كان هناك شعور ملازم لندى سلامة، يجعلها دائمًا تفكر في الموت، وهو ما تستنبطه من صورة لها نشرتها من قبل وكتبت معلقة عليها "الأموات لا يخافون"، والتي نالت استنكار ولوم متابعيها على الموقع الشهير.



لكنها عادت في 26 مايو، أي قبل ما يقرب من 20 يومًا من وفاتها لتكتب عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "اشنق رغبتك الأخيرة بالحياة".

تكرار سيناريو زينب المهدي

قصة رحيل عازفة الناي الشهيرة ندى سلامة، أعادت إلى الأذهان قصة رحيل الناشطة زينب المهدي، التي أنهت حياتها منتحرة نهاية العام الماضي، وسط ذهول أصدقائها ومحبيها أيضًا، وللعلم فإنه بتصفح بروفايل ندى سلامة، تجد لها صورة تجمعها بزينب المهدى.

وعلى موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، احتل هاشتاج حمل عنوان "ندى سلامة"، المرتبة الأولى من حيث التداول والاستخدام على موقع التدوين القصير، ودعا لها مستخدمو الهاشتاج بالرحمة والمغفرة، رافضين كل الأصوات التي تريد أن تقحم قصة رحيلها بالظروف السياسية الراهنة، أو المتاجرة بها.
الرابط:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق