الثلاثاء، 26 مايو 2015

وثيقة للسيسى يطلب فيها توفير ملاذ آمن له ولعائلته خوفًا من الحراك الثورى"

"الشعب" تنفرد بوثيقة للسيسى يطلب فيها توفير ملاذ آمن له ولعائلته خوفًا من الحراك الثورى"

مصادر تؤكد قيام رجال السيسى بشراء عقارات سكنية خاصة فى بعض الدول الأوروبية المؤيدة للانقلاب


تنفرد "الشعب" من جديد بوثيقة هامة وسرية للغاية حسب وصف المصدر وما تحتويه الوثيقة التي تعود إلى تاريخ ذكرى ثورة يناير 2015 الماضي.
فيظهر بالوثيقة طلب رئيس ديوان رئيس الجمهورية، هشام الشريف، طالبًا من وزير خارجية الانقلاب سامح شكري بتوفير ملاذ آمن لأسرة عبدالفتاح السيسي (قائد الانقلاب العسكري)، وأسرته وبعض الشخصيات العامة والعسكرية الموالية له، خوفًا من الحراك الثوري في ذكرى يناير، وعنون الشريف طلبه بـ"قرار بشأن توفير ملاذ آمن لأسرة فخامة رئيس الجمهورية".
وقال إنه بناءً على الحراك الثوري والعمليات "الإرهابية" التي تستهدف رجال الجيش والشرطة وعدم قدرتنا من السيطرة عليها بعد ورود أنباء لدينا بتصعيد غير مسبوق، وخوفًا من وصول تلك العمليات لعائلة السيد الرئيس قرر الآتي:
أولاً: سرعة توفير محل إقامة كامل لأسرة فخامته، على أن يكون فى أحد الدول الأوروبية التي لا تشهد أي تظاهرات ضد فخامته، وتتوفر فيه كافة الإمكانات الأمنية والتنسيق مع سفيرنا والأجهزة الأمنية في تلك الدولة.
ثانياً: وجوب المحافظة على السرية التامة وسرعة تنفيذ القرار قبل تاريخ 20 يناير القادم.
ثالثاً: اعتماد المبالغ المادية اللازمة لإقامة أسرة فخامته خارج البلاد من الميزانية الخاصة برئاسة الجمهورية.
جدير بالذكر أن جريدة الشعب قد انفردت في 23 يناير الماضى بخبر هروب عائلة قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي خارج البلاد خوفاً من الحراك الثوري الذي استمر لأيام ووقع ضحيته العددين.


وكان الشاعر عبد الرحمن يوسف قد كشف فى مقال له  حسب مصادره الخاصة بقيام شخصيات داعمة للسيسى   
، بشراء عقارات فاخرة بدول تؤيد "السيسى وهو الأمر الذي اعتبره "يوسف" تجهيزًا من تلك الشخصيات للهرب في أية لحظة من البلاد.  
وقال يوسف نصًا، إن شراء العقارات الفاخرة في بعض الدول التي تدعم الانقلاب بأسماء يعرف الجميع ارتباطاتها الحقيقية، ليس له معنى سوى أن هنالك خطة بديلة يضعها أشخاص يعلمون جيداً أن يوم انتزاع السلطة منهم قد اقترب.
وأضاف نجل القرضاوى في مقاله بموقع "عربي 21"، في هذه اللحظة ينبغي على جميع القوى الثورية أن تتقارب، لأن انهيار السلطة سيتبعه الفوضى، ودورنا أن نسيطر على سائر مخططات الفوضى التي وضعها من دأب على تهديدنا بها، ويجب كذلك أن نضع بدائل للأمة المصرية، وأن نكسب ثقة هذه الملايين التي ستخرج قريبًا إلى الشوارع. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق