الخميس، 28 مايو 2015

صحف الانقلاب تراقب "تحركات شفيق" وترصد عودة "بلاك بلوك"

صحف الانقلاب تراقب "تحركات شفيق" وترصد عودة "بلاك بلوك"

صحف الانقلاب
28/05/2015
بعد وصول المنشور اليومي من مكتب قائد الانقلاب بالأخبار اليومية المسموح بتداولها في الصحف المصرية "الحكومية والحزبية والخاصة"، وحجم التغطية وكيفية التناول، كانت تصريحات قائد الانقلاب حول مواقف روسيا الداعمة لمصر والاتفاقات "الوهمية" بين القاهرة وموسكو هي المادة الأهم من ناحية الإبراز، فيما رصدت معركة تكسير العظام التي تدور رحاها بين أذرع السيسي وعصابة شفيق.
 
وجاءت الطبعات الأولى من الصحف الموالية للانقلاب العسكري اليوم الأربعاء، لتمنح المساحة المخصصة يوميًّا لجماعة الإخوان سواء لتشويه التنظيم أو إبراز المحاكمات الهزلية؛ حيث هللت لقرار وزارة التضامن الاجتماعي بحل 50 جمعية إخوانية في 5 محافظات.
وقالت "المصري اليوم" إن شقيق النائب الإخواني "الفلاحجي" يكذب "الإخوان" ويؤكد موت شقيقه بغيبوبة داخل المستشفى وليس بالسجن كما زعمت الجماعة، التي اتهمت الشرطة بتجاهل علاجه والتسبب في وفاته.
 
وانفردت "اليوم السابع" بنشر التحقيقات مع المتهمين بالقضية المعروفة بأولتراس ربعاوي؛ حيث زعمت التحقيقات وجود "خطة حرق شركات ساويرس"، واعترف المتهم الثاني طبقًا للصحيفة: ننتقم من رجل الأعمال بسبب تصريحاته وأشعلنا النيران في النيابة الإدارية ردًّا على عنف الداخلية.
 
وأشارت "اليوم السابع" إلى تكليف جهات الأمن بالتحقيق في تسريبات "مرسي" الأخيرة التي نقلها عنه نجله وقام بالتحريض فيها على التظاهر واستكمال الثورة، وقالت إن الداخلية أصدرت تكليفات بتشديد الحراسة عليه في السجن وأثناء المحاكمات ومنع التقائه بعائلته.
تناولت "الشروق" ما جاء في كتاب "الحرب العظمى في زماننا باللغة الإنجليزية حيث كشف أن بن لادن كان مقربًا من الإخوان ولم يعمل لحساب الأمريكان، فيما أبرزت "البوابة" ما قاله عبد الرحيم علي في برنامج الصندوق الأسود وزعم: "حماس تتستر على العقرب محمود عزت داخل غزة".
 
وأبرزت رفض مصر للتدخل الباكستاني في شئونها الداخلية، حيث استدعت الخارجية القائم بأعمال السفارة الباكستانية وأبلغته رفضها لبيان الخارجية في بلاده الذي أدان أحكام الإعدام على الرئيس مرسي وقيادات الإخوان.
 
حكوميًّا، نوهت صحف الانقلاب إلى تخصيص رئاسة الجمهورية بريد إلكترونى للرد على استفسارات المواطنين خلال كلمة السيسي الشهرية، واستعرضت اجتماع محلب بمجلس الوزراء؛ حيث ركزت على حديثه عن العمل في شهر رمضان وتوفير السلع بالأسواق وتخصيص كتاب من الحكومة للوزراء والمحافظين لإرشادهم إلى أعمالهم!.
 
وقالت "اليوم السابع" إن رقبة حكومة محلب في انتظار "تقييم الأداء" أمام الرئيس حيث طالبهم بإعداد تقارير عن انجاز كل وزارة مما أصاب الوزراء بالارتباك والقلق، وكشفت مصادر للصحيفة أن السيسي ربما يستعين بهذه التقارير لدعم كشف حسابه الذى سيقدمه للشعب بعد عام من حكمه في أول يونيو، وأعلنت "الجمهورية" ابتداء من الغد تخصيص ملف بعنوان "عودة وطن" عام من حكم الرئيس ليستعرض ما سمته انجازاته.
 
ونقلت الأذرع الإعلامية عن مصادر بالتشريع في مجلس الدولة بوجود شبهة عدم دستورية في قانون الانتخابات مما يرجح تأخير إجرائها، فيما كشفت عن وجود خلاف بين وزارة الأوقاف وشيخ الأزهر بعد غياب أحمد الطيب عن مؤتمر الأوقاف أمس، غطت الصحف اجتماع الطيب بالمثقفين والمفكرين لإعداد وثيقة جديدة لتجديد الخطاب الديني في غياب وزير الأوقاف.
 
ونشرت "اليوم السابع" ملفًّا خاصًّا بعنوان "الفشلة في الهيئة العامة للاستعلامات"، ودقت جرس إنذار قبل أن يجد السيسي نفسه وحيدًا في ألمانيا، وقالت إن الهيئة مؤسسة الـ4 آلاف موظف قد خسرت معركة الإعلام أمام الإخوان، ودمرت 29 مكتبًا خارجيًا وعجزت عن إقناع 1200 مراسل أجنبي بمواقف الدولة، ولم تنجح في الرد على رئيس البرلمان الألماني ولا توفر الأجواء المناسبة لزيارات الرئيس الخارجية.
 
واستمرت "الشروق" في التحريض ضد أحمد شفيق حيث نشرت "انفرادًا جديدًا يكشف تفاصيل تحركات شفيق للسيطرة على البرلمان المقبل"، وقالت إن رجال أعمال مصريين يتحركون لتشكيل تحالف انتخابي بدعم مالي خليجي، وأكدت تواصل رجل أعمال أمريكي مع وزير سابق وقيادة عمالية بارزة وزعامات عائلية في الصعيد لحساب الفريق وتشكيل كتلة برلمانية للضغط على السيسي.
 
وصرح "شفيق لـ "البوابة": لم أتلق رسائل من النظام بعدم العودة إلى مصر" مؤكدًا وجود محاولات للوقيعة بينه وبين الرئيس، واتهم أنصار صباحي بأنهم وراء شائعات منعه من دخول القاهرة، مهدداً مقاضاة "الشروق" أمام المحاكم.
 
وكشفت "البوابة" عن نية البرادعي العودة إلى مصر وقالت إن أصدقاءه يحذرونه من العودة إلى مصر حتى لا تفهم أنه جاء لإزاحة حكم السيسي، وقالت إنه يخطط لمبادرة توحد القوى السياسية.
 
وعن التسريبات.. دافعت "البوابة" عن إذاعتها وهاجمت رافضيها، ونشرت: فضيحة الاستقواء بالرئيس في قضية التسجيلات المسربة"؛ حيث اتهمت نكشف لوبى رجال الأعمال الذين يريدون توريط السيسي في التدخل في الإعلام، وقالت إن اللوبي يدافع عن السيد البدوي ونجيب ساويرس وأكمل قرطام، وقالت الصحيفة للمطالبين بمنع التسريبات: لماذا لا تمنعون برامج إبراهيم عيسي ويوسف الحسينى لأنها مخالفة الدستور أيضًا؟، بينما هاجمت "الوفد" القائمين على إذاعة تلك التسريبات وأشارت إلى أن "جهات سيادية تحقق فى جريمة التسريبات". وخصصت "التحرير" مانشيت نقل تصريحات مختار نوح: السيسي غَضِب لمقتل محامى المطرية ..وأبو تريكة مش إخوان، فيما صرح اللواء نبيل شكرى رئيس جمعية الطيارين الأسبق لـ"المصري اليوم": السيسي رئيس مدنى ويكفى أنه خلصنا من الإخوان.
 
واقتصاديًّا، أبرزت صحف الانقلاب حصول مصر على قرض بمليار دولار من الصين لتمويل مشروعات الصرف الصحى، وأشارت "الأهرام" إلى موافقة البنك الإفريقي على قرض بـ 700 مليون دولار لدعم مشروعات الطاقة، واهتمت الصحف باجتماع السيسي برئيس شركة أمريكية لتنفيذ ما اسماه أسرع مشروع فى العالم لإنتاج الكهرباء فى مصر لمحطة تنتج 2.6 جيجا كهرباء.
 
وقالت "المصري اليوم" إن البورصة تتراجع وتخسر 3.2 مليارات جنيه، فيما أشارت "اليوم السابع" إلى أن أجور الموظفين بقانون الخدمة المدنية الجديد وراء تأخير الموازنة العامة وتوقعات بصدورها خلال أسبوعين وأكدت مصادر للصحيفة بعدم وجود خلاف حول ميزانية الجيش والشرطة.
 
 وحول الحالة الأمنية، نشرت صحف الانقلاب صورة للسيسي خلال استقباله وزير الداخلية حيث طالبه بحالة استنفار بالشرطة لخدمة وتأمين المواطنين، وتنفيذ كمائن ومواقع ارتكاز جديدة.
 
وأعلنت "الأهرام" نقلا عن مصدر أمنى مقتل 8 وصفتهم بالإرهابيين في مواجهات بسيناء، فيما قدرت "الأخبار" أعداد القتلى بـ5 أفراد بعد اشتباكات 7 ساعات، ونشرت "المصري اليوم" استشهاد مجند وإصابة ضابط و9 مواطنين، وملثمان يهاجمان منزل عمدة بالرصاص.
 
وعادت "بلاك بلوك" لتظهر في الصحف المصرية لأول مرة بعد 30 يونيو، حيث نشرت الصحف الخاصة إعلان البلاك بلوك في الإسماعيلية حرق 5 أتوبيسات ردًّا على التعدي على أحد أفرادها، ولوحظ تجاهل الصحافة الحكومية لنشر الخبر وكذلك "البوابة" التي نشرت الخبر بدون ذكر مصطلح "بلاك بلوك".
 
وأبرزت الصحف تأييد حبس أحمد موسى عامين في سب أسامة الغزالي حرب، وأشارت "الوطن" و"البوابة" إلى رفض علاء وجمال مبارك لقاء القومي لحقوق الإنسان في طره.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق