من الارهابي يا بابا الازهر؟؟؟
انت عار علي الإسلام وأتباعة
كتبت - شرين عرفة
أعلنت مؤسسة الأزهر الشريف ، أن رئيسها الدكتور "أحمد الطيب" أحد اهم داعمي الإنقلاب العسكري المصري ،قد وافق علي طلب رئيسة الحزب اليميني المتطرف "الجبهة الوطنية" الفرنسي "مارين لوبان" بمقابلته.
وفي بيان صادر عن الأزهر مساء اليوم، أوضح، انه "في إطار انفتاح الأزهر الشريف على الآخر والحوار الإيجابي مع جميع التيارات والاتجاهات الفكرية، وابتغاء مصلحة المسلمين العليا في بقاع الأرض، وافق أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على طلب السيدة، مارين لوبان، رئيسة حزب الجبهة الشعبية بفرنسا مقابلة فضيلته".
كما أكد الأزهر في البيان ذاته أن اللقاء سيتطرق إلى "بحث الأمور المتعلقة بالمفاهيم الخاطئة والمغلوطة عن الإسلام من ناحية، والتطرف الفكري والعنصرية التي يشكو منها بعض مسلمي أوروبا من ناحية أخرى".
•ولم يحدد البيان موعد اللقاء أو مكانه.
●لقاء لشيخ الازهر بالسيسي ،ثم إعلانه عن موافقته على مقابلة لوبان
وتأتي زيارة "لوبان" تلك في ظل سياسة عامة تنتهجها قيادة الإنقلاب العسكري في مصر ضد كل ما هو إسلامي، والتي بدت واضحة من تصريحات "عبد الفتاح السيسي" المتكررة في كل مناسبة وكل حين ، و المهاجمة لنصوص الإسلام ،بل ويصل بها الأمر لوصم جموع المسلمين في العالم كله بالتطرف والعنف.
إلا أن موافقة شيخ الازهر بصفته ممثل لمئات الملايين من المسلمين في العالم كله، لمقابلة اليمينية المتطرفة صاحبة التاريخ الملوث بكراهية الإسلام والمسلمين ، دفع العديدون للتساؤل ، حول مغزى الزيارة ، والهدف منها، ولماذا الآن بالتحديد؟!
ويعزي مراقبون موافقة شيخ الازهر على المقابلة ، كنتيجة طبيعية للقاءه بزعيم الإنقلاب "عبد الفتاح السيسي" صباح اليوم ،والتي جاءت "كما نص بيان رئاسة الجمهورية" للتشديد على سير الازهر الشريف على النهج الذي تعتمده قيادة الإنقلاب ،مما اسمته في بيانها : تنقية نصوص الدين الإسلامي من المفاهيم والأفكار المغلوطة التي تحض على العنف والإرهاب والتطرف.
●من هي "ماري لوبان"؟
ولدت مارين لوبان سنة 1968 وهي ابنة اليميني المتطرف "جان ماري لوبان" مؤسس حزب الجبهة الوطنية ورئيسه السابق، والذي قاده طيلة 40 سنة ليتنازل عن رئاسته لصالح ابنته مارين.
درست المحاماة ومارستها وانتخبت عضوا في الاتحاد الأوروبي عام 2004، ثم أعيد انتخابها في العام 2009 وهي ترأس حزب الجبهة الديمقراطية منذ العام 2011.
كانت مرشحة الحزب للرئاسة الفرنسية في العام 2012 وحصلت على نحو 14 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى، حيث حلت ثالثة خلف الرئيس الحالي الاشتراكي فرانسوا هولاند وغريمه السابق اليميني نيكولا ساركوزي.
●مارين لوبان رمز فج للنهج اليميني المتطرف في أوروبا.
كانت لوبان دوما من المدافعين على الأفكار التي تتبناها الأحزاب اليمينية ليس في فرنسا فقط بل في جميع دول أوروبا.
فقد سعت دائما إلى تشكيل تحالف قوي بين الأحزاب اليمينية مثل الجبهة الوطنية، حزب التحرر النمساوي، الحزب من أجل الحرية الهولندي، رابطة الشمال الإيطالي، فلامس بيلنغ البلجيكي والديمقراطيين في السويد لضمان السيطرة على البرلمان الأوروبي.
وبشأن موقفها من الهجرة الجماعية فقد أبدت رفضها الشديد لتدفق المهاجرين ودعت إلى احتذاء النموذج السويسري الذي صوّت ضد الهجرة الجماعية واعتبرت أن الفرنسيين سيصوتون على نطاق واسع في الاتجاه ذاته في حالة إجراء استفتاء.
●تصريحات عنصرية ،وكراهية عمياء للعرب والمسلمين.
في تصريح شهير لماري لوبان ،شبهت زعيمة الحزب المتطرف صلاة المسلمين في فرنسا في الشارع بالاحتلال النازي، حيث أدلت بتصريحات عنصرية قارنت فيها المسلمين الذين يؤدون الصلاة في الشوارع بالاحتلال النازي في زمن الحرب العالمية الثانية،
وقالت “إنني آسفة لكن أولئك الذين يحبون الحديث بشأن الحرب العالمية الثانية وإذا كنا نتحدث عن الاحتلال فإنه يمكننا أن نتحدث عن ذلك من خلال “الصلاة في الشوارع″ لأنه من الواضح أنه احتلال أيضا، وهذا احتلال أجزاء من أراض ومن أحياء يطبق فيها القانون الديني وهذا احتلال، لا توجد دبابات ولا يوجد جنود لكنه احتلال على أية حال ويؤثر على الناس″.
وقد عرفت لوبان دوما بكراهيتها الشديدة تجاه الإسلام والمسلمين ،وكثيرا ما كانت تصريحاتها تثير الجدل واللغط ، ويراها المراقبون تحريضا على الكراهية والعنصرية، مما دفع عددا من النواب الأوروبيين للمطالبة برفع الحصانة البرلمانية عنها.
ومن مواقف لوبان العنصرية والتي أثارت حالة من الجدل في المجتمع الفرنسي ، تصريحاتها ضد لاعبي منتخب فرنسا لكرة القدم، خصوصا ذوي الأصول الجزائرية "كريم بنزيمة" و"سمير ناصري"، بالإضافة إلى "فرانك ريبيري" المتزوج من جزائرية.
حين وصفتهم بالمنحرفين وعديمي التربية ، كما اتهمتهم بأنهم لا يحبون منتخب فرنسا، ويريدون فقط جمع الأموال ويستهزئون بالفرنسيين ولا يفتخرون بتمثيل البلاد.
●الحزب اليميني المتطرف ، يسعى لوأد المسلمين من فرنسا وأوروبا بأسرها
إن المواقف العنصرية التي تتبناها "مارين لوبان" دفعتها للإصرار على تحقيق أهداف الحزب اليميني المتطرف الذي ترأسه، والتي من بينها الخروج من منطقة اليورو والانسحاب من منظمة حلف شمال الأطلسي، وكذلك التقليص من الهجرة الجماعية،
وتأتي كراهية الأجانب على رأس أجندة الحزب ورئيسته ، حيث تحارب الجبهة الوطنية ضد اختراق المهاجرين، ولاسيما المسلمين منهم، للثقافة والمجتمع الفرنسيين،وينظرون للمسلمين دوما بنظرة إحتقار وتهوين من شأنهم.
وقد عبر عدد من مرشحي حزب الجبهة الوطنية المتطرف الذي ترأسه لوبان أنهم إن فازوا ووضعوا أيديهم على البلديات ، فسيكون أول قرار يتخذونه وقف منح تراخيص لبناء المساجد، إضافة إلى تعطيل رخص سارية، وهذه النية تؤكد الفكر العنصري المتطرف الذي يتبناه حزب مارين ومدى الكره الذي يكنه منتسبوه للإسلام وأهله.
انت عار علي الإسلام وأتباعة
كتبت - شرين عرفة
أعلنت مؤسسة الأزهر الشريف ، أن رئيسها الدكتور "أحمد الطيب" أحد اهم داعمي الإنقلاب العسكري المصري ،قد وافق علي طلب رئيسة الحزب اليميني المتطرف "الجبهة الوطنية" الفرنسي "مارين لوبان" بمقابلته.
وفي بيان صادر عن الأزهر مساء اليوم، أوضح، انه "في إطار انفتاح الأزهر الشريف على الآخر والحوار الإيجابي مع جميع التيارات والاتجاهات الفكرية، وابتغاء مصلحة المسلمين العليا في بقاع الأرض، وافق أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على طلب السيدة، مارين لوبان، رئيسة حزب الجبهة الشعبية بفرنسا مقابلة فضيلته".
كما أكد الأزهر في البيان ذاته أن اللقاء سيتطرق إلى "بحث الأمور المتعلقة بالمفاهيم الخاطئة والمغلوطة عن الإسلام من ناحية، والتطرف الفكري والعنصرية التي يشكو منها بعض مسلمي أوروبا من ناحية أخرى".
•ولم يحدد البيان موعد اللقاء أو مكانه.
●لقاء لشيخ الازهر بالسيسي ،ثم إعلانه عن موافقته على مقابلة لوبان
وتأتي زيارة "لوبان" تلك في ظل سياسة عامة تنتهجها قيادة الإنقلاب العسكري في مصر ضد كل ما هو إسلامي، والتي بدت واضحة من تصريحات "عبد الفتاح السيسي" المتكررة في كل مناسبة وكل حين ، و المهاجمة لنصوص الإسلام ،بل ويصل بها الأمر لوصم جموع المسلمين في العالم كله بالتطرف والعنف.
إلا أن موافقة شيخ الازهر بصفته ممثل لمئات الملايين من المسلمين في العالم كله، لمقابلة اليمينية المتطرفة صاحبة التاريخ الملوث بكراهية الإسلام والمسلمين ، دفع العديدون للتساؤل ، حول مغزى الزيارة ، والهدف منها، ولماذا الآن بالتحديد؟!
ويعزي مراقبون موافقة شيخ الازهر على المقابلة ، كنتيجة طبيعية للقاءه بزعيم الإنقلاب "عبد الفتاح السيسي" صباح اليوم ،والتي جاءت "كما نص بيان رئاسة الجمهورية" للتشديد على سير الازهر الشريف على النهج الذي تعتمده قيادة الإنقلاب ،مما اسمته في بيانها : تنقية نصوص الدين الإسلامي من المفاهيم والأفكار المغلوطة التي تحض على العنف والإرهاب والتطرف.
●من هي "ماري لوبان"؟
ولدت مارين لوبان سنة 1968 وهي ابنة اليميني المتطرف "جان ماري لوبان" مؤسس حزب الجبهة الوطنية ورئيسه السابق، والذي قاده طيلة 40 سنة ليتنازل عن رئاسته لصالح ابنته مارين.
درست المحاماة ومارستها وانتخبت عضوا في الاتحاد الأوروبي عام 2004، ثم أعيد انتخابها في العام 2009 وهي ترأس حزب الجبهة الديمقراطية منذ العام 2011.
كانت مرشحة الحزب للرئاسة الفرنسية في العام 2012 وحصلت على نحو 14 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى، حيث حلت ثالثة خلف الرئيس الحالي الاشتراكي فرانسوا هولاند وغريمه السابق اليميني نيكولا ساركوزي.
●مارين لوبان رمز فج للنهج اليميني المتطرف في أوروبا.
كانت لوبان دوما من المدافعين على الأفكار التي تتبناها الأحزاب اليمينية ليس في فرنسا فقط بل في جميع دول أوروبا.
فقد سعت دائما إلى تشكيل تحالف قوي بين الأحزاب اليمينية مثل الجبهة الوطنية، حزب التحرر النمساوي، الحزب من أجل الحرية الهولندي، رابطة الشمال الإيطالي، فلامس بيلنغ البلجيكي والديمقراطيين في السويد لضمان السيطرة على البرلمان الأوروبي.
وبشأن موقفها من الهجرة الجماعية فقد أبدت رفضها الشديد لتدفق المهاجرين ودعت إلى احتذاء النموذج السويسري الذي صوّت ضد الهجرة الجماعية واعتبرت أن الفرنسيين سيصوتون على نطاق واسع في الاتجاه ذاته في حالة إجراء استفتاء.
●تصريحات عنصرية ،وكراهية عمياء للعرب والمسلمين.
في تصريح شهير لماري لوبان ،شبهت زعيمة الحزب المتطرف صلاة المسلمين في فرنسا في الشارع بالاحتلال النازي، حيث أدلت بتصريحات عنصرية قارنت فيها المسلمين الذين يؤدون الصلاة في الشوارع بالاحتلال النازي في زمن الحرب العالمية الثانية،
وقالت “إنني آسفة لكن أولئك الذين يحبون الحديث بشأن الحرب العالمية الثانية وإذا كنا نتحدث عن الاحتلال فإنه يمكننا أن نتحدث عن ذلك من خلال “الصلاة في الشوارع″ لأنه من الواضح أنه احتلال أيضا، وهذا احتلال أجزاء من أراض ومن أحياء يطبق فيها القانون الديني وهذا احتلال، لا توجد دبابات ولا يوجد جنود لكنه احتلال على أية حال ويؤثر على الناس″.
وقد عرفت لوبان دوما بكراهيتها الشديدة تجاه الإسلام والمسلمين ،وكثيرا ما كانت تصريحاتها تثير الجدل واللغط ، ويراها المراقبون تحريضا على الكراهية والعنصرية، مما دفع عددا من النواب الأوروبيين للمطالبة برفع الحصانة البرلمانية عنها.
ومن مواقف لوبان العنصرية والتي أثارت حالة من الجدل في المجتمع الفرنسي ، تصريحاتها ضد لاعبي منتخب فرنسا لكرة القدم، خصوصا ذوي الأصول الجزائرية "كريم بنزيمة" و"سمير ناصري"، بالإضافة إلى "فرانك ريبيري" المتزوج من جزائرية.
حين وصفتهم بالمنحرفين وعديمي التربية ، كما اتهمتهم بأنهم لا يحبون منتخب فرنسا، ويريدون فقط جمع الأموال ويستهزئون بالفرنسيين ولا يفتخرون بتمثيل البلاد.
●الحزب اليميني المتطرف ، يسعى لوأد المسلمين من فرنسا وأوروبا بأسرها
إن المواقف العنصرية التي تتبناها "مارين لوبان" دفعتها للإصرار على تحقيق أهداف الحزب اليميني المتطرف الذي ترأسه، والتي من بينها الخروج من منطقة اليورو والانسحاب من منظمة حلف شمال الأطلسي، وكذلك التقليص من الهجرة الجماعية،
وتأتي كراهية الأجانب على رأس أجندة الحزب ورئيسته ، حيث تحارب الجبهة الوطنية ضد اختراق المهاجرين، ولاسيما المسلمين منهم، للثقافة والمجتمع الفرنسيين،وينظرون للمسلمين دوما بنظرة إحتقار وتهوين من شأنهم.
وقد عبر عدد من مرشحي حزب الجبهة الوطنية المتطرف الذي ترأسه لوبان أنهم إن فازوا ووضعوا أيديهم على البلديات ، فسيكون أول قرار يتخذونه وقف منح تراخيص لبناء المساجد، إضافة إلى تعطيل رخص سارية، وهذه النية تؤكد الفكر العنصري المتطرف الذي يتبناه حزب مارين ومدى الكره الذي يكنه منتسبوه للإسلام وأهله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق