غضب أزهري بعد لقاء "الطيب" متطرفة فرنسية تكره العرب والمسلمين
29/05/2015
حالة من الغضب تضرب الوسط الأزهري عقب إعلان مشيخة الأزهر، في بيان
رسمي، أن الأمام الأكبر وافق على طلب رئيسة حزب "الجبهة الوطنية" اليميني
المتطرف النائبة الفرنسية ماري لوبان للقائها .
وكانت لوبان، المعروفة بعنصريتها وعدائها للعرب والمسلمين، قد وصلت إلى القاهرة، مساء الأربعاء، للقاء عدد من الشخصيات السياسية والدينية المصرية في إطار جولة خارجية لها.
وصف أحد أساتذة جامعة الأزهر موقف الطيب بالتناقض، قائلاً: إنه "في الوقت الذي يرفض فيها الطيب دعوات العلماء بمراجعة مواقفه الأخيرة وصمته على الدماء التي تسيل في مصر، يستجيب بكل بساطة لدعوة النائبة المتطرفة ولا يفكر في رفض الدعوة كنوع من إبداء موقف غاضب من مواقفها تجاه المسلمين في بلادها".
وتابع: "ليس من العجيب ما يقوم به الطيب؛ فهو من وقف إلى جانب قائد عسكري حنث بقسمه في مخالفة للشرع الإسلامي، وهو الذي يجلس على الكرسي الذي يدير أكبر هيئة إسلامية في العالم الإسلامي، كما يقف صامتًا من الاعتداء اليومي على الحرمات، والهجوم المتواصل على الشرع الإسلامي"، بحسب العربي الجديد.
كان رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية دليل بوبكر، قد دعا إلى مضاعفة عدد المساجد في فرنسا لحل مشكلة نقص دور العبادة لملايين المسلمين الفرنسيين، إذ يبلغ عدد المساجد في فرنسا 2200 مسجد، وهو الرقم الذي قال عنه بوبكر: إنه يحتاج للمضاعفة لاستيعاب أعداد المسلمين هناك. وتأتي تحركات لوبان في إطار سعيها للمنافسة على منصب رئيس فرنسا خلال الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في عام 2017، خصوصًا أن استطلاعات الرأي تُظهر أن زعيمة "الجبهة الوطنية" هي منافسة جدية للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.
وكانت لوبان، المعروفة بعنصريتها وعدائها للعرب والمسلمين، قد وصلت إلى القاهرة، مساء الأربعاء، للقاء عدد من الشخصيات السياسية والدينية المصرية في إطار جولة خارجية لها.
وصف أحد أساتذة جامعة الأزهر موقف الطيب بالتناقض، قائلاً: إنه "في الوقت الذي يرفض فيها الطيب دعوات العلماء بمراجعة مواقفه الأخيرة وصمته على الدماء التي تسيل في مصر، يستجيب بكل بساطة لدعوة النائبة المتطرفة ولا يفكر في رفض الدعوة كنوع من إبداء موقف غاضب من مواقفها تجاه المسلمين في بلادها".
وتابع: "ليس من العجيب ما يقوم به الطيب؛ فهو من وقف إلى جانب قائد عسكري حنث بقسمه في مخالفة للشرع الإسلامي، وهو الذي يجلس على الكرسي الذي يدير أكبر هيئة إسلامية في العالم الإسلامي، كما يقف صامتًا من الاعتداء اليومي على الحرمات، والهجوم المتواصل على الشرع الإسلامي"، بحسب العربي الجديد.
كان رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية دليل بوبكر، قد دعا إلى مضاعفة عدد المساجد في فرنسا لحل مشكلة نقص دور العبادة لملايين المسلمين الفرنسيين، إذ يبلغ عدد المساجد في فرنسا 2200 مسجد، وهو الرقم الذي قال عنه بوبكر: إنه يحتاج للمضاعفة لاستيعاب أعداد المسلمين هناك. وتأتي تحركات لوبان في إطار سعيها للمنافسة على منصب رئيس فرنسا خلال الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في عام 2017، خصوصًا أن استطلاعات الرأي تُظهر أن زعيمة "الجبهة الوطنية" هي منافسة جدية للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق