(( تجربة اعتقال))
جزء من المقال المنشور في بوابة يناير
جزء من المقال المنشور في بوابة يناير
أحمد القاعود
أربعة وعشرون ساعة كانت مختصرا لنحو أربعة وستين عاما من الحكم الاجرامي، ذلك الحكم العسكري البغيض الذي لم يجلب لمصر سوى الخراب وإهانة الانسان، بدءا من عهد السفاح عبدالناصر وانتهاء بعهد السفاح السيسي، تمثل فيها الغياب المطلق للعدالة والكرامة والأمن، وكانت نموذجا لاحتقار المصريين، ظهرت فيها الطبقية والخسة والظلم وشهادة الزور، وكيف يسيطر أسوأ من فى مصر على أفضل من فيها، وكيف يعلم الجميع براءتك وكيف يقومون بادانتك.
هذه الصورة ليوم كامل من العذاب لاتعتبر شيئا يذكر، ويكون من الوقاحة مقارنتها، بتضحيات عشرات الألاف من المصريين من أجل حرية هذا البلد، عمليات القتل والتعذيب والانتهاك والاعتقال والاهانة اليومة، مستمرة بحق هؤلاء، إذ يعتبرهم من فى السلطة كائنات بلا حقوق، ومع كل هذه المأسي هناك من يقف مع سلطة النصب والدجل والشعوذة، ويردد فى بلاهة “تسلم الأيادي”.
استمرار الحكم العسكري لن يدوم، والتضحيات مستمرة والثبات أسطوري، يوما ما سيحاكم كل هؤلاء القتلة المجرمين ويقتص الشعب منهم.
أربعة وعشرون ساعة كانت مختصرا لنحو أربعة وستين عاما من الحكم الاجرامي، ذلك الحكم العسكري البغيض الذي لم يجلب لمصر سوى الخراب وإهانة الانسان، بدءا من عهد السفاح عبدالناصر وانتهاء بعهد السفاح السيسي، تمثل فيها الغياب المطلق للعدالة والكرامة والأمن، وكانت نموذجا لاحتقار المصريين، ظهرت فيها الطبقية والخسة والظلم وشهادة الزور، وكيف يسيطر أسوأ من فى مصر على أفضل من فيها، وكيف يعلم الجميع براءتك وكيف يقومون بادانتك.
هذه الصورة ليوم كامل من العذاب لاتعتبر شيئا يذكر، ويكون من الوقاحة مقارنتها، بتضحيات عشرات الألاف من المصريين من أجل حرية هذا البلد، عمليات القتل والتعذيب والانتهاك والاعتقال والاهانة اليومة، مستمرة بحق هؤلاء، إذ يعتبرهم من فى السلطة كائنات بلا حقوق، ومع كل هذه المأسي هناك من يقف مع سلطة النصب والدجل والشعوذة، ويردد فى بلاهة “تسلم الأيادي”.
استمرار الحكم العسكري لن يدوم، والتضحيات مستمرة والثبات أسطوري، يوما ما سيحاكم كل هؤلاء القتلة المجرمين ويقتص الشعب منهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق