التحالف يدعو لأسبوع ثوري جديد تحت عنوان "الصمود طريق النصر"
قبل أيام قليلة من أحدث فصول المسرحية الهزلية لمحاكمة الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي والعشرات من رموز وقادة الثورة الحقيقيين، يؤكد التحالف الوطني لدعم الشرعية أنه لا يعترف بهذه المحاكمات العبثية ولا بأحكامها الهزلية، ولا بقضاتها الظالمين، كما يجدد التحالف ثقته في الرئيس المنتخب، ويحيي صموده وصمود كل الثوار القابعين خلف الأسوار، والقابضين على دينهم و ثورتهم ، كما يحيي التحالف الموقف الشجاع لدولة باكستان الرافض للمساس بالرئيس مرسي ومن قبله موقف البرلمان الألماني وكذا الموقف الرسمي التركي، ومبادرة الرئيس التونسي السابق الدكتور المنصف المرزوقي ويحيي بيانات وتحركات علماء الأمة لنصرة للحق والحقيقة.
قبل أيام قليلة من أحدث فصول المسرحية الهزلية لمحاكمة الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي والعشرات من رموز وقادة الثورة الحقيقيين، يؤكد التحالف الوطني لدعم الشرعية أنه لا يعترف بهذه المحاكمات العبثية ولا بأحكامها الهزلية، ولا بقضاتها الظالمين، كما يجدد التحالف ثقته في الرئيس المنتخب، ويحيي صموده وصمود كل الثوار القابعين خلف الأسوار، والقابضين على دينهم و ثورتهم ، كما يحيي التحالف الموقف الشجاع لدولة باكستان الرافض للمساس بالرئيس مرسي ومن قبله موقف البرلمان الألماني وكذا الموقف الرسمي التركي، ومبادرة الرئيس التونسي السابق الدكتور المنصف المرزوقي ويحيي بيانات وتحركات علماء الأمة لنصرة للحق والحقيقة.
إننا في هذه الأجواء الثورية .. إذ نحيي هذا الصمود الأسطوري لثوار مصر،
فإن التحالف الوطني لدعم الشرعية يدعو لتصعيد المقاومة لهذا الانقلاب في
أسبوع ثوري جديد بعنوان" الصمود طريق النصر" ضمن الموجة الممتدة (النصر
والقصاص) حيث ان هذا الصمود أربك فعلا سلطة الانقلاب وداعميها، ودفع
الكثيرين منهم للقفز من سفينته الغارقة لامحالة، كما دفع آخرين للتجرؤ على
قائد الانقلاب الذي كانوا يقدسونه من قبل، ونحن من جانبنا ندعو كل من اكتشف
خديعة الانقلابين وايقن خطورته على وطنه إلى اللحاق بالثوار في الميادين
وساحات النضال المختلفة حتى نعجل بالخلاص من هذا الحكم العسكري الغاشم
ونعيد بناء دولتنا وفق أسس دستورية مدنية سليمة.
ها نحن اليوم نسمع ونرى صراعات أجنحة ومنتفعي الانقلاب التي خرجت من السر إلى العلن، ومع ذلك فإننا لن نقبل استبدال جنرال بجنرال ولا فاسد بفاسد ، وسنظل متمسكين بحق الشعب كاملا في استرداد ثورته، ولن ننشغل ابدا بصراعات الانقلابين الوهمية، ولا بخلافاتهم المصلحية.
إننا نحيي صمود الأسرى الأبطال خلف القضبان الذي يعانون ظروفا بالغة القسوة، ويتعرضون للتنكيل، والحرمان من الزيارات، والحرمان من الرعاية الصحية لمن يعانون أمراضا وهو ما تسبب في القتل البطي للعديد منهم حيث وصل عددهم إلى 265 شهيدا منذ انقلاب الثالث من يوليو 2013وكان آخرهم النائبان محمد الفلاحجي وفريد إسماعيل، وما زاد معاناة هؤلاء الأسرى الأبطال موجة الحر الشديدة التي تمر بها البلاد بينما يقبعون هم في زنازين ضيقة لا تتسع لقاطنيها ولا تتمتع بفتحات تهوية.
ها هي سلطة الانقلاب تثبت يوما بعد يوم فشلها الذريع في إدارة شئون البلاد، وتجلب المزيد من الضرر للشعب المصري الذي لم يعد يحتمل ارتفاع الأسعار، وزيادة البطالة، كما لم يعد يحتمل غياب الأمن والاستقرار، ولم يعد يطيق معاملة الشرطة التي عادت أسوأ من أيام المخلوع مبارك والتي أصبح فيها القتل خارج نطاق القانون عملا رئيسي للشرطة كما فعلوا مع طالب هندسة عين شمس إسلام عطيتو..والحكم بالإعدام على الطالب أنس عبد ربه .
إننا ندعو الشعب المصري العظيم وقواه الحية للمشاركة بفعالية في هذا الأسبوع الثوري الجديد، كما ندعو كل مصري للتحرك من أجل كسر هذا الانقلاب عاجلا غير آجل منعا لمزيد من التدهور والانهيار لوطننا ..
والله أكبر والنصر للثورة
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
الخميس الموافق 10 شعبان 1436 ، 28 مايو 2015
ها نحن اليوم نسمع ونرى صراعات أجنحة ومنتفعي الانقلاب التي خرجت من السر إلى العلن، ومع ذلك فإننا لن نقبل استبدال جنرال بجنرال ولا فاسد بفاسد ، وسنظل متمسكين بحق الشعب كاملا في استرداد ثورته، ولن ننشغل ابدا بصراعات الانقلابين الوهمية، ولا بخلافاتهم المصلحية.
إننا نحيي صمود الأسرى الأبطال خلف القضبان الذي يعانون ظروفا بالغة القسوة، ويتعرضون للتنكيل، والحرمان من الزيارات، والحرمان من الرعاية الصحية لمن يعانون أمراضا وهو ما تسبب في القتل البطي للعديد منهم حيث وصل عددهم إلى 265 شهيدا منذ انقلاب الثالث من يوليو 2013وكان آخرهم النائبان محمد الفلاحجي وفريد إسماعيل، وما زاد معاناة هؤلاء الأسرى الأبطال موجة الحر الشديدة التي تمر بها البلاد بينما يقبعون هم في زنازين ضيقة لا تتسع لقاطنيها ولا تتمتع بفتحات تهوية.
ها هي سلطة الانقلاب تثبت يوما بعد يوم فشلها الذريع في إدارة شئون البلاد، وتجلب المزيد من الضرر للشعب المصري الذي لم يعد يحتمل ارتفاع الأسعار، وزيادة البطالة، كما لم يعد يحتمل غياب الأمن والاستقرار، ولم يعد يطيق معاملة الشرطة التي عادت أسوأ من أيام المخلوع مبارك والتي أصبح فيها القتل خارج نطاق القانون عملا رئيسي للشرطة كما فعلوا مع طالب هندسة عين شمس إسلام عطيتو..والحكم بالإعدام على الطالب أنس عبد ربه .
إننا ندعو الشعب المصري العظيم وقواه الحية للمشاركة بفعالية في هذا الأسبوع الثوري الجديد، كما ندعو كل مصري للتحرك من أجل كسر هذا الانقلاب عاجلا غير آجل منعا لمزيد من التدهور والانهيار لوطننا ..
والله أكبر والنصر للثورة
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
الخميس الموافق 10 شعبان 1436 ، 28 مايو 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق