الجمعة، 29 مايو 2015

صحافة الجمعة في مصر السيسي يلتقي مسؤول استخبارات أمريكا.. وبراءة ضابط قتل سيد بلال انقلاب في الإخوان.. ولا صلح معهم.. وأسرار رجال شفيق

صحافة الجمعة في مصر 
السيسي يلتقي مسؤول استخبارات أمريكا.. وبراءة ضابط قتل سيد بلال

انقلاب في الإخوان.. ولا صلح معهم.. وأسرار رجال شفيق

الجمعة، 29 مايو 2015 
انقلاب في الإخوان.. ولا صلح معهم.. وأسرار رجال شفيق
أبرزت الصحف المصرية الصادرة الجمعة 29 أيار/ مايو 2015، تصريحات رئيس حكومة الانقلاب إبراهيم محلب، خلال لقائه الجالية المصرية في الأردن، بأنه: "لا مصالحة مع الإخوان"، مضيفا: "لا مصالحة مع من يقتل ويدمر ويسفك الدماء، وهذا الكلام واضح".
ومع صورة له مع الجالية المصرية، قالت المصري اليوم: "محلب من الأردن: لا مصالحة مع الإخوان". وأضافت: "رئيس الوزراء للمصريين: تفاخروا بإنجازات بلدكم".

وبمانشيت أحمر اللون، صدرت اليوم السابع، قائلة: "لا مصالحة مع الإخوان".

ووفق الصحيفة: "قال محلب، ردا على سؤال بشأن أحكام الإعدام الصادرة بحق قيادات جماعة الإخوان، وما إذا كانت هناك نية للمصالحة مع الإخوان: مصر بلد سيادة القانون، وبها قضاء شامخ، ولا يستطيع مسؤول في أي منصب تنفيذي التعليق على أحكام القضاء".

وتابع: "لا نقبل كمصريين التعليق على أحكام القضاء، أما بخصوص المصالحة، فمصالحة مع من؟ مع من يقتل أخي؟"، مضيفا أنه "لا مصالحة مع من تلطخت أيديهم بالدماء"، بحسب زعمه.

وبماشيت أحمر اللون، قالت الوطن: "لا تصالح على الدماء". وأضافت: "محلب من الأردن: كيف أتصالح مع من يقتل أخي".

وذكرت "الوطن" أن "مواطنا قبطيا من بني سويف يعمل في الأردن طالب -خلال لقاء محلب بالجالية- بالدفاع عنن الدين الإسلامي، دين السماحة والسلام والرحمة، من محاولات البعض لتشويهه، فرد عليه محلب بالقول: نحن نشعر بما قلته، وسبق أن تكلم الرئيس كثيرا عن تصحيح المسار، وتجويد الخطاب الديني، فاطمئن".

وفي صدارة الأهرام، جاء: "محلب: لا تصالح مع من تلطخت أياديهم بالدماء".

ومن جهتها، قالت الأخبار: محلب للمصريين بالأردن لا مصالحة مع "الإرهابية".

"انقلاب" داخل الإخوان

في المقابل، سيطر الخلاف داخل جماعة الإخوان المسلمين بين السلمية والثورية، على صحف الجمعة، التي أبرزت أيضا نبأ اعتقال قوات الأمن عضو مكتب الإرشاد الدكتور محمد وهدان.

فوصفت "اليوم السابع" هذا الأمر بأنه: "انقلابات داخل الإخوان". وزعمت أن: "قياداتها يفضحون أنفسهم بحرب بيانات.. محمود حسين يعلن محمود عزت مرشدا للجماعة.. والمتحدث باسم الإخوان يكذبه: لست أمينا عاما وبديع مرشدنا.. وشبابهم: ثورة دي ولا انقلاب؟".

ووفق الصحيفة: "طفت الانقسامات الداخلية لجماعة الإخوان المسلمين على الملأ، بعدما خاض قيادتها الساعات القليلة الماضية حروبا من خلال البيانات يفضحون أنفسهم بأنفسهم، ويعلنون تمسكهم بمناصبهم داخل الجماعة، فيما شن شباب الإخوان حربا ضارية على محمود حسين القيادى بالجماعة بسبب إصداره بيانا يؤكد فيه أنه الأمين العام للجماعة، كما سخر عدد من شباب الجماعة بسبب موقف قياداتها متسائلين عما يحدث بقولهم، ثورة دي ولا انقلاب؟".

وتماهيا مع هذا التوجه، قالت "البوابة": "على رأسهم عزت والبر وغزلان.. مفاجأة.. سبعة من قيادات مكتب الإرشاد لا يزالون داخل مصر.. خططوا لإعادة هيكلة الإرهابية والإطاحة بالشباب من الإدارة.. والقبض على وهدان كشف أمرهم".

ووفق البوابة: "اعترف القيادي بجماعة الإخوان، محمد وهدان، بوجود سبعة من قيادات مكتب إرشاد "الإرهابية" الكبار داخل مصر، وعلى رأسهم محمود عزت، وعبدالرحمن البر، ومحمود غزلان، مؤكدا أنهم خططوا للإطاحة بعدد من الشباب الذين سيطروا على الجماعة مؤخرا، بانتخابات أدت إلى تشكيل مكتب إداري جديد بالخارج يترأسه الهارب أحمد عبدالرحمن".

و"اعتقلت الأجهزة الأمنية وهدان، لإجهاض خطة محمود عزت ومعاونيه، لإعادة هيكلة الجماعة، والسيطرة عليها من جديد، كما أن هناك محاولات جادة للقبض على عزت نفسه"، وفق الصحيفة.

في السياق ذاته، قالت الوطن: "الإخوان يصعدون العنف والمليشيات تقتل وتخرب.. الداخلية توجه ضربة جديدة للتنظيم وتقبض على القائم بأعمال المرشد".

ومن جهتها، قالت الشروق: "فتنة غزلان تسقط المرشد السري للإخوان.. نداء الكنانة يحرّض على استهداف مسؤولين وقضاة وإعلاميين وضباط.. وعزت مرشدا مؤقتا".

ووفق الشروق: "كشف مصدر بجماعة الإخوان أنه نتيجة للخلافات والتباين في الآراء بين قيادات وشباب الجماعة، والأزمة التي سببها مقال عضو مكتب الإرشاد الموجود بالخارج محمود غزلان، اضطر وهدان وغيره من قيادات الجماعة إلى تكثيف الاتصالات والتحركات فيما بينهم، بشأن ما طرح في المقال، في محاولة للسيطرة على غضب شباب الجماعة، لافتا إلى أن وهدان كان من بين القيادات المرحبة ببيان غزلان".

وأضافت الصحيفة: "وهو ما أتاح الفرصة لأجهزة الأمن للوصول إلى الرجل، والقبض عليه".

أسرار جديدة عن اجتماعات رجال شفيق

واصلت صحيفة "الشروق" حملتها التي تكشف فيها محاولات المرشح الرئاسي السابق، أحمد شفيق، للعودة إلى الحياة السياسية بمصر، فانفردت في مانشيتها بالقول: "الشروق" تكشف أسرارا جديدة عن اجتماعات رجال شفيق في الدور 27 بـ"رمسيس هيلتون"، مشيرة إلى شفيق بوصفه: "رئيس الوزراء الأسبق"، وليس: "المرشح الرئاسي السابق".

وقالت الشروق إنها حصلت على معلومات جديدة عن تحركات رجل الأعمال الأمريكي من أصل مصري، الذى سعى إلى تكوين تكتل انتخابي لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بدعم كامل، وعلم من الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، وبعض رجال الأعمال المصريين المقيمين بالخارج خصوصا في الإمارات.

وأضافت: "قال مصدر مطلع لـ"الشروق" إن رجل الأعمال يدعى "م.ح" بادر بالحديث مع الكثير من الشخصيات العامة والحزبية لتشكيل قائمة تخوض الانتخابات المقبلة، وإن مقر الاجتماع هو الدور رقم 27 في فندق رمسيس هيلتون، وإن هذه اللقاءات تواصلت حتى يوم الاثنين الماضي، وبعدها غادر رجل الأعمال مصر عائدا إلى أمريكا".

وتابعت الصحيفة أن هذا الرجل حاول تكوين نواة صلبة من عشرين شخصية عامة كبيرة، تتولى اختيار القائمة الانتخابية، مشيرة إلى أن وزير تضامن سابق رفض التعاون معه.

ومن جهتها، قالت البوابة: "ومن التأييد ما قتل.. بالأسماء والتفاصيل.. حملات دعم أحمد شفيق".

السيسي يلتقي رئيس استخبارات أمريكا الأسبق

أبرزت صحيفة الأهرام، وبقية الصحف، لقاء رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع الأمريكي الأسبق ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأسبق، ليون بانيتا.

وفي عناوينها، قالت الأهرام: الرئيس خلال لقائه وزير الدفاع الأسبق: الشعب المصري انتصر وحافظ على هويته وصان مقدراته.. الحلول السياسية ضرورة لأزمات اليمن وسوريا وليبيا والعراق.. بانيتا: السيسي جنب مصر مخاطر كثيرة.. وعلى أمريكا دعمها لتحقيق الأمن والاستقرار".

ووفق الأهرام: "استعرض السيسي -خلال اللقاء- مجمل تطورات الأوضاع التي شهدتها مصر خلال السنوات الأربع الماضية، منوها إلى أن الإرادة الشعبية المصرية انتصرت في النهاية، وتمكن الشعب من الحفاظ على هويته، وصون مقدراته".

براءة ضابط أمن الدولة من تهمة تعذيب وقتل سيد بلال

هذا العنوان تصدر صحف الجمعة، نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط "أ.ش.أ"، مشيرة إلى أنه: "قضت محكمة جنايات الإسكندرية، أمس، ببراءة ضابط أمن دولة كان متهما بالاشتراك في تعذيب وقتل الشاب السلفي سيد بلال، في أثناء التحقيق معه على خلفية أحداث تفجيرات كنيسة القديسين قبيل ثورة يناير".

وأصدرت المحكمة قرارها لمصلحة الرائد عبدالرحمن الشيمي، الضابط بجهاز مباحث أمن الدولة، وكانت محكمة النقض قبلت الطعن المقدم منه، ووافقت على نقض حكم حبسه لمدة 15 عاما، وأعادته للنظر أمام دائرة أخرى بمحكمة جنايات الإسكندرية، وأخلت الأخيرة سبيله بعد قبول الطعن على الحكم المذكور ضده.

انفرادات.. ومعالجات

قالت الشروق: "شكر يتراجع عن مبادرة إيقاف تنفيذ أحكام الإعدام بعد اتهامه بالتفريط في حقوق الشهداء".

وقالت الشروق: الحكومة ترد ضريبة الأرباح الرأسمالية للمستثمرين.

وقالت الوطن: في اليوم الأول لـ"إيميل الرئيس": "نأسف لوجود عطل فني".

وقالت الأهرام: "تحالف عالمي لتنظيم حفل افتتاح قناة السويس الجديدة.. الرئيس: لا أعباء على موازنة الدولة.. وتمثيل فئات الشعب بالاحتفال".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق