الخميس، 28 مايو 2015

صحافة الخميس وعود السيسي للأحزاب.. وتعتيم إعلامي على "نداء الكنانة"

صحافة الخميس 
مصر تخرج من "الشواية".. وإعادة التحقيق في مقتل "عطيتو"

وعود السيسي للأحزاب.. وتعتيم إعلامي على "نداء الكنانة"

الخميس، 28 مايو 2015 
وعود السيسي للأحزاب.. وتعتيم على "نداء الكنانة"
تصدر الصحف المصرية الخميس 28 أيار/ مايو 2015 صورة رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، خلال لقائه قادة الأحزاب، ووعوده لهم بتنظيم الانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام، واستعداده لدعم قائمة انتخابية موحدة (!).
وتصدر الصحف العاصفة الترابية التي غطت سماء المحافظات، الأربعاء، وارتفاع درجة الحرارة لرقم قياسي، ما أدى إلى وفاة تسعة مواطنين، واحتراق منازل، وانقطاع التيار الكهربائي، وغيرها من الخسائر.

ومارست الصحف تعتيما على بيان "نداء الكنانة"، الذي أصدره نحو 160 عالما ومرجعية إسلامية عالمية، كشفوا فيه مساوئ الانقلاب، ودعوا الأمة إلى التوحد في مواجهة نظام السيسي.

وتناولت الصحف إعادة التحقيق في مقتل طالب الهندسة إسلام عطيتو، وصرف الرواتب مبكرا لامتصاص الغضب الشعبي، ومقتل وكيل البحث الجنائي بسيناء، وصدور تقرير دولي يفتح الصندوق الأسود لأموال مصر المنهوبة، وتحذير صحيفة من أن حزب "النور" سوف يحكم مصر، وغيرها من الموضوعات.

وعود السيسي للأحزاب
تصدر الصحف صورة السيسي، خلال لقائه مع قادة الأحزاب، ووعوده لهم بتنظيم الانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام، واستعداده لدعم قائمة انتخابية موحدة (!).

وقالت اليوم السابع: وعود السيسي للأحزاب. ووفق الصحيفة: نقل عدد من المشاركين عن الرئيس قوله لرؤساء الأحزاب: "لو توحدتم خلال الانتخابات فسأدعمكم بكل ما أملك".

وقالت المصري اليوم: الرئيس للأحزاب: الانتخابات قبل نهاية العام.. السيسي يشيد بدور الأزهر في مكافحة الإرهاب.. شكر الله: طلبنا تعديل قانون التظاهر.

وقالت الأهرام: الانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام.. الرئيس لقيادات الأحزاب: لا بد من تنحية الخلافات.. ومستعدون لدعم قائمة موحدة.

وخصصت الأهرام افتتاحيتها بعنوان: "دعم الحياة الحزبية"، للقول: "كل الأحزاب الآن مطالبة بأن تعلي المصالح القومية للبلاد فوق مصالحها الشخصية، وأن تدرك خطورة المرحلة الراهنة، وتعمل على التنسيق فيما بينها في الانتخابات البرلمانية، للوصول إلى برلمان يمثل مصالح شعب مصر، ويستطيع القيام بأعباء المرحلة".

العاصفة الترابية.. وارتفاع الحرارة
تصدر صحف الخميس صور العاصفة الترابية التي غطت سماء المحافظات، الأربعاء، وسقوط مواطن مغشيا عليه بسبب حرارة الجو، وهروب مواطن آخر من الحرارة بترطيب وجهه بالماء، إذ تجاوزت درجة الحرارة 46 بالقاهرة، ما أدى إلى وفاة تسعة مواطنين، واحتراق منازل، وانقطاع التيار الكهربائي، وغيرها من الخسائر.

فقالت المصري اليوم: مصر في "الشواية".. عواصف وظلام وحرائق و9 غرقى.. والصحة : 65 إصابة.
وخصصت الصحيفة ملفا بعنوان: "لهيب من السماء ونيران في الأرض". واستطردت: "الشمس تحبس المواطنين في منازلهم".

ومن جهتها، قالت الأهرام: "مصر تحت رحمة الحر والأتربة". ونقلت تصريحات مسؤول حكومي بأن انقطاع المياه وضعفها في بعض المناطق هو بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن محطات المياه نتيجة موجة الحر.

وأشارت الأهرام إلى: "احتراق 20 منزلا وإصابة 15 شخصا بسبب ارتفاع الحرارة بالشرقية".

تعتيم على بيان "نداء الكنانة"
مارست صحف الخميس تعتيما على بيان "نداء الكنانة"، الذي أصدره نحو 160 عالما ومرجعية إسلامية عالمية، كشفوا فيه مساوئ الانقلاب، ودعوا الأمة إلى التوحد في مواجهة نظام السيسي.

وحدها نشرت اليوم السابع تقريرين عن البيان، استهدفا تشويهه، والانتقاص من شأنه، الأول بعنوان: "المتحالفون مع "الإخوان الإرهابية" يحرضون ضد مصر.. 160 داعية إسلامي وهيئات دينية مقربة من الجماعة يصدرون بيانا إرهابيا.. ويحرضون ضد القضاة والإعلاميين والضباط ويطالبون باقتحام السجون وتهريب المساجين".

والثاني بعنوان "وزير الأوقاف ردا على بيان الداعمين للإخوان: مجرمون بحق دينهم ووطنهم وأمتهم".

"حزب النور" يحكم مصر

تحت هذا العنوان، الذي احتل المانشيت أعلى الترويسة، قالت اليوم السابع: "تعطي المادة 146 من الدستور للحزب الفائز بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية حق تشكيل الحكومة، ويأتي حزب النور "السلفي" في صدارة الأحزاب التي تتحرك بقوة نحو حصد أكبر عدد ممكن من مقاعد البرلمان المقبل، ما يدفع إلى التساؤل عما إذا كان رئيس الحكومة القادمة من الحزب السلفي، ووزراؤها من أعضائه؟

تقرير دولي يفتح الصندوق الأسود لأموال مصر المنهوبة
تحت هذا العنوان، قالت الشروق: كشف تحقيق استقصائي النقاب عن حصول مسؤولين مصريين كبار على مليارات الجنيهات في صورة مكافآت غير مشروعة من خلال ما يعرف باسم "الصناديق الخاصة" في الفترة قبل عام 2014.

وقال التحقيق -الذي أجرته "مؤسسة إنجاز" الدولية للصحافة الاستقصائية- إن محاسبين تابعين للجهاز المركزي للمحاسبات توجهوا إلى مقر وزارة الداخلية لمراجعة حساباتها، والتحقيق في شبهة مخالفات، من بينها ما تردد عن حصول 7 من قيادات الوزارة على نحو 91 مليون جنيه في صورة مكافآت.

إعادة التحقيق في مقتل "عطيتو"
قالت المصري اليوم: نيابة أمن الدولة تعيد التحقيق في مقتل "عطيتو".

ووفق الصحيفة، تسلمت نيابة أمن الدولة، أوراق التحقيقات في حادث مقتل إسلام صلاح الدين عطيتو، الطالب بالفرقة الرابعة في كلية الهندسة جامعة عين شمس، على يد أجهزة الأمن بالقاهرة الجديدة، عقب تبادل لإطلاق الرصاص، أثناء محاولة القبض عليه، لاتهامه بالضلوع في اغتيال العقيد وائل طاحون، مفتش الأمن العام، وأحد المجندين، أثناء سيرهما بمنطقة عين شمس، لضمها إلى قضايا قتل الضباط.
وتبين من التحقيقات أن القتيل حضر الامتحان بالفعل، وشاهدت النيابة كاميرات المراقبة الخاصة بالجامعة، وتبين ظهور الطالب القتيل لحظة دخوله وخروجه من الامتحانات.

وكتب سعيد الشحات مقالا في اليوم السابع بعنوان "قضية إسلام عطيتو"، أشار فيه إلى نفي أسرة الطالب رواية الداخلية، وقول شقيقه الطبيب أحمد، إن إسلام لم يكن يوما متهما أو مطلوبا في أي قضايا، سياسية أو جنائية، وكان يقيم مع أسرته حتى يوم الواقعة.

صرف الرواتب مبكرا
في محاولة لامتصاص الغضب الشعبي، من سوء الأوضاع المعيشية، وغلاء الأسعار، أصدر وزير المالية قرارا بصرف مرتبات وأجور العاملين بالدولة، عن شهر حزيران/ يونيو المقبل يوم 15 من ذات الشهر.
فقالت المصري اليوم: صرف رواتب يونيو ويوليو وأغسطس قبل موعدها.

مقتل وكيل البحث الجنائي
قالت المصري اليوم: استشهاد وكيل البحث الجنائي و8 مصابين في تفجير مدرعتين بالعريش.
وقالت الأهرام: مقتل 5 تكفيريين وتفكيك 15 عبوة ناسفة برفح.

الملف القضائي والأمني
قالت الأهرام: تأجيل إعادة محاكمة 16 متهما بأحداث الوزراء لـ9 يونيو.

واستطردت اليوم السابع: اليوم.. الحكم في معارضة علاء عبد الفتاح على حبسه في "إهانة الداخلية".
وأضافت: استكمال محاكمة الإخواني محسن راضي وآخرين اليوم في أحداث قسم بنها.

حكوميات
قالت الأهرام: شكري أمام وزراء خارجية الدول الإسلامية: الإخوان المرجعية الفكرية للتنظيمات الإرهابية.

وقالت الوطن: وفاة أحد المعتصمين بالمشروعات الهندسية بسبب الضغوط.. إضراب 3700 عامل بـ"بوليفار" للغزل والنسيج لتأخر صرف رواتبهم.

وقالت المصري اليوم: نبيل العربي: القوة المشتركة ستكون مستعدة للتدخل في أي مكان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق