الاثنين، 4 أبريل 2016

"دعاة على أبواب الفتنة" يفجر طاقات الغضب على "تويتر"

"دعاة على أبواب الفتنة" يفجر طاقات الغضب على "تويتر"


04/04/2016   م
 
أثار فضائية «إم بي سي» المثيرة للجدل موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية  هجومها الفج على عدد من الدعاة والشيوخ واتهامهم بدفع الشباب نحو التطرف والتكفير، حيث اعتبر النشطاء على وقع هاشتاج #مقاضاة_MBC_ضرورة  أن القناة سعودية التمويل تمثل معول هدم للأمة الإسلامية والمملكة على وجه الخصوص بنشر الفسق والفجور فضلا عن اتهامها بالعمالة للخارج.
 
وكانت «إم بي سي» قد بثت تقرير اتهم عددا من الدعاة البارزين بالإرهاب وتحريض الشباب على الذهاب لمواطن الفتن، زاعمة أن الآلاف من الشباب المسالم قتلوا بسبب "محمد العريفي وصالح الفوزان ومحسن العواجي وناصر العمر ويوسف الأحمد وسعد البريك"، مضيفة: "دعاة على أبواب شق صف الأمة، بعضهم يدعو للفتنة، وآخر يدعو للفوضى باسم الجهاد".
 
وشن الدعاة والنشطاء هجوما لاذعا على الفضائية المثيرة للجدل، حيث قال الأكاديمي السعودي د. عوض الشهري: "وصلت بكم الوقاحة يا قناة الفساد والانحلال أن تجعلوا معالي الشيخ صالح الفوزان أنه ممن يشق الصف، مضيفا: "قنوات العهر والرذيلة والدعوة للفاحشة والعلاقات المحرمة هي من تشق الصف، وتدمر المجتمع، وتفسد الأسر".
 
وكتب د. أحمد بن راشد بن سعيد: "إن الإعلام الذي تقدمه مجموعة «MBC» يظهر السعودية بأنها بؤرة التحريض علي الإرهاب بالمنطقة"، معقبا: "أعداء السعودية ليسوا بحاجة إلى تلفيق اتهامات ضدها، سيستشهدون فقط بما تبثه MBC، في هذه المرحلة تحديدا، تتعرض المملكة لهجمة كبيرة آخرها تصريحات أوباما لمجلة ذا أتلانتك، برنامج mbc يعضد اتهامات أوباما بدلاً من تفنيدها".
 
وأضاف بن راشد: "تزعم  mbcأن دعاة سعوديين (نصّت على جنسيتهم) يشعلون الفتن ويثيرون الفوضى ويفتتئون على الحاكم، أي مصداقية لقناة تنشر مشاهد الجنس والعري 24 ساعة، وجعلت mbc نفسها وصية على الشعب السعودي، فما تراه حقا هو الحق، وما تراه باطلا هو الباطل، لكن القناة في حقيقتها ليست سوى وكر لترويج الرذيلة"، محذرا: "ليست المشكلة في خطاب mbc الإساءة إلى علماء واستعداء السلطة عليهم فحسب، بل الأخطر تصوير السعودية بوصفها بؤرة للتحريض على الإرهاب في المنطقة".
 
وكتب الداعية محمد البديري: "الذي ينظر لإعلامنا يتعجب منه، إعلام الدول يشجع على جمع الكلمة ويحترم رموز بلده بينما إعلامنا يحاول إفسادنا وتجريم دعاتنا"، فيما علق الإعلامي مساعد بن حمد الكثيري: "إلى عقلاء بلادي.. المفسدون يستفزون المجتمع ويشرذموه في وقت نحن فيه بأمس الحاجة للوحدة الوطنية.. أدركوا وحدتنا".
 
وغرد عبد الله الشمراني: "لو أن شخصا أساء للوطن وعلمائه لعوقب فورا وهذا جيد لكن أن تسيء وسائل الإعلام ولا تعاقب فهذا نذير شؤم فيا من بيده القرار أدرك، فيما طالبت عائشة العتيبي بمقاضاة القناة: "قناة تحرك من دبي أم من السعودية؟، يجب على المواطنين السعوديين الذين تطاولت عليهم تقديم بلاغ ضدها".
 
وكتب د. يزيد: "كل سنة قبل رمضان الصحويين الأغبياء يمنحون القناة أفضل دعاية ممكن تحصل عليها، وقد تدفع أموال لأجل تحصل على الدعاية السلبية"، مضيفا: "الدعاية السلبية أفضل من الدعاية التقليدية بالمدح والثناء يجعل الشيء غير مثير للاهتمام، وهذا الهجوم سنوي ويبدأ قبل رمضان، وهذه البداية الحين كل ما قربنا من رمضان يشتد هذا الهجوم وكل سنة على هذا الهجوم القناة تحقق أرباح من المشاهدات عالية بسببهم، هم أغبياء كذا ولا تنسيق مع القناة".
 
وعلق عصام المعمر: "مجتمعنا محافظ متدين بطبعه، ومنذ دخول هذه المجموعة بيوت الناس أوجدت جرائم جنسية دخيلة وجرائم عنف وقتل ومخدرات بسبب ما تنشر، #مقاضاه_MBC_ضروري"، فيما كتب سعد التويم: "#مقاضاه_MBC_ضروري.. مشغولة بإشغال الناس عما يجري في العراق والشام".
 
ولخص بن قفيط المشهد، قائلا: "يقع على عاتقنا فضح هذه القناة وتوجيه الرأي العام ضدها، ويقع على العريفي والعمر والعواجي #مقاضاه_MBC_ضروري قانونياً".
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق