د. زكريا مطر يكتب : من قام بعملية الكتيبة 101
فيه
اخبار بتقول ان جاسوس الموساد ورجل الامارات موجود فى العريش اثناء
العملية التى حدثت امس وكان ضحاياها كثير من ابنائنا العسكريين الذين هم
مصريين قبل كل شىء ودمهم حرام
ولا ننسى ان دحلان قال بالفم المليان سابقا
انه يقوم بواجبات فى سيناء ولم يقل ماهى هذه الواجبات ،
وكذلك قابل تواضروس
بابا الكنيسة ، ولم نعرف ماذا دار فى هذا الاجتماع او لماذا اجتمع به اصلا
وهل هذا عمل كنسى او عمل سياسى يمكن ان ننتقده فيه وهل لذلك علاقة بما يجرى
الآن كذلك العلاقات الوثيقة بين الطائفى دحلان وبين سويرس المحرض والمشارك
فى قتل المسلمين
والغريب ان النظام الانقلابى فى مصر لم يعلن الحداد
العام فى مصر على القتلى كذلك تم اجراء مباريات الدورى العام فى يوم الجمعة
على غير العادة ولم يتم وقفها حدادا على قتلى القوات المسلحة والشرطة
كل
هذا يثير الشك فى ان ماحدث كان مخططا له من قبل للوصول الى نتائج معينة
تريدها اسرائيل وامريكا من تفريغ سيناء تمهيدا لفصلها عن مصر : اولا حداث
عمليات عنف تؤدى الى اجتماع مجلس الامن واتخاذ قرار تحت الفصل السابع
بتدويل القناة وفرض منطقة حظر جوى عليها
كل هذه هواجس احسست بها وما زادها
هو ان اسرائيل تراقب كل شىء فى سيناء ولا يمكن ان يكون التجهيز لهذه
العملية النوعية الكبيرة قد خفى عنها وهل اخفتها اسرائيل عن الجانب المصرى
الانقلابى الذى ينسق معها امنيا ويتبادل معها المعلومات ، ام ان المعلومات
كانت معروفة وتم التغاضى عنها لغرض ما فى نفس يعقوب لتحقيق اهداف معينة
كذلك :
لماذا تمت العملية فى هذا الوقت الحرج وهى الليلة السابقة لمظاهرات مناسبة
يوم 28 يناير او موقعة الجمل كان من المتوقع ان تكون حاسمة وهل هذا مصادفة
او مقصود ؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق