الجمعة، 21 أبريل 2017

أغرب خطوبة في التاريخ تزلزل قاعة المحكمة | ضابط السيسي يبكي من ثقة المتهمين في الله بأن السيسي سيرحل وأن الظلم سيزول !


أغرب خطوبة في التاريخ تزلزل قاعة المحكمة | 
ضابط السيسي يبكي من ثقة المتهمين في الله بأن السيسي سيرحل وأن الظلم سيزول !
21 أبريل 2017



خطوبة في قاعة المحكمة



لو عرضت لقطة في مسلسل لقالوا يال خيال المؤلف .. ولو حكاها أحد لأحد لما صدقه ..!

متهم خلف القضبان يحاكم في قضية تفجير وقتل شخصية هامة يمكن أن يصدر حكم ضده بالاعدام أو الأشغال الشاقة المؤبدة يصبح عريسا داخل القفص وتظهر على عروسه التي جاءت وأهلها يحملون " الشبكة " ويرتدون الدبل وهم في قمة الفرح .

مشهد لابد أن يهزك بعنف إن لم يبكيك حتى الدموع .

أي ثقة يحملها هؤلاء في قلوبهم بربهم ، أي يقين هذا من النصر بعد الصبر الجميل والرضا بما قسمه الله .

اليقين والثقة في الله يؤكد لهؤلاء الفئة المؤمنة بأن الخطوبة خلف القضبان وأن عقد القران سوف يكون قريبا والعريس ينعم بحريته بعد زوال تلك الأيام التي ارتفع فيها الباطل وساد الظلم والظلام .

شيماء واسلام ... قصة عصر .. وقصة إيمان .. وقصة حب ويقين تستطر صفحاتها عبر التاريخ المصري .

شيماء واسلام قصة أمل أمة وحكاية قلوب نقية يفرح لها هذا الوطن المكتئب .

فقد شهدت اليوم محكمة جنايات القاهرة خطوبة المتهم رقم 42 من بين 67 متهما زورا وبهتان وعدوانا باغتيال النائب العام الراحل «هشام بركات»، والذي كان متواجدا داخل القفص.

وفوجئ القاضي وأعضاء هيئة المحكمة والحاضرون بانطلاق زغاريد داخل القاعة و تبين وجود مجموعة من السيدات بينهم فتاة ترتدي فستاناً أحمر وتعلن خطبتها للمتهم «إسلام محمد السيد» وهو المتهم رقم 42 في القضية.

وقامت الفتاة وتدعى «شيماء حسين» بارتداء الشبكة أمام الجميع وهي دبلة وخاتم فيما احتفل المتهمون داخل القفص بالعريس وقاموا بتهنئته وتحولت الجلسة إلى تهاني ومباركات .

وقال أحد أمناء الشرطة من احدى محافظات الوجه البحري لكاتب هذه السطور أنه رأى ضابطا بلدياته يبكي حينما رأى مشهد الخطوبة والعريس خلف القضبان فظن أنه يبكي حزا على العريس الذي هو خلف القضبان وحينما سأل الضابط وجده يقول له :

هؤلاء على ثقة أنهم سيخرجون وأنهم أبرياء وأن الله سينصرهم حتما فلا يعطلون مستقبلهم ويعملون وكأنهم انتصروا فعلا وخرجوا بالفعل .. لم أر في حياتي هذه الثقة في نصر الله .









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق