التعرف على شخصين من ضحايا جرائم الجيش في سيناء
21/04/2017
كشفت تحقيقات أهالي سيناء، تجاه الفيديو المسرب على قناة "مكملين" مساء أمس الخميس، ويظهر جنود جيش قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي وهم يقومون بتصفية المواطنين والمدنيين في سيناء على الهوية، أنه تم التحقق من هوية اثنين من الضحايا، من عدد 8 أشخاص ظهروا في الفيديو وقام الجيش بإعدامهم، بينهم طفل.
وقال عدد من أهالي سيناء، إنه بعد مشاهدة الفيديو تبين أن من الأشخاص التي تم إعدامها، اثنين أشقاء كانت قوات الجيش قد اعتقلتهم منذ نحو 9 أشهر من منطقة الحرية جنوب رفح، وهما الشقيقان "داود صبري العوابدة" 16 عاما، و"عبدالهادي صبري العوابدة" 19 عاما.
وتبين أن الشخصين اللذين تم إعدامهما بشكل بشع على يد مليشيات السيسي هما من قبيلة الرميلات، اعتقلهما الجيش من منطقة الحرية، جنوب رفح بتاريخ 18 يوليو 2016، وهما من سكان منطقة سادوت، غرب رفح.
سيناء مصرية
من ناحية أخرى، قال المهندس حاتم عزام، في تدوينة على صفحته بموقع "فيس بوك" اليوم الجمعة، إن التفكير والبحث عن أهداف من صور وسرب هذه الجرائم البشعة التي تحدث ضد أهلنا في سيناء، وأعطي التسريب ليبث في قناة مكملين (الآن) بالتزامن مع تحركات كثيرة مريبة وتسريبات لمواقع إسرائيلية مقربة من سلطة الاحتلال (ديبكا) عن تدخل عسكري إسرائيلي - أمريكي - سيسي مباشر في سيناء، وعملية إرهابية في سانت كاترين تعلن داعش مسئوليتها عنها، إضافةً لحصيلة 3 سنوات من سياسة حرق الأرض وتهجير الأهل والقتل العشوائي التي يقوم بها بطل إسرائيل القومي (كما يطلق عليه الإعلام العبري)، وحديثه بعدها مع ترامب عن ما أطلقوا عليه (صفقة القرن) أمر لا يقل أهمية عن الحديث عن الجريمة نفسها.
وأشاف: "وعن التداعي الواجب من قوي المجتمع المصري الوطنية الحية لإيقاف هذه الجرائم وهذا النزيف، بشكل لا يعطي المجرم أي مسوغ لمزيد من الحرب على سيناء لتسليمها لإسرائيل.. تحد هائل.. #سيناء_مصرية".
وكانت قد بثت قناة مكملين تسريبا جديدا يكشف عن العمليات القذرة التي ينفذها جيش الانقلاب في سيناء.
ويظهر المقطع الذي أذاعه الإعلامي حمزة زوبع -عبر برنامجه "مع زوبع"- مجموعة من الجنود ينزلون عددا من الضحايا من عربة للجيش ويقتلونهم خارج إطار القانون، ثم يلقونهم بمنطقة التبة.
كما يظهر الفيديو قدوم قوات من الجيش بعد ذلك لتصوير الضحايا على أنهم إرهابيون تم تصفيتهم خلال تبادل لإطلاق النار، بعد وضع أسلحة وذخائر بجوارهم قبل التصوير.
وكشف مشهد آخر من التسريب عن قتل جندي بالجيش لأحد الضحايا بعد اختطافه من قبل قوات الجيش، ووضع شريط على عينيه، وفي الخلفية يطالبه قائده بالتصويب على جسده وليس الرأس فقط، ثم تم وضع سلاح بجوار الجثة وتصويرها، ونشرها المتحدث العسكري على صفحته.
وكشف الفيديو عن جريمة قتل شاب من عائلة العوابدة القاطنة بمنطقة غرب الماسورة، جرى اختطافه من قبل قوات الجيش، ثم تصوير جثته وبجوارها أسلحة وذخائر.
وأوضح التسريب أن هؤلاء الضحايا قد نشر المتحدث العسكري باسم جيش الانقلاب صورهم عبر صفحته الرسمية، وادعى أنهم إرهابيون جرى تصفيتهم في تبادل لإطلاق النار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق