الجمعة، 21 أبريل 2017

شاهد.. الفرق بين دماغ "زوكربيرغ" وعقلية "السيسي"

شاهد.. الفرق بين دماغ "زوكربيرغ" وعقلية "السيسي"

 

صورة معبرة
21/04/2017 

شتان بين فكر وفكر، بين تدشين لمستقبل أوسع وتجحيم لمستقبل أسوء، ففى الوقت الذى كشفت فيه شركة فيس بوك، المالكة لموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنها بصدد تطوير مشروع جديد يتيح للإنسان التحكم في أجهزة الكمبيوتر مباشرة بواسطة الدماغ، يتبنى أحد خدم عبدالفتاح السيسى مشروع تقدم به نائب ببرلمان العسكر يقترح فرض رسوم ٢٠٠ جنيه شهريا علي مستخدمي فيس بوك.
وذكرت شركة "فيس بوك" أنها تعمل حاليا على تطوير برنامج تحكم باسم "الكلمات الصامتة"، يقرأ أفكار المستخدم ويسمح بكتابة رسالة بسرعة كبيرة تصل إلى 100 كلمة في الدقيقة من خلال الاتصال بين الدماغ والجهاز مباشرة.

وما زال هذا المشروع الطموح في مراحله الأولى، وسيتطلب توفير تقنيات جديدة يمكنها اكتشاف الموجات الصادرة عن الدماغ دون الحاجة إلى تدخل جراحي.

وقالت ريجينا دوغان، رئيسة معمل أبحاث مكونات الكمبيوتر "بيلدنغ 8" التابع لفيس بوك، إن المشروع لا يهدف لقراءة كل الأفكار التي تخطر ببال المستخدم.وفق بى بى سى.

فى حين قال مارك زوكربيرغ، مؤسس فيس بوك على صفحته "تنتج أدمغتنا كمية بيانات هائلة تكفي لعرض أربعة أفلام عالية الدقة كل ثانية".

وأوضح أن المشكلة الحالية تكمن في أن الطريقة المثلى المتوفرة لدينا لبث المعلومات للعالم هي الكلام، والتي تستطيع فقط بث بيانات تساوي قدرة المودم في الثمانينيات.
شاهد الرابط:
 أما جنود السيسى، فهم يحاولون بأى طريقة فرض “تسعيرة” على استخدام المواقع المشهورة التي يرتادها الشباب بكثافة ،بزعم وضع حد للتجاوزات التي تشهدها شبكات التواصل، وما يمثله من تهديد للأمن القومي.وراح اعلاميو النظام يرددون نغمة ضرورة تقييد مواقع التواصل.

فى هذا السياق، يكشف الدكتور نادر الفرجاني استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، على اقتراح العسكر، أنه إمعانا في السفالة، أعضاء مجلس تنابلة السلطان الذين يتصدون لفرض ضريبة على استعمال وسائل التواصل الاجتماع لا يخفون أن الغرض هم تمويل تشديد رقابة الحكومة على المنصة الوحيدة التي لازالت حرة لتداول المعلومات وإبداء الرأي.

وأضاف فى تصريحات صحفية مؤخرا: للأسف هم يستطيعون فرض ضريبة محلية وجبايتها من خلال التواطؤ مع شركات المحمول والإنترنت.
شاهد الرابط:

ويشاركه الرأى، الفقيه الدستوري نور فرحات، أن النواب الذين يقترحون فرض رسوم لصالح الدولة على استخدام الفيسبوك على جهل تام بقوانين الملكية الفكرية ولا يعلمون إنهم يورطون الدولة فى مسئولية دولية قد تكلفها المليارات لصالح شركة فيس بوك لأنها ليست مملوكا للدولة المصرية، تماما مثلما يقف واحد مصرى مفلس على باب المتحف البريطانى لتحصيل رسوم من المصريين عند دخولهم المتحف.

وأضاف فى تصريحات صحفية، مؤخرا، أن اعتماد الأجهزة على مجموعة من السبابين الشتامين الذين تطلقهم على المواقع الألكترونية للصحف ومواقع التواصل الإجتماعى للنباح ضد كل من يبدى رأيا معارضا،أمر له دلالاته وتأثيراته شديدة السلبية على الدولة ذاتها.

يذكر أن مؤسس فيسبوك قال: إن هذه هي الخطوة الأولى فقط، فالتكنولوجيا في سبيلها لتصبح أكثر تقدما قبل ان نتمكن من تبادل الأفكار والمشاعر الحقيقية".

وأردف: وتم الكشف عن أفكار اخرى في مؤتمر مطوري الشركة في سان خوسي، كان من بينها العمل على مساعدة البشر على السماع من خلال الجلد، ويعتمد البرنامج على استخدام نقاط الضغط على الجلد لنقل المعلومات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق