أحرار الأمة ينعون د. محمد كمال و د. ياسرشحاتة : " عصابة الانقلاب أصيبت بالهوس "
05/10/2016
تدفقت التعازي والإدانات بجريمة اغتيال
الدكتور محمد كمال عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين ومرافقه د. ياسر
شحاتة التي ارتكبها زبانية الانقلاب العسكري وبلطجية الداخلية فجر أمس
الثلاثاء.
الأسد المطارد
ونعى العلامة الدكتور يوسف القرضاوي الشهيد بإذن الدكتور محمد كمال، واصفًا إياه بالأسد المطارد الذي قتل غيلة.
وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع
التغريدات القصيرة "توتير": "رحم الله د. محمد كمال.. عاش مطاردًا، ومات
غيلة.. اعتقل بلا إذن نيابة، وقتل بلا حكم محكمة، وهكذا أصبحت مصر، أسأل
الله أن يتقبله في الشهداء!".
وفي تغريدة أخرى قبلها كتب القرضاوي على
نفس حسابه "لا تقتلوا أسودكم.. فتقتلكم كلاب اعدائكم.. رحم الله الشاب
#مهند_ايهاب و#دكتور_محمد_كمال".
الفُجْر والضلال
وقال محمود حسين الأمين العام للجماعة:
"إن عصابة الانقلاب جمعت بين سفك الدماء الزكية، والفجور في الكذب،
والإغراق في الضلال حتى زعموا بخيالهم المريض ونفوسهم الخربة أنهم تبادلوا
إطلاق النار مع الشهيدين بإذن الله الدكتور محمد كمال عضو مكتب الإرشاد
،والدكتور ياسر شحاتة، وذلك كذب بواح ؛ يدل على أن هذه العصابة أصيبت
بالهوس وفقدت صوابها وأيقنت بقرب نهايتها".
وأضاف: "ما يعرفه القاصي والداني، أن
الدكتور محمد كمال لم يستخدم السلاح في حياته وكذالك الدكتور ياسر شحاته،
ويأبى الله إلا أن يفضح كذب هذه العصابة الانقلابية المجرمة التي استباحت
دماء المصريين، وانطلقت تهدرها دون توقف بعد أن أعلنوا الاعتقال في صحفهم
قبل أن يرتكبوا هذه الجريمة النكراء".
يد الخسة
بينما قال محمد المرسي عضو مكتب الإرشاد:
"نحتسب عندالله، ونعزي أنفسنا، في استشهاد إخواننا الأفاضل -بإذن الله-
الدكتور محمد كمال عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين ومرافقه الأخ
الأستاذ ياسر شحاته، وذلك بعد أن اغتالتهم يد الخسة والغدر، في وضح النهار،
دون جريرة إلا أن ينادوا بالحرية والكرامة، وحق الشعوب في تقرير مصيرها
بعيدا عن سلاطين الجور، وأرباب الاستبداد.
كما نجدد عهدنا مع الله، وقسمنا الذي
رددناه ونردده في كل الميادين، بأنه لن يغمض لنا جفن، أو تلين قناة، حتى
نلبي حلم الشعب المصري والشهداء والجرحى والمعتقلين بوطن ناهض ومستقبل
أفضل.
الأحزاب
ودان حزب الوسط قيام أجهزة الأمن بقتل
الدكتور "محمد كمال" ، وأضاف -في بيان له اليوم- هو قتل خارج القانون،
فمهما كانت التهم الموجهة إليهم؛ فلا يجوز قتلهم بهذه الطريقة الخارجة عن
القانون، وخاصة أنها تكررت مع آخرين، وآخرهم الخمسة الذين قتلوا في القاهرة
الجديدة، وتم اتهامهم بقتل الباحث الإيطالي ريجيني، وبعدها أعلن النائب
العام في زيارته لروما أنَّ هناك شكوك حول علاقتهم بمقتل ريجيني، أي أنهم
أبرياء.
وشدد على أنَّ هذه الأفعال جرائم يجب محاسبة مُرتكبيها، وإلا تحولت الدولة إلى غابة لا يحكمها دستور أو قانون.
كما نعى حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد
كمال الأستاذ بجامعة أسيوط والقيادي في الإخوان المسلمين ورفيقه الدكتور
ياسر شحاتة، متقدمًا بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرتي الفقيدين.
وأكد بيان الحزب أن استمراء عصابة
الانقلاب الإجرامية أسلوب الاغتيالات للقيادات الثورية والسياسية هو جريمة
خطيرة، تجعل تحول السلطة إلى عصابة خارجة عن القانون يجب اقتلاعها
ومحاكمتها على كافة جرائمها من قتل وتدمير وإفساد.
مشددًا على أن ميليشيات الانقلاب لن تتوقف
جرائمها عند فصيل أو حركة أو حزب، بل ستمتد لتطول كل أفراد الشعب، إذا لم
يتحرك الجميع للحفاظ على حياته ومستقبله، وما تبقى من شبه الدولة كما أعلن
قائد الانقلاب الغادر.
وطالب الحزب المنظمات الحقوقية والدولية بالتحقيق في هذه الجريمة النكراء لفضح بشاعة أساليب الانقلاب الدموية وكشفه أمام العالم.
كما نعى المجلس الثوري المصري الشهيدين د. محمد كمال و د. ياسر شحاته و اللذان اغتالتهما يد الانقلاب المجرم بالأمس.
وأكد المجلس -في بيان له- أن هذا الفعل
الإجرامي ليس مستغربا على العصابة التي استولت على السلطة في مصر، وهو أيضا
يدل علي انهيار شامل لكل مقومات الدولة في مصر وتحولها إلي مجموعة من
المرتزقة تعمل خارج إطار القانون والعدالة.
وأكد أن دماء الشهداء لن تذهب هباء فثورة
الشعب المصري قادمة لا محالة وأن قصاص الثورة ممن أجرم في حقها هي العدالة
التي ينتظرها الملايين من أبناء الشعب المصري، فليعد كل محب للوطن طاقته
لهذا اليوم حتى تعود مصر إلى أحضان محبيها مرة أخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق