السيسي يزيف التاريخ والهوية.. حرب أكتوبر بلا إسرائيل
07/10/2016
لا تمر مناسبة دينية ولا وطنية إلا ويؤكد قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، حقيقة انتمائه الذي لا يسعى من خلاله إلا لكسب ود اليهود والصهاينة، وتشويه صورة المسلمين من خلال إيمانه بإلصاق تهم الإرهاب بهم والدعوة لتصحيح معتقداتهم.
وعلى الرغم من متاجرة السيسي بنصر أكتوبر واستغلال المناسبة في إضفاء الشرعية على انقلابه العسكري وعلى جنرالات الجيش الذين لا يشتركوا في أغلبهم من خلال هذا الجيل الانقلابي في حرب أكتوبر، إلا أن السيسي لم يخفِ حقيقية موالاته وانتمائه، في تهنئته المزعومة لشعب مصر، وقواته المسلحة، بمناسبة مرور 43 عامًا على نصر حرب أكتوبر 1973.
وجاءت تهنئة السيسي على صفحته الرسمية بموقع التوصل الاجتماعي "فيس بوك" بنصر أكتوبر ولم يذكر خلال كلمته الطويلة كلمة "اسرائيل" مطلقا ولو مرة واحدة باعتبارها العدو المحتل الذي انتصرنا عليه وكنا نحاربه ونتصدى لعدوانه وكيانه التوسعي المغتصب للمقدسات والأراضي العربية والإسلامية.
وقال "السيسي"، كلاما إنشائيا كعادته لم يؤكد فيها سوى على شعب مصر العظيم بقيم التضحية والجدية والإصرار، وأنه سيتمكن من تجاوز كل ما يواجه الوطن من تحديات تنموية واقتصادية راهنة.. وزعمه بالعمل جاهدين على تحقيق آمال المصريين، في توفير الواقع الأفضل الذي يستحقونه، وتحقيق الإنجازات، التي طال انتظارها".
كما استغل كلمته للمزايدة على علاقة الشعب بجيشه، لتحسين صورته الشخصية كما وجه حديثه كالعادة عن الإرهاب الذي يزعمه، ويبرر به جرائمه في المسلمين، في حين لم يذكر كلمة واحدة عن اليهود والصهاينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق