"الموقف الإسرائيلي من ثورة 25 يناير المصرية" في رسالة ماجستير "غزاوية"
03/08/2016
تشهد جامعة الأقصى بقطاع غزة الفلسطيني، صباح غد الأربعاء، مناقشة رسالة ماجستير للباحث أدهم أبو سلمية، حول "الموقف الإسرائيلي من الثورة المصرية".
وعبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، دعا الدكتور عدنان أبو عامر، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، متابعيه إلى حضور مناقشة رسالة الماجستير التي يشرف عليها.
وقال "أبو عامر": "أتشرف بدعوتكم لحضور مناقشة رسالة الماجستير التي أشرفت عليها حول "الموقف الإسرائيلي من الثورة المصرية" للباحث أدهم أبو سلمية، بجامعة الأقصى غدا الساعة 11".
ومن المعروف أن الموقف الصهيوني رافض ومعاد تماما لثورة 25 يناير منذ اللحظة الأولى من اندلاعها، خاصة وأنها أطاحت بالمخلوع حسني مبارك، والذي كانت تعتبره إسرائيل الكنز الإستراتيجي بالنسبة لها.
وبحسب دراسة سابقة للمركز العربي للدراسات والأبحاث، فإنه ومنذ اندلاع الثورة المصرية، اتخذت إسرائيل- ولا تزال- موقفا عدائيا منها؛ مرجعة هذا الموقف لأسباب كثيرة، أهمها:
1ـ أن الثورة أطاحت بنظام كان طيلة ثلاثة عقود مضت أهم حليف إستراتيجي لإسرائيل، وقدم لها- كما أجمع الصهاينة- خدمات لا تقدَّر بثمن.
2ـ أن الثورة تحمل بين ثناياها إمكانية واقعية لانعتاق مصر من نظام الاستبداد والفساد وبناء دولة ديمقراطية عصرية حديثة، ومتصالحة مع ماضيها وحاضرها ومحيطها العربي، وتعمل على بناء ذاتها لتستعيد عافيتها ومكانتها التي تستحقها، ودورها المستقل. وهذا ما لا ترغب فيه إسرائيل.
3 ــ أن إسرائيل وقفت- ولا تزال- ضد الديمقراطية في مصر والدول العربية الأخرى، وفضلت عليها دوما أنظمة الاستبداد والفساد، مستعملة بصورة ممجوجة فزاعة "خطر الإسلام السياسي"؛ لأن إسرائيل- وفق تجربتها- يمكنها خلق مصالح مشتركة وتفاهمات مع الشريحة الضيقة الحاكمة المستبدة والفاسدة، على حساب الشعوب العربية ومن خلف ظهرها.
4 ـ أن الثورة المصرية والثورات العربية الأخرى أظهرت أهمية الرأي العام العربي الذي يقف ضد السياسة العدوانية الإسرائيلية.
5 ـ أن إسرائيل تخشى من وصول "الهزة الأرضية" إلى المناطق الفلسطينية المحتلة، وتبنّي الشعب الفلسطيني نضالا جماهيريا يعتمد أسلوب المظاهرات الكبيرة غير العنيفة في مقاومة الاحتلال، في ربيع عربي شهد مظاهرات واسعة في كثير من الدول العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق