الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

مفاجآت وتفاصيل مثيرة بمقتل سائق "المعادي" على يد أمين شرطة

مفاجآت وتفاصيل مثيرة بمقتل سائق "المعادي" على يد أمين شرطة

30/08/2016
..زواجه كان الأحد القادم!!
روى زملاء السائق جمال نادى، الذى قتل أمس على يد أمين شرطة أسفل كوبرى الدائرى بطريق المعادى، فى مسلسل متكرر من بلطجة العسكر للمواطنين بكافة أعمالهم.

وحسب "البداية"، فقد كشف زملاء سائق المعادي عن تفاصيل الحادث، وتهديد قوات الشرطة لهم بسحب رخصهم بعد إضرابهم عن العمل؛ حيث قال زملاء السائق، إن زميلهم اسمه جمال نادي 21 سنة، وكان مقررا أن يتم عمل حفل زفافه الأحد المقبل، ولكنه قتل بطلق ناري في الرأس حسب تقرير الوفاة، وأن الحادثة وقعت تحت كوبري الدائري عند الأوتوستراد.

وأضافوا: "الحادثة وقعت الساعة 2 بالليل، كان راجع من الهرم وهو راكب العربية ووقعت مشادة بينه وبين سيارة أخرى، وأمين الشرطة قتل جمال برصاصة في الرأس، وضرب شخصا آخر كان معه واسمه عمر بيد المسدس".

وكشفوا عن أنهم بعد الحادث قرروا الإضراب عن العمل في العرب والتحرير وصقر قريش والبساتين والمعادي، وإن الأمن هددهم بسحب رخصهم وحبسهم، وتم سحب رخص 10 منهم، وأنه تم الدفع بسيارات نقل عام لحل الأزمة، مطالبين بالقصاص لزميلهم وتوقف الشرطة عن ممارساتها ضدهم، مشيرين إلى أن أمين الشرطة الذي قتل زميلهم من المباحث وليس المرور.


وتحدث زملاء السائق القتيل، عن الانتهاكات التي يتعرضون لها من قبل الأمن، التي تنوعت بين إتاوات يومية وأسبوعية وشهرية واستخدام سياراتهم في الحملات دون مقابل مادي ووصلت مؤخرا حد القتل مما فجر غضبهم: "هو إحنا مين؟! إحنا ولا حاجة ملناش تمن!".

وقال أحد السائقين: "قوات المباحث، بتيجي تاخد عربياتنا بالإكراه يطلعوا بيها مأموريات، من غير ما يدونا ولا جنيه". متابعًا: "منقدرش نرفض أو نقول لا، لأنهم بيهددونا بسحب الرخص أو الحبس، وممكن الموضوع يطور وهتبقى ديتنا ايه غير طلقة رصاص.. وفي الآخر الدولة تحسبها قتل خطأ.

وكشفوا عن خريطة بالإتاوات المفروضة عليهم حسب المنطقة من ميدان مؤمن وميدان الحرية ومدخل المعادي 1، وتتراوح الإتاوة بين 20 لـ30 جنيها يوميا وعلبة سجائر «الـ أم» ووجبة غذاء، ومن لا يدفع تسحب منه الرخصة، فيما تصل الإتاوة الشهرية لـ400 جنيه.

وتحتفظ البداية بأسماء من اتهمهم السائقون بتحصيل الإتاوات منهم حسب المنطقة وتطالب الداخلية بالتحقيق فيها.

وقال سائقون إن الحد الأدنى للإتاوة في ميدان مؤمن يبدأ بـ20 جنيها، أما ميدان الحرية فتتراوح بيعلبة سجائر LM في الصباح وأخرى في المساء وأحيانا وجبة غذاء"، وأما مدخل المعادي رقم 1، فتصل قيمة الإتاواة لـ30 جنيها.

وتابع السائقون أن الأمناء معروفون بالاسم وأماكنهم ثابتة، وأصبح الأمر فوق طاقتهم ولا يوجد أمامهم باب يطرقونه لحمايتهم أو حماية حقوقهم، متابعين: "حتى الإعلام والصحفيين والى هتنشروه مش هيجيب نتيجة ولا هيجيب حقوق".

وقال سائق: "السيسي هو اللي نفخهم بعد ما كانوا بيخافوا مننا.. ولا يقدروا يهوبوا ناحيتنا بعد الثورة".

وكان أمين شرطة قد قام بقتل سائق ميكورباص برصاصة استقرت فى رأسه، بعد مشادة بينهما أسفل كوبري دائري المعادي بمنطقة صقر قريش وفر هارباً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق