الخميس، 25 أغسطس 2016

شاهد.. أكبر فضيحة لتسول الانقلاب في علاج الطفل الذي سافر شقيقه لإيطاليا

شاهد.. أكبر فضيحة لتسول الانقلاب في علاج الطفل الذي سافر شقيقه لإيطاليا


الطفل فريد محمود
25/08/2016

في الوقت الذي لم تخجل فيه سلطات الانقلاب من الاعتراف بأنها لم تنجح في التواصل مع الطفل المصري المهاجر للبحث عن علاج لأخيه في إيطاليا، ولا تعرف أي بيانات عنه، أعلنت السلطات الإيطالية خيارين لعلاج شقيق الطفل: "الأول العلاج في مصر في المستشفى الذي تراه الأسرة مناسباً مع تحمل الجانب الإيطالي كافة النفقات، والثاني السفر لتلقي العلاج في إيطاليا مع تحمل كافة النفقات، وهو الخيار الذي قبلته أسرة الطفل المريض".

وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم الخارجية، في بيان اليوم الخميس، إن وزارته علمت أن "السفارة الإيطالية في القاهرة بالتعاون مع مكتب منظمة الهجرة الدولية (بالعاصمة المصرية) تواصلت مع أسرة الطفل فريد محمود، وإنها عرضت عليها خيارين".

وأضاف البيان: "أنه جارٍ استصدار جوازات سفر للأسرة وإصدار التأشيرات اللازمة للأم وطفلتها (4 أعوام) باستثناء الأب، حيث من المتوقع وصول الأسرة إلى مدينة فلورنسا خلال أيام".

وكان قد أفاد التلفزيون الإيطالي الرسمي، بأن رئيس الوزراء، ماتيو رينزي، أمر بعلاج الطفل المصري فريد (7 سنوات) المصاب بمرض "نقص الصفائح الدموية"، في مستشفى ماير التخصصي بمدينة فلورنسا (وسط)"، بعدما قام شقيقه البالغ من العمر 13 عاماً بعبور البحر مع مهاجرين غير شرعيين، مؤخراً، سعياً لعلاجه في إيطاليا.

ولم تتحرج سلطات الانقاب في مصر من إعلان الجانب الإيطالي تحمل نفقات علاج الطفل المريض في المستشفى التي تراها أسرته مناسبة في مصر، أو سفره للعلاج بالخارج، وكأن سلطات الانقلاب اعتادات على التسول وإهانة المواطنين.

ووفق قرار رئيس الوزراء الإيطالي، وقتها فإن "فريد" (من محافظة كفر الشيخ بدلتا النيل) سيُنقل في الساعات القادمة (لم تحدد) من القاهرة إلى فلورنسا للعلاج، على متن طائرة جهزتها وزارة الخارجية في روما لهذا الغرض.

كما سمحت السلطات الإيطالية لوالدي الطفل المريض الحضور معه لمرافقته خلال فترة العلاج، وكذلك شقيقه اللاجئ (أحمد) حيث ستتم رعايتهم من قبل إدارة الخدمات الاجتماعية المحلية، وستتم استضافتهم في مركز تابع لبلدية المدينة، بحسب المصدر نفسه.

والأسبوع الماضي، أثار أحمد (13 عاماً) شقيق فريد، انتباه الرأي العام الإيطالي، حينما وصل إلى شاطئ لامبيدوزا جنوبي البلاد، على متن قارب لمهاجرين غير شرعيين، وفي يده تقارير طبية لحالة أخيه، طالباً من السلطات الإيطالية علاجه بعدما تعذر الأمر في مصر، وفق وسائل إعلام إيطالية.

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات المصرية الإيطالية تشهد حالة عدم استقرار طيلة الأشهر الماضية، عقب الإعلان عن مقتل الشاب الإيطالي، جوليو ريجيني، قرب القاهرة فبراير/شباط الماضي، في ظروف غامضة، فضلاً عن اعتداء إيطاليين على 4 مصريين منذ أيام في حادث أبلغت روما مصر إنها ستعمل على تحقيق العدالة فيه، وفق بيان للخارجية المصرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق