العسكر يسعى للهيمنة على الدواء بمصنع لأدوية الأورام
22/08/2016
استكمالاً لهيمنة المؤسسة العسكرية على كل
شيء، وقعت وزارتا الصحة والسكان، والإنتاج الحربي، صباح اليوم الإثنين،
بروتوكول تعاون؛ لإنشاء مصنع لأدوية الأورام بمصر؛ الأمر الذي يطرح تساؤلات
حول علاقة الإنتاج الحربية بمصنع للأدوية.
يأتي ذلك في ظل هيمنة العسكر على مقادير
الأمور، والتي كان من بينها إنشاء وحدات سكنية وطرق ومصانع أدوات منزلية
ونواد صحية وبيوت التجميل.
وحضر مراسم توقيع البروتوكول الدكتور أحمد
عماد الدين راضي، وزير الصحة في حكومة الانقلاب، واللواء محمد العصار، وزير
الإنتاج الحربي.
وأعرب عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان،
عن سعادته لتوقيع بروتوكول التعاون، قائلاً في مؤتمر صحفي مشترك مع اللواء
محمد العصار وزير الإنتاج الحربي، صباح الإثنين "أنا أسعد مخلوق اليوم،
فما يحدث الآن حلم جميل أعيش به"، مضيفًا: "نشهد اليوم نقلة نوعية في تاريخ
الدواء لمصر".
وأضاف أن هذا المصنع سوف يغطي 95% من السوق
المحلية المصرية من الدواء، وسيعود بالنفع على المواطنين، متوقعًا أن تؤدي
هذه الخطوة إلى انخفاض أسعار أدوية الأورام.
ولم يفهم الحاضرون سر سعادة وزير صحة
الانقلاب بتدخل الجيش في إنشاء مصنع للادوية، في الوقت الذي يفترض فيه أن
يكون المصنع من اختصاص الصحة نفسها وليس وزارة الإنتاج الحربي.
وكان جنرالات العسكر قاموا برعاية جهاز
زغموا أنه سيقوم بعلاج فيروس سي والأورام والإيدز عن طريق الكفتة، إلا أن
الجهاز كان مثار سخرية العالم أجمع، فيما لم ترد جنرالات العسكر حتى الآن
على حقيقة هذا الجهاز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق