مفاجأة عن مالك جريدة "الوطن" الجديد وخوف رجال السيسى منه

كشفت مصادر مقربة من رجل الاعمال محمد وجدى كرار المشترى الجديد لصحيفة "الوطن" الانقلابية، عن وجود دور ضخم فى الكواليس لزكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق فى الصفقة، مؤكدًا أنه المشترى والمحرك الحقيقى للصفقة، وأن محمد وجدى كرار مجرد  واجهة فقط وأضاف المصدر أن رجال السيس المقربين سادت بينهم حالة من الرعب ممزوجه بالغضب من إتمام الصفقة خوفاً من الصندوق الأسود الذى يمتلكة زكريا عزمى.
 وبحسب المصادر الني نقلت عنها وسائل إعلام محلية، تبين أن علاقة زكريا عزمى بمحمد وجدى كرار ترجع إلى نحو أكثر من 25 عامًا مضت، حيث كان "زكريا عزمي" يعتمد على وجدى كرار والد محمد فى تنظيم أعماله بدائرة الزيتون الانتخابية، الأمر الذي جعل العلاقة بينهما وثيقة، جعلت من وجدى كرار واحدًا من أهم مقاولي هدم فيلات مصر الجديدة الأثرية وإقامة أبراج سكنية مكانها.
ويرجع تاريخ الأب وجدى كرار إلى عام 1980 حينما أسس  شركة "عربية"  كأولي شركات مجموعة "مكسيم" ونجحت الشركة في تغيير شكل سوق المقاولات في مصر إلي حد كبير وكانت لها نشاطات كثيرة فقد قامت ببناء مجموعة كبيرة من العمارات الفاخرة بحي مصر الجديدة، وفي عام 2005 اتجهت المجموعة إلي النشاط السياحي بانشاء فندقين خمس نجوم بمدينة شرم الشيخ بطاقة 550 جناحاً فندقياً و350 غرفة، ثم تم تاسيس شركة مكسيم للاستثمار العقاري، وتطوير المدن.
ونجحت مكسيم للاستثمار العقاري في بناء 110 فيلات بمشروع "ريزيرت" بمدينة الشروق، بالاضافة إلى مشروع فيلات وفندق "كيمنيسكي" العالمي وهو مشروع ضخم يضم أربعين فيلا ذات تصميم معماري خاص جداً إلي جانب فندق يضم 250 غرفة وجناحا لرجال الأعمال.