الاثنين، 20 يوليو 2015

فهمي أحمد العربي : اي ثورة لازم تنتهي في النهاية بالحسم بالقوة

فهمي أحمد العربي

اي ثورة لازم تنتهي في النهاية بالحسم بالقوة و الجيش استولي على شئ لا يستحقة والشعب ما شاف الا الغلاء والخراب وضياع النيل ومصر هتسقط بسببهم وسكوتهم على جرائم الخسيسي لن يحرر مصر وشعبها وجيشها إلا بالمواجهة الرجولية بعد أن شهد العالم ، عيد الدم فى مصر وإغتيال ثلاثة عشر وهم آمنين في مسكنهم بمدينة 6 أكتوبروهم المسؤلون عن دعم أسر الشهداء والمعتقلين و قتل الشعب والمسلمين في بيوتهم في كرداسة وناهيا و الميمون و قرية الخياطة بدمياط والشعب و الغالبية ضد الأنقلاب ومع الشرعية مهم جداا توافر حشود من البشر من المليونات القادمة العدد الضخم مهم جداا واستدعاء مشهد ثورة يناير عندما قامت الحشود بحرق مدرعات العسكر عند نزولهم الشارع فورا تراجع العسكر امام الشعب لكنه استمر فى العمل فى الخفاء لذلك توافر حشود ضخمة فقط هو مايخضع العسكر ومن يتابع كل جرائم العسكر منذ ثورة يناير يكتشف جبنهم المكشوف فعصابات العسكر ارتكبت القتل ضد الحشود الغير كبيرة وضد الاعداد الصغيرة من المتظاهرين و قتل على ايدى العسكر ، المسلمين وسالت الدماء ، وإرتفع صراخ الامهات بالدعاء لرب السماء ، على هؤلاء الخونة الجواسيس باوامر من الخسيسى السيسى الجاسوس ، وبعد ان علمت مصر كلها حقيقة السيسى ، وقد اكد السيسى بنفسه وكلامه وافعاله تشهد عليه ، وانه اعلن إلحاده امام العالم في ليلة 27 من رمضان امام عمم على رمم من الأزهر وقد تجردوا جميعا من الشرف ، حينما صفقوا له وهو يعلن ألحادة ويشكك فى قدرات الله عز و جل .قرار الثوار يحب ان يكون المواجهة ولايقبل التراجع . وهو والاخذ بالثأر ، ثأر الشهداء ، والثأر للضباط الذين اعتقلهم السيسى فى السجون الحربية وهناك ضباط وجنود واهالي من الجيش كثيرون متنضررون من جرائم الخسيسي في حق الجيش المصري ، الذين هم ضد الانقلاب والذين رفضوا اطلاق الرصاص على الثوار .
ملحوظة ، الثوار الجدد ليسوا من الاخوان وهم من قطاعات عريضه من الشعب ،و حقيقة العسكر انهم مجرمى حرب على المدنيين ، وهى جريمة دولية لاتسقط بالتقادم.لابد من ثوره حقيقيه تخلع الفساد والظلم من جدوره....وليس باللف فى الشوارع وحمل البلالين ولكن بالحشد وبالقدرة وبالعتاد المستطاع وبالقدرة العدديه والماديه والعقائديه على القتال ورفع الضيم عن الأمه وعدم رضاء الذل والهوان لكي نحيا كراما بعزه وكرامه وكفاكم هرتله ومضيعة للوقت .... لكل فعل المفروض ليه رد فعل متساوى له في المقدار مضاد له في الاتجاه زى ما بيضربك بالسلاح أنزل اضربه بالسلاح وهو اللى بيضربك مش تضرب واحد تانى ملوش زنب وممكن يكون رافض يشارك معاهم ضرب المتظاهريين اما بالنسبة للسلاح دة مفيش أسهل منه والقيادات دول عارفين هيتوفر أزاى ولكنهم هم اكبر عائق للنصر والدعم الحقيقي والمادي للثوار فمتى ربنا يريحينا من قيادات معطة فقد قال صلى الله عليه وسلم شر الرعاء الحطمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق