الاثنين، 20 يوليو 2015

مصادر قضائية تفجر مفاجأة وبالأدلة.. "عبدالفتاح السيسى" مدمن مخدرات

مصادر قضائية تفجر مفاجأة وبالأدلة.. "عبدالفتاح السيسى" مدمن مخدرات

مصادر قضائية تفجر مفاجأة وبالأدلة.. "عبدالفتاح السيسى" مدمن مخدرات
عبد الفتاح السفاح

فجر المستشار عماد أبو هاشم رئيس محكمة المنصورة الابتدائية - عضو المكتب التنفيذى لحركة قضاة من أجل مصر- عضو المجلس الثورى المصرى مفاجأة من العيار الثقيل حسب وصفه لحالة قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى الذى أكد أنه مدمن مخدرات وقال أبو هاشم لـ"الشعب" من واقع الخبرة الطويلة فى العمل بالنيابة العامة التى أتاحت لى التحقيق مع المئات من مدمنى المخدرات وباسترجاع ما تعلمته عن الدلائل والعلامات الأولية للإدمان ومن خلال قراءة لغة الجسد أقول لكم : إن خطاب السيسى الأخير الذى قال فيه إن الملحد لا يخرج عن الإسلام قد أظهر بوضوحٍ تامٍ أنه يدمن بالفعل تعاطى المخدرات ، و قد بدا عليه فى ذلك الخطاب الكثير من العلامات الظاهرة :
 وأضاف أبو هاشم لـ"الشعب" أن للعيان الى تؤكد ذلك النظر منها على سبيل المثال :


1- احمرار العينين بذات الدرجة التى كنت ألحظها عند النظر فى عينى المدمنين المقبوض عليهم عند التحقيق معهم .

2- ظهور تورم خفيف وسواد أسفل العينين .3 - اصفرارٌ بالوجه أحال لونه من السمرة إلى اللون البنىِّ ( لون الصدأ ) .
4- انتفاخٌ نسبىٌّ بالوجه كالذى يبدو على وجه من يستيقظ  حديثًا  من نومٍ عميقٍ .
5- هدوءٌ ودعةٌ كأنه يعيش فى كوكبٍ آخر ( المزاج عنب ).
6- الهذيان والحمع بين المتناقضات .
7 - النظرة الزائغة كالمحملق فى خياله وملكوته الخاص.
8 - التشتت الذهني وعدم التركيز.


وأكمل أبو هاشم :أكاد أجزم أنه بإخضاع السيسى للتحليلٍ المعملىِّ سيثبت - قطعًا - أنه من مدمنى المخدرات ، ولا أمزح إن قلت : إنه يتعاطى ذات العقاقير المهلوسة التى كان يستخدمها العقيد القذافى قبل وفاته بما يؤكد أن سبيلهما فى الحصول عليها مصدرٌ واحدٌ ، ربما تَوهَّم متعاطو تلك العقاقير من ذوى الاحتياجات الخاصة و أصحاب القصور النوعى فى القدرات العقلية والعصبية أمثال السيسى - تحت تأثيرها المخدر - نوعًا من الشجاعة والرضاء النسبىِّ فى الأداء يحول دون حدوث الآثار السلبية المرتدة عن وقوعهم المستمر فى الإخفاق والفشل .واختتم "أبو هاشم" فى حديثة للشعب بإن المصلحة العليا للبلاد تدعوا - وبحق - إلى التحرك الفورى قبل فوات الأوان ، وأنوه إلى أن حديثى هذا يتناول حقائق علميةً وفنيةً ويسوق شواهد خبرتى فى العمل الجنائى كوكيلٍ ورئيسٍ للنيابة العامة ، ولم أقصد به السخرية والمزاح ، فيا من تختلفون أو تتفقون معنا فى التوجه السياسىِّ إذا كنا جميغًا نتفق فى حبِّ مصر فخذوا الأمر منى على محمل الجد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق