الأحد، 26 يوليو 2015

"إضافة المواليد الجدد" فنكوش جديد لوزارة التموين في عهد السيسي


"إضافة المواليد الجدد" فنكوش جديد لوزارة التموين في عهد السيسي




26/07/2015
وصف خبراء ومختصون إعلان وزير التموين بحكومة محلب ـ الدكتور خالد حنفي ـ عن بدء إضافة المواليد الجدد البالغ عددهم 6 ملايين مواطن خلال الفترة من 2006 إلى 2011 على قاعدة بيانات الدعم التمويني، بداية من شهر يوليو الجاري، بأنه وهم كبير تصدره الحكومة للشعب المصري.

وأكد الخبراء والمختصون، أن الحكومة يستحيل أن تضيف نحو 6 مليون مواطن جديد على بطاقات التموين في ظل ضعف الاعتمادات المقررة للدعم فى الموازنة الجديدة، وأن ما أعلن عنه وزير التموين ليس سوى تصريحات للاستهلاك المحلي.

مواقع التموين خارج الخدمة

وبحسب ما ذكره موقع "مصر العربية" فإنه بالرغم من مرور أكثر من 25 يوما على ميعاد فتح باب الإضافة، إلا أن الموقع الإلكترونى للوزارة ومديريات التموين بالمحافظات لم تقبل الإضافة حتى الآن، كما أن الموقع الإلكتروني الخاص بمنظومة الدعم لم يجهز بالخانات المطلوبة لإضافة المواليد، ولكنه الآن يعمل من أجل استكمال بيانات المواطنين تجنبا للحذف، فضلا عن عدم دراية موظفى مديريات التموين بقرار الوزير الخاص بسرعة إضافة المواليد بالمحافظات.

وفي تصريحات للموقع ذاته قال "العربي طالب" الخبير فى قطاع التموين: إن قرار إضافة المواليد خلال الفترة الراهنة لن يستطيع الوزير تفعيله والدليل على ذلك تأخر فتح الباب الإضافة برغم من مرور أكثر من 25 يومًا على إعلان فتح الباب، ولكن لا توجد إضافة بسبب العجز الموجود في الموازنة الحالية.

وأضاف "أن العجز الحالي الموجود في الموازنة العامة للدولة وموازنة التموين يحول دون تنفيذ تلك القرارات التى من شأنها تصدير الوهم للمواطن، مؤكدًا أن الدولة في حالة إضافة الـ 6 ملايين مواطن تحتاج لـ 6 مليارات جنيه زيادة في الموازنة".

وأكد أن الزيادة الموجودة في موازنة وزارة التموين لا تكفي لأكثر من مليون شخص، مؤكدًا أن عدد المكاتب التموينية في المحافظات لا تكفى لاستيعاب الإضافة خلال شهر من الآن.

المحافظات: لا نعرف شيء !

وبدوره، قال مصدر مسؤول بمديرية التموين بالدقهلية، إن المديرية لا تعرف شيئا عن إضافة المواليد وحتى الآن لم يأتِ قرار من أى جهة بشأن السماح لهم بإضافة المواليد خلال الفترة من 2006 إلى 2011 على قاعدة البيانات.

وفي نفس السياق، صدرت تصريحات مشابهة من مسئولين بمديريات التموين في عدد من المحافظات، الأمر الذي يؤكد أن تصريحات الوزير لم تكن سوى دعاية تستخدمها الحكومة للاستهلاك المحلي وفقط.

أين الفرخة أم جنيه؟!


ومع كل أزمة تموينية يتذكر نشطاء ومغردو مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات وزير التموين خالد حنفي التي أطلقها مع بداية توليه الوزارة، حول نظام التموين الجديد الذي بدأ من أول يولية الجاري 2014، وأعلن فيها أن المواطن بمقدوره أن يذهب إلى أي جمعية استهلاكية ويأخذ كيلو لحما مقابل جنيه واحد فقط، ويشتري فرخة مقابل 75 قرشا فقط (أقل من جنيه)، وهو سعر أقل من سعر البيضة الواحدة في مصر، وكذا كيلو السكر أو الأرز بربع جنيه فقط، بينما سعره في السوق الحرة 4 إلى 6 جنيهات.

ولا زال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يسألون وزير التموين في حكومة السيسي.. أين الفرخة أم جنيه ؟!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق