جودة فرج علي: رجل فى بيت من زجاج
من البديهيات التى تعلمناها من أرقى الديموقراطيات الحديثه أنه ليست هناك خصوصية لكل من يختار أن يكون فى أتون العمل العام , فأمره كله عام , أنفاسه معدوده , همساته معلنة , بطانته أو أصدقائه هم فى بؤرة الإهتمام فإما أن يرفعوا من شأنه أو يورطوه فى مزبلة الإعلام , ولنا فى واقعة الرئيس الأمريكى بيل كلينتون مع صاحبة الفستان الأزرق خير دليل على تلك القواعد فى مجتمع أقر منذ أيام قليله زواج المثليين . ولكن مع الرئيس فما هو مباح للشعب فهو ممنوع على الرئيس . أما من الناحية الدستورية فطالما نعمل حسب النظام الرئاسى , فالرئيس هو الرئيس الأعلى للسلطة التنفيذية , والوزراء ليسوا أكثر من سكرتارية , فهو مسئول مسؤلية تامة عن كل ما يصدر منهم سواء من تصرفات شخصية أو مهنية , لأنه بإختصار شديد يستطيع أن يعين ويقيل , ولديه أجهزة رقابية تعينه على تحقيق الهدف المخطط له .
من البديهيات التى تعلمناها من أرقى الديموقراطيات الحديثه أنه ليست هناك خصوصية لكل من يختار أن يكون فى أتون العمل العام , فأمره كله عام , أنفاسه معدوده , همساته معلنة , بطانته أو أصدقائه هم فى بؤرة الإهتمام فإما أن يرفعوا من شأنه أو يورطوه فى مزبلة الإعلام , ولنا فى واقعة الرئيس الأمريكى بيل كلينتون مع صاحبة الفستان الأزرق خير دليل على تلك القواعد فى مجتمع أقر منذ أيام قليله زواج المثليين . ولكن مع الرئيس فما هو مباح للشعب فهو ممنوع على الرئيس . أما من الناحية الدستورية فطالما نعمل حسب النظام الرئاسى , فالرئيس هو الرئيس الأعلى للسلطة التنفيذية , والوزراء ليسوا أكثر من سكرتارية , فهو مسئول مسؤلية تامة عن كل ما يصدر منهم سواء من تصرفات شخصية أو مهنية , لأنه بإختصار شديد يستطيع أن يعين ويقيل , ولديه أجهزة رقابية تعينه على تحقيق الهدف المخطط له .
ولنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم خير قدوة ( المرؤ على دين خليله
فلينظر أحدكم من يخالل) , إذا إخفاقات الوزراء أو فضائحهم مسؤل عنها الرئيس
, فيتساءل البعض أليس أحمد الزند معروف لدى السيسى بجرائمه المالية
وإنتهاكاته للدستور والقانون , فلماذا تم تعيينه وزيرا للعدل ,
وعلى هذا النموذج تستطيع أن تقيس باقى الوزراء ؟ الحقيقة التى لا يختلف فيها إثنان أن أى ديكتاتور دائما فى حاجة ماسة إلى مطايا يركبها حتى توصله إلى هدفه , وأفضل المطايا هم أصحاب السوابق , فيأمرهم بسياسات معينة ويتم التنفيذ فورا فى صورة قوانين صادرة من تلكم المطايا , وينسب الإعلام الفاسد كل هذه التصرفات للوزير أو المدير ,
أما الرئيس فهو برئ براءة الذئب من دم إبن يعقوب وبالطبع قضاة الإعدامات الذين نراهم على الشاشات فهؤلاء لكل منهم ملف من الفضائح تستحق إعداما على أقل تقدير .
ولكن الحقيقة أن الرئيس هو من عينهم وهو المسؤل عن تلك المهازل والجرائم التى يقوم بها وزرائه وقضاته , فمهما تزين الرئيس أو تجمل أو فلن يستطيع الفكاك من جرائمه التى يقوم بها وزرائه أو مجرموه نيابة عنه ...
!
الاسطوره التاسعة و العشرين … : البطانه الفاسده هي المشكله !!!..
إنما الزعيم نفسه كله تمام مية مية !!!
وعلى هذا النموذج تستطيع أن تقيس باقى الوزراء ؟ الحقيقة التى لا يختلف فيها إثنان أن أى ديكتاتور دائما فى حاجة ماسة إلى مطايا يركبها حتى توصله إلى هدفه , وأفضل المطايا هم أصحاب السوابق , فيأمرهم بسياسات معينة ويتم التنفيذ فورا فى صورة قوانين صادرة من تلكم المطايا , وينسب الإعلام الفاسد كل هذه التصرفات للوزير أو المدير ,
أما الرئيس فهو برئ براءة الذئب من دم إبن يعقوب وبالطبع قضاة الإعدامات الذين نراهم على الشاشات فهؤلاء لكل منهم ملف من الفضائح تستحق إعداما على أقل تقدير .
ولكن الحقيقة أن الرئيس هو من عينهم وهو المسؤل عن تلك المهازل والجرائم التى يقوم بها وزرائه وقضاته , فمهما تزين الرئيس أو تجمل أو فلن يستطيع الفكاك من جرائمه التى يقوم بها وزرائه أو مجرموه نيابة عنه ...
!
الاسطوره التاسعة و العشرين … : البطانه الفاسده هي المشكله !!!..
إنما الزعيم نفسه كله تمام مية مية !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق