الأحد، 26 يوليو 2015

بوابة الأهرام: مصر والسعودية حلفاء فى العلن وغموض بالكواليس

بوابة الأهرام: مصر والسعودية حلفاء فى العلن وغموض بالكواليس


بوابة الأهرام: مصر والسعودية حلفاء فى العلن وغموض بالكواليس
26/07/2015  


نشرت "بوابة الأهرام" مساء اليوم الجمعة تقريرا يكشف عن توتر العلاقات بين الرياض والقاهرة، والذي جاء تحت عنوان " الحوثيون بالقاهرة وحماس في الرياض.. مصر والسعودية حلفاء في العلن وغموض بالكواليس".

ورغم أن العنوان كاشف لجانب من الحقيقة حول وجود فجوة تتسع يوما بعد آخر فى العلاقة بين المملكة وسلطات الانقلاب فى القاهرة، إلا أن "الأهرام" حاولت نفي انعقاد هذه اللقاءات فى القاهرة من الأساس باعتبارها "مزاعم"؛ أملا فى عدم إغضاب الراعي السعودي، الممول الأكبر للسيسي بعد انقلاب 30 يونيو، خصوصا بعد تولي العاهل السعودي الملك سلمان الذي تؤكد الأحداث أن له رؤية مختلفة عن سابقه.

ونقلت "بوابة الأهرام" عن «هيئة الإذاعة البريطانية"بي بي سي» أن مندوبين عن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، المتحالف مع الحوثيين في الحرب الدائرة في بلاده، يجرون محادثات في القاهرة مع دبلوماسيين أمريكيين وبريطانيين وإماراتيين تهدف إلى وضع حد للقتال الدائرة منذ 4 شهور.

ونسبت الـ"بي بي سي" هذه المعلومة إلي مصدر قالت إنه قريب من الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، الذي يعتبر أحد الأطراف الرئيسية في الصراع الدائر باليمن من خلال تحالف حزب المؤتمر مع جماعة الحوثي.

ونقلت عن عادل شجاع- أحد قيادات حزب المؤتمر الذي يتزعمه صالح- قوله: "هناك مفاوضات تجري في القاهرة بين قياديي حزب المؤتمر ودبلوماسيين من الولايات المتحدة وبريطانيا ودولة الإمارات من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية ولرفع الحصار على أساس أن استمرار الحرب والحصار يخدم الجماعات المتطرفة."

وقال شجاع-بحسب بي بي سي-: "تحقق المفاوضات تقدما مهما إلى الآن". وتنقل "بوابة الأهرام" عن محللين قولهم إن هذه المعلومة تأتي في إطار الارتباك الحاصل في العلاقات العربية-العربية المرهونة بالتوازنات الإقليمية -لاسيما- بعد الأنباء المتداولة عن تغير موقف السعودية من حركة المقاومة الفلسطينية"حماس" واستقبال الملك سلمان قيادات الحركة في الرياض، من بينهم خالد مشعل وموسي أبومرزوق، رغم موقف القاهرة من الحركة والاتهامات الموجهة لها بالتورط في أحداث إرهابية بسيناء.

وعبثا حاولت الأهرام نفي عقد هذه اللقاءات والتأكيد على محورية الدور السعودي فى الأزمة اليمنية ونقلت عن السفير اليمني الأسبق بالقاهرة علي محسن حميد نفيه وجود محادثات بالقاهرة بشأن الأزمة اليمنية، مؤكدًا أن أي حل للأزمة اليمنية لابد أن يكون من خلال السعودية.

وكانت صحيفة "الوطن" المقربة من سلطات الانقلاب قد نشرت فى عددها الصادر اليوم الجمعة تأكيدا لانعقاد هذه الاجتماعات بين مبعوثين للمخلوع على عبدالله صالح والحوثيين مع ديبلوماسيين غربيين و إماراتيين نقلا عن وكالة "رويترز" للأنباء دون حضور سعودي، ما يؤكد أن الإمارات بدأت تتحرك كلاعب منفرد بعيدا عن القرار السعودي فى القضايا الإقليمية وعلى رأسها الأزمة في اليمن.

كما تشير تقارير إعلامية إلى أن الإمارات سوف تدشن سفارة لها فى دمشق فى القريب العاجل وهو ما يؤكد حال حدوثه صحة ما نشره الصحفي المقرب من الأجهزة الأمنية المصرية عبدالرحيم علي فى صحيفة "البوابة" حول تشكيل تحالف إماراتي مصري لمواجهة التحولات السعودية فى المنطقة.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق