السبت، 11 يوليو 2015

أحمد منصور: السيسي يستعين بعصابات "بلاك ووتر" لحمايته من الجيش

أحمد منصور: السيسي يستعين بعصابات "بلاك ووتر" لحمايته من الجيش

الإعلامي أحمد منصور
10/07/2015
 قال الإعلامي "أحمد منصور" إن ظهور السيسى بين جيشه فى سيناء، خائفا مذعورا وسط حراسة مشددة من عصابات "بلاك ووتر" التى أسسها ضباط إسرائيليون وأمريكيون سابقون فى الولايات المتحدة، والتى تضم آلاف القتلة المرتزقة من مجرمى العالم، يعد صدمة كبيرة وسبة في جبين النظام.
 
وأضاف "منصور" في تدوينة له بموقع "فيس بوك": "إن هؤلاء المرتزقة يقدمون خدمات الأمن والحراسة لكثير من قادة العالم الذين يخشون من شعوبهم ولا يثقون فى حراسهم، علاوة على مشاركتهم فى الحروب كما حدث فى أفغانستان والعراق والصومال وهايتى وأماكن أخرى عديدة فى أنحاء العالم".
 
واستطرد "بلاك ووتر" - لمن لا يعرفهم - عسكريون سابقون من جيوش عديدة ومن كل الجنسيات، وهم مجرمون وقتلة محترفون، ينفذون الأوامر بصرامة، ويتقاضون رواتب هائلة تتجاوز ألفى دولار فى اليوم الواحد للمحترفين منهم، ويتميزون بأجسامهم الضخمة، وعضلاتهم البارزة، وملابسهم غير العسكرية، ونظاراتهم السوداء، وحلاقة الرأس الخاصة بهم".
 
وتابع "شكل ظهورهم بهذا المظهر إلى جوار السيسى، صدمة كبيرة لدى المصريين حتى من أنصار السيسى نفسه، وكتب عنهم الباحث الأمريكى جيرمى سكاهيل، كتابا قبل حوالى عشر سنوات، حقق مبيعات هائلة فى أنحاء العالم، كما أفردت فى كتابى "معركة الفلوجة" فصلا عنهم وعن جرائمهم، وذكرت "صحيفة نيويورك تايمز" الأمريكية أن إيريك برينس مؤسس الشركة انتقل للإقامة فى إحدى العواصم الخليجية التى تدعم السيسى بعد انتقادات هائلة وجهت للحكومة الأمريكية؛ بسبب وجود الشركة فى الولايات المتحدة وثبوت ارتكاب مقاتليها جرائم فادحة فى العراق، وملاحقتهم جنائيا، وبعد انتقال برنس للدولة الخليجية فى العام 2010 غير اسم شركته إلى XE فى محاولة لتفادى الملاحقات القانونية والسمعة القذرة لـ"بلاك ووتر" لكن سرعان ما افتضح الأمر بعدما أعلن عن شراكة بينه وبين تلك الحكومة الخليجية لتأسيس شركة لتدريب قوة سرية تقدم خدمات لحراسة الشخصيات والأماكن الحساسة، كشف عن الكثير من تفاصيليها فى الصحف الغربية".
 
واختتم "الفضيحة الأكبر كانت ظهور بعض هؤلاء حتى وإن كانوا من أصول مصرية بملابسهم السوداء ليحموا السيسى من جيشه ومن جنوده، وكشف هذا الأمر حالة الرعب والخوف التى يعيشها السيسى، والتى دفعته فى النهاية للمجيئ بمرتزقة يحمونه حتى من جيشه الذى يبطش به، والذى يستخدمه لقمع وقتل الشعب المصرى، وأثار هذا الأمر غضبا عارما داخل أوساط جيش السيسى، فبعد كل ما قاموا به يخاف منهم ولا يثق بهم".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق