من جديد أتحدث عن أكاذيب الدكتور محمد حبيب
بقلم: محمد عبد القدوس
وكتب الدكتور حبيب، يقول إن الأستاذ قرأ رسالة استقالته بسبب أزمة الدكتور عصام العريان على مجموعة من الإخوان كنت أنا منهم انتهت بتفويض حبيب القيام بأعمال المرشد إلى حين إجراء انتخابات لاختيار قائد جديد للإخوان!!
وتلك الواقعة كذب صريح! فلم أكن شاهدًا على هذه الاستقالة المزعومة، وكل ما أعلمه أن أستاذي الأستاذ عاكف أصابته "حالة زعل" بسبب الخلاف الذي وقع، وكانت هناك محاولات من أطراف شتى لتسوية هذا الموضوع، وكنت واحدا من هؤلاء وواثق من تجاوز الخلاف والحفاظ على وحدة الجماعة، وهذا ما حدث بالفعل، وظل المرشد العام عاكف في منصبه ولم يتركه ولو للحظة واحدة.
والسؤال المنطقي الذي أطرحه على الدكتور حبيب: كيف يفوض أستاذنا سلطاته إليك وأنت كما تقول كنت دائم الخلاف معه، والذي وصل إلى حد الخصام من طرفك؟ هل يعقل أن يعطيك عاكف ثقته بعد ذلك؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق