الإرهاب المزعوم والتسول وقهر المواطن.. أبرز محاور كلمة قائد الانقلاب بـ"الإمارات"
عبد الفتاح السيسي (قائد الانقلاب العسكري على الرئيس الشرعي)
19/01/2015
لا يترك
قائد الانقلاب العسكري، أي فرصة في محفل إقليمي أو دولي أو محلي دون
التحدث عن الإرهاب المزعوم والهجوم على ثورات الربيع العربي والتسول من دول
العام، في إطار مهنته التي احترفها على مدى العام ونصف المنقضى؛ حيث حذر
-في كلمته أمام القمة العالمية لطاقة المستقبل بالعاصمة الإماراتية
"أبوظبي" اليوم، التي لم تخل بالطبع من الأخطاء اللغوية والأسلوب الركيك-
من الإرهاب قائلا:
"على الصعيد
العربى، تموج منطقتنا بتحديات مختلفة، لا تقتصر على موضوعات الطاقة، حيث
تفاقم الإرهاب وصار يمثل ظاهرة عالمية تبث مخاطرها وتنشر الدعاوى المغلوطة
لتكفير المجتمعات، تستهدف ترويع الآمنين والإخلال بالسلام الاجتماعي،
مطالبا المجتمع الدولى بمواجهة الإرهاب "المزعوم" بشكل لا يقتصر على
الجوانب الأمنية والعمل العسكري فقط.. بل تمدد إلى الجوانب الاقتصادية
والاجتماعية".
وأشاد قائد الانقلاب بدور الإمارات في
مواجهة ثورات الربيع العربي، داعيا إلى استمرار الحرب لمواجهة أي دعوات
للتغيير في دول الخليج زاعما أنه حماية لأمن الخليج.
وأضاف -كعادته باللهجة العامية، واصفا ثورات
الربيع العربي الطامحة لتغيير الأنظمة الديكتاتورية- أنها دعوات للتدمير
والقتل، حيث قال: "احنا اللى بنقتل انفسنا.. وبندمر انفسنا.. وبنخرب
بيوتنا".
وتابع: "هو تغيير ولا تدمير"، وحول أزمة
الطاقة في مصر وفشله في حلها، وصف قائد الانقلاب رفع الدعم عن الوقود
والكهرباء بـ"إصلاح الدعم"، وإنها خطة يتم تنفيذها على خمس سنوات.
وهو ما بدأت حكومة الانقلاب في تنفيذه
بالفعل من شهر يوليو الماضي؛ حيث بدأت خطة لرفع الدعم عن الطاقة بشكل كامل
تنتهي بمرور 5 سنوات، ليتحمل المواطن الفقير فاتورة الانقلاب العسكري،
واستمرار عمليات الفساد والنهب وفشله في إدارة الدولة، في الوقت الذي يقدم
فيه دعم الطاقة لمصانع أحمد عز وأباطرة الحزب الوطني.
كما اختتم كلمته متسولا الحاضرين، وداعيا
دول العالم إلى المشاركة في المؤتمر المقرر انعقادة في مارس القادم بزعم
دعم الاقتصاد المصري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق