التسريبات من المخابرات ر أسا لاعطاء المعار ضة أمل كاذب
تقوم المخابرات المصرية بعملية خداع كبرى للشعب وللقوى المعارضة وعلى رأسها الاخوان ومن معهم من خلال ما يسمى التسريبات فهذه التسريبات متفق على تسريبها من قبل القيادة الانقلابية ومن يسربونها هم ضباط من داخل الجيش بأوامر من القيادة والأهداف من وراء التسريبات هى :
الأول إعطاء أمل كاذب لقوى الثورة والاخوان أن هناك صراع داخل قيادة الجيش الانقلابية وهذا الصراع فى النهاية سيقود البعض إلى تسليم السلطة مرة أخرى لهم وهذا هو ما يفسر بقاء المظاهرات حتى الآن وعدم تحولها إلى عمل مسلح من قبل الشباب وهوما تريده القيادة الانقلابية استمرارا لسياسة مبارك ومن قبله نباح الكلاب لا يضر ومن تسريبات الأمل الكاذب تسريبات اغتيال السيسى وأن جثته ملقاة فى قاعدة بحرية ومنها قرب إقالة محمد إبراهيم أو فلان أو علان
الثانى أن تزداد العصابة الانقلابية تماسكا مع بعضها من خلال نشر ما يدين كل منها بجرائم عقوبتها الاعدام أو السجن المؤبد وهوما يعنى ان كل منهم يقول للأخرين كلنا فى مركب واحد ومن ثم فمن سيسقط سيسقط الباقين معه ومن ثم يظلون مسيطرين على الحكم من خلال تماسكهم بالاكراه الممثل فى الخوف من عقابهم على جرائمهم ومن تسريبات الاكراه ما اذيع عن من جرائم ممدوح شاهين وعباس كامل والنائب العام وغيرهم
التسريبات يقوم بها ضباط بأسماء حقيقية وهم يزعمون للقنوات أو الصحف المعارضة للانقلاب أنهم مع الثورة ومع الشرعية الدستورية وبالطبع من يهاتفونهم أو يرسلون لهم بالتسريبات يحافظون على سرية الاتصال ظنا منهم أنهم هؤلا ء يعملون دفاعا عن الحق
من يظن أن هناك صراع فى الجيش والشرطة واهم فكل ضباط الجيش والشرطةالذين تخرجوا بعد
التسعينات حتى الآ ن هم أبناء ضباط شرطة أو جيش أو أعضاء مجلس شعب أو شورى أو وزراء أو أعضاء المكاتب السياسية للحزب الوطنى ورجال الأعمال والقليل من أبناء الشعب الذين دخلوا برشاوى كليات الجيش والشرطة
ومن ثم فكل هؤلا ء متماسكون لأنهم يدافعون عن مصالح الآباء ومن ثم مصالحهم المستقبلية ومن ثم فالمعارضة المصرية الحالية واهمة إن ظنت أنها ستسقط السيسى وشركاه بالمظاهرات ويناير القادم صورة أخرى من رابعة والنهضة او ستظل مظاهرات عبيطة بلا هدف واضح بالبعد عن أماكن تجمع الجبش والشرطة ومن ثم لن تؤثر على شىء
فى النهاية لن تجدوا سوى الكفاح فالظلم والقتل سيزداد من قبل السيسى وشركاه فمظاهرات سوريا استمرت سنوات ثم انقلبت لحرب وهو ما سيحدث عاجلا أو آجلا فى مصر الحالية لأن من قتل أولادهم واخوانهم وآباءهم وغير هذا لن يجدوا من يأخذ لهم حقهم ومن ثم سيكون الاتجاه للحرب خاصة أن ليبيا بها السلاح مرمى فى كل مكان وستكون نقطة انطلاق الحرب على حكام مصر
بقلم: ر ضا البطاوى
تقوم المخابرات المصرية بعملية خداع كبرى للشعب وللقوى المعارضة وعلى رأسها الاخوان ومن معهم من خلال ما يسمى التسريبات فهذه التسريبات متفق على تسريبها من قبل القيادة الانقلابية ومن يسربونها هم ضباط من داخل الجيش بأوامر من القيادة والأهداف من وراء التسريبات هى :
الأول إعطاء أمل كاذب لقوى الثورة والاخوان أن هناك صراع داخل قيادة الجيش الانقلابية وهذا الصراع فى النهاية سيقود البعض إلى تسليم السلطة مرة أخرى لهم وهذا هو ما يفسر بقاء المظاهرات حتى الآن وعدم تحولها إلى عمل مسلح من قبل الشباب وهوما تريده القيادة الانقلابية استمرارا لسياسة مبارك ومن قبله نباح الكلاب لا يضر ومن تسريبات الأمل الكاذب تسريبات اغتيال السيسى وأن جثته ملقاة فى قاعدة بحرية ومنها قرب إقالة محمد إبراهيم أو فلان أو علان
الثانى أن تزداد العصابة الانقلابية تماسكا مع بعضها من خلال نشر ما يدين كل منها بجرائم عقوبتها الاعدام أو السجن المؤبد وهوما يعنى ان كل منهم يقول للأخرين كلنا فى مركب واحد ومن ثم فمن سيسقط سيسقط الباقين معه ومن ثم يظلون مسيطرين على الحكم من خلال تماسكهم بالاكراه الممثل فى الخوف من عقابهم على جرائمهم ومن تسريبات الاكراه ما اذيع عن من جرائم ممدوح شاهين وعباس كامل والنائب العام وغيرهم
التسريبات يقوم بها ضباط بأسماء حقيقية وهم يزعمون للقنوات أو الصحف المعارضة للانقلاب أنهم مع الثورة ومع الشرعية الدستورية وبالطبع من يهاتفونهم أو يرسلون لهم بالتسريبات يحافظون على سرية الاتصال ظنا منهم أنهم هؤلا ء يعملون دفاعا عن الحق
من يظن أن هناك صراع فى الجيش والشرطة واهم فكل ضباط الجيش والشرطةالذين تخرجوا بعد
التسعينات حتى الآ ن هم أبناء ضباط شرطة أو جيش أو أعضاء مجلس شعب أو شورى أو وزراء أو أعضاء المكاتب السياسية للحزب الوطنى ورجال الأعمال والقليل من أبناء الشعب الذين دخلوا برشاوى كليات الجيش والشرطة
ومن ثم فكل هؤلا ء متماسكون لأنهم يدافعون عن مصالح الآباء ومن ثم مصالحهم المستقبلية ومن ثم فالمعارضة المصرية الحالية واهمة إن ظنت أنها ستسقط السيسى وشركاه بالمظاهرات ويناير القادم صورة أخرى من رابعة والنهضة او ستظل مظاهرات عبيطة بلا هدف واضح بالبعد عن أماكن تجمع الجبش والشرطة ومن ثم لن تؤثر على شىء
فى النهاية لن تجدوا سوى الكفاح فالظلم والقتل سيزداد من قبل السيسى وشركاه فمظاهرات سوريا استمرت سنوات ثم انقلبت لحرب وهو ما سيحدث عاجلا أو آجلا فى مصر الحالية لأن من قتل أولادهم واخوانهم وآباءهم وغير هذا لن يجدوا من يأخذ لهم حقهم ومن ثم سيكون الاتجاه للحرب خاصة أن ليبيا بها السلاح مرمى فى كل مكان وستكون نقطة انطلاق الحرب على حكام مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق