البرتغالي "غوتيريس" أمينا للأمم المتحدة رغم فشله في مهامه الدولية السابقة
07/10/2016
رشح مجلس الأمن رسميا وبالإجماع، اليوم الخميس، رئيس وزراء البرتغال
السابق أنطونيو غوتيريس "67 عاما"، لمنصب الأمين العام المقبل للمنظمة
الدولية، خلفا للكوري الجنوبي "بان كي كون"، والذي تنتهي ولايته في نهاية
2016، بعدما شغل المنصب لفترتين.
وأوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة- التي تضم 193 عضوا- بتعيينه لخمس سنوات بدءا من الأول من يناير 2017، ومن المتوقع أن تجتمع الجمعية العامة الأسبوع المقبل لإقرار تعيين غوتيريس.
وشغل غوتيريس منصب رئيس وزراء البرتغال في الفترة من 1995 حتى 2002، ومنصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين من 2005 حتى 2015، وهي الفترة التي شهدت لجوء الملايين في دول الشرق الأوسط من بلدانهم جراء فشل الأمم المتحدة في التصدي لجرائم الأنظمة الحاكمة التي ترفض التخلي عن كراسيها بعد أن ثارت عليها الشعوب؛ للتخلص من حكام مستبدين دام حكمهم عدة عقود، فضلا عن فشل المجتمع الدولي في حل مشكلات اللاجئين الفلسطينيين الذين هجرتهم آلة القتل الصهيونية.
ونال غوتيريس أعلى الأصوات بقائمة المرشحين في الجولات الخمس الأولى للاقتراع الذي أجراه مجلس الأمن، في يوليو الماضي، لاختيار خليفة بان كي مون في رئاسة الأمانة العامة للأمم المتحدة، وذلك بفارق كبير عن منافسيه، حيث حل في المرتبة الثانية الرئيس السلوفيني السابق دانيلو تورك، في حين جاءت البلغارية إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" في المرتبة الثالثة، وجاء وزير الخارجية المقدوني سرجان كريم في المركز الرابع.
وأوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة- التي تضم 193 عضوا- بتعيينه لخمس سنوات بدءا من الأول من يناير 2017، ومن المتوقع أن تجتمع الجمعية العامة الأسبوع المقبل لإقرار تعيين غوتيريس.
وشغل غوتيريس منصب رئيس وزراء البرتغال في الفترة من 1995 حتى 2002، ومنصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين من 2005 حتى 2015، وهي الفترة التي شهدت لجوء الملايين في دول الشرق الأوسط من بلدانهم جراء فشل الأمم المتحدة في التصدي لجرائم الأنظمة الحاكمة التي ترفض التخلي عن كراسيها بعد أن ثارت عليها الشعوب؛ للتخلص من حكام مستبدين دام حكمهم عدة عقود، فضلا عن فشل المجتمع الدولي في حل مشكلات اللاجئين الفلسطينيين الذين هجرتهم آلة القتل الصهيونية.
ونال غوتيريس أعلى الأصوات بقائمة المرشحين في الجولات الخمس الأولى للاقتراع الذي أجراه مجلس الأمن، في يوليو الماضي، لاختيار خليفة بان كي مون في رئاسة الأمانة العامة للأمم المتحدة، وذلك بفارق كبير عن منافسيه، حيث حل في المرتبة الثانية الرئيس السلوفيني السابق دانيلو تورك، في حين جاءت البلغارية إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" في المرتبة الثالثة، وجاء وزير الخارجية المقدوني سرجان كريم في المركز الرابع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق