في عهد الانقلاب.. الدولار يتجه لـ14 جنيهًا
03/10/2016
بسبب السياسات الاقتصادية الفاشلة ، توقع
خبراء ارتفاع سعر الدولارفي في سوق الصرف، أن هناك توقعات بارتفاع أسعار
صرف العملة الأمريكية مقابل العملة المحلية “الجنيه”، في السوق الموازية
خلال الفترة المقبلة قد يقفز بالدولار إلى مستوى 14 جنيه، في ظل الوضع
الحالي لسوق الصرف .
ومنذ استيلاء قائد الانقلاب عبد الفتاح
السيسي على الحكم ، انهار الاقتصاد المصري بطريقة ملحوظة مع ارتفاع الأسعار
وتدني الخدمات نتيجة لسياسات العسكر الفاشلة.
واستقر سعر الصرف الرسمي للدولار في
التعاملات الرسمية بالبنوك، مسجلا 8.85 جنيه للشراء، و8.88 جنيه للبيع، وفق
أحدث البيانات الصادرة عن البنك المركزي المصري . وأكدت مصادر مصرفية في
سوق الصرف، أن السوق السوداء للعملة، شهدت زيادة في الطلب على العملة
الأمريكية وندرة حادة في المعروض من الدولار للبيع، وهو ما فتح الباب أمام
المضاربين لرفع أسعار صرف الورقة الخضراء لأعلى مستوى، وزاد من حدة الأزمة
امتناع شركات الصرافة عن بيع الدولار والاكتفاء بعمليات الشراء من الأفراد
بكميات ضعيفة، ما ينذر بدفع السوق باتجاه حالة العطش للرفع من أسعار الصرف
مجددا لتحقيق أرباح طائلة .
وأشار خبراء ماليون في تقارير لهم، أن أزمة
الدولار نتج عنها ارتفاع نسبة التضخم في مصر لمستويات قياسية، بعد ارتفاع
أسعار معظم السلع الاستهلاكية والخدمات بنسب متفاوتة منذ مطلع العام
الحالي، مشيرين إلى أن عدم توافر العملة الصعبة بالبنوك دفع بالمستوردين
للجوء إلى السوق السوداء للحصول على احتياجاتهم من العملة الأمريكية
وبأسعار مرتفعة عن السعر الرسمي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق