الاثنين، 17 أكتوبر 2016

صحيفة أمريكية: حيازة 10 كجم سكر أصبحت تهمة في مصر!!!

صحيفة أمريكية: حيازة 10 كجم سكر أصبحت تهمة في مصر!!!

17/10/2016

سخر تقرير صحفي من أزمة السكر واختفاؤه في مصر بعد فشل سياسات الانقلاب في تحقيق أي نجاح على المستوى الاقتصادي والسياسي، وفي الوقت الذي وصل فيه سعر السكر المحلي بمصر حتى 12 جنيهًا للكيلو الواحد، أصدرت النيابة العامة في مصر قرارين أمس بخصوص تلك الأزمةـ ما أثار سخرية مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن حمّل القرار الأول حدوث الأزمة إلى "خلية إخوانية"، فيما جاء القرار الثاني بشأن إخلاء سبيل عامل بعدما أُلقي القبض عليه بتهمة احتكار السكر وبحوزته 10 كيلوغرامات فقط.

وأشارت صحيفة "هافينجتون بوست" الأمريكية إلى قرار نائب عام الانقلاب نبيل صادق، أمس الأحد بضبط وإحضار عدد من جماعة الإخوان، فيما كُلف قطاع الأمن الوطني بملاحقتهم على خلفية تورّطهم في تأسيس خلية "السكر"، التي تم القبض على بعضٍ المواطنين بمقهى "السُّكرية" بمدينة نصر، بتهمة تخطيطهم لجمع السكر وبعض السلع الاستراتيجية من الأسواق بهدف إثارة الرأي العام.

كما جاء نص القرار بـ"حبس 3 ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليهم بمحافظة القاهرة، بعدما كشفت تحقيقات النيابة العامة ضلوعهم في تشكيل مجموعة عمل حملت مسمى السُّكرية تولت مهمة تنفيذ تكليفات قيادات التنظيم، بشراء كميات كبيرة من السكر والأرز بأسعار مرتفعة لزيادة أزمة نقصهم في الأسواق".

وقالت الصحيفة في تقريرها اليوم الاثنين، أن القرار الثاني للقضاء المصري من نيابة مصر الجديدة بإشراف المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية المستشار إبراهيم صالح، وتضمن إخلاء سبيل عامل بكفالة 1000 جنيه بعد حيازة 10 كيلوغرامات سكر بهدف احتكار السلعة والتربح منها.

وأثارت الأخبار المنشورة سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، التي جاء منها حديث عصام خضري عن تخوفه من طلب شاي سكر زيادة على المقهى وإمكانية تعرضه لمحاكمة من جهاز الكسب غير المشروع.

فيما سخر مصطفى أمير من الأخبار، قائلاً: "كوباية شاي واللي بالي بالك #بره لو سمحت.. طب تعال جوه هنا في المُكنة دي يا أستاذ".

فيما ظهر اتهامات مبطنة لافتعال الأزمة من قبل الحكومة كما قالت أسماء عبدالمنعم حين كتبت: "دلوقتي في #أزمة_سكر وارتفع سعره من 5 إلى 13 جنيها. صح!! لما تيجي بقى الحتة بتاعت (الجيش نزل سكر "تحيا مصر" بـ10 جنيهات) إبقوا قولولي عشان بحبها أوي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق