فبركة أذرع السيسي تنكشف.. كيف دخل ضباط مخابرات تركية سيناء؟!
04/08/2016
زعمت صحيفة "الوطن" المصرية الخاصة أن
أجهزة الأمن في شمال سيناء، ألقت القبض اليوم الخميس على 4 ضباط تابعين
للمخابرات التركية، على الرغم من أن الخبر نفسه تكرر نشره في التوقيت نفسه
العام الماضي في مصر وبأسماء الضباط الأتراك أنفسهم.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله، إن الضباط هم، إسماعيل علي بال، وضياء الدين محمد أدو، وباكوش الحسيني، وعبد الله التركي، وأنهم "تسللوا إلى سيناء لمعاونة تنظيم "بيت المقدس" الإرهابي".
ثم عادت الصحيفة لتنشر اعتذارًا عن الخبر المفبرك، وتمحو الخبر القديم من السيرفر، قائله: تعتذر "الوطن" عن نشر خبر القبض على 3 رجال مخابرات تركية في سيناء (لا أربعة كما قالت سابقا)، مؤكدة أنه "ثبت عدم دقته"، ووعدت القارئ "بمزيد من الدقة والمهنية في تغطياتها المختلفة".
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله، إن الضباط هم، إسماعيل علي بال، وضياء الدين محمد أدو، وباكوش الحسيني، وعبد الله التركي، وأنهم "تسللوا إلى سيناء لمعاونة تنظيم "بيت المقدس" الإرهابي".
ثم عادت الصحيفة لتنشر اعتذارًا عن الخبر المفبرك، وتمحو الخبر القديم من السيرفر، قائله: تعتذر "الوطن" عن نشر خبر القبض على 3 رجال مخابرات تركية في سيناء (لا أربعة كما قالت سابقا)، مؤكدة أنه "ثبت عدم دقته"، ووعدت القارئ "بمزيد من الدقة والمهنية في تغطياتها المختلفة".
ونفت صحيفة "البوابة" المقربة من السلطة، صحة الخبر، ونفى مصدر أمني مسئول بمديرية أمن شمال سيناء، اليوم الخميس، ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي عن القبض على 4 ضباط تابعين للمخابرات التركية في شمال سيناء.
وأضاف المصدر: "كل عام يتم نشر الخبر نفسه بالأسماء نفسها ولا صحة له جملة وتفصيلا"، مناشدًا وسائل الإعلام تحري الدقة ونشر الاخبار من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات".
وأثار نشر الخبر الاول فرحة بين نشطاء مؤيدين العسكر، واعتبروه مؤشرا علي تورط تركيا في الارهاب بمصر وطالبوا بمحاسبتها، قبل ان يصمتوا ويمسحوا ما نشروه.
وفي التوقيت نفسه من العام الماضي نشرت صحيفة "الأهرام" أسماء ثمانية معتقلين أجانب، قالت إن من بينهم اربعة أتراك هم: اسماعيل علي بال، ضابط رفيع في هيئة الاستخبارات القومية في أنقرة ومنسق العمليات العسكرية، الى جانب العملاء ضياء الدين محمد غادو، باكوش الحسيني يوزمي، وعبد الله التركي، وهم نفس الاسماء التي اعلنتها صحيفة الوطن اليوم.
واستغرب صحفيون وإعلاميون من نشر الخبر، وقال الكاتب السعودي جمال خشقاجي إنه إن صح الخبر يجب أن يدعى لاجتماع عاجل للجامعة العربية والتضامن مع مصر، قبل أن ينشر نفي الوطن، وتساءل آخرون ساخرون: "كيف دخلوا سيناء حتى تم القبض عليهم وهم رجال مخابرات كما تدعون"!!!
وسبق أن شاركت صحف مؤيدة للعسكر مثل فيتو والموجز العام الماضي في نشر الخبر نفسه العام الماضي، وتحليل معنى القبض على ضباط المخابرات التركية، زاعمين أن صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية أشارت إلى قيام القاهرة بالكشف عن أسماء 4 من ضباط المخابرات التركية تم اعتقالهم في سيناء، وهم الأسماء المكررة نفسها التي ثبت عدم صحتها: إسماعيل على بال، ضابط رفيع في هيئة الاستخبارات القومية في أنقرة ومنسق العمليات العسكرية، إلى جانب العملاء ضياء الدين محمد غادو، باكوش الحسيني يوزمي، وعبد الله التركي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق