"المصري اليوم" تسرق حملة "ميصحش كدة" وصاحبها: تضليل غبي"
"المصري اليوم" تسرق حملة "ميصحش كدة"
10/12/2015
في حادث غريب من نوعه؛ قامت جريدة "المصري اليوم" بسرقة حملة إلكترونية شهيرة على الإنترنت، ومنحها لآخرين دون وجه حق.
حيث فوجئ مطالعو الجريدة في عدد الأربعاء، وعلى صفحتها الأخيرة؛ بتقرير يتحدث عن حملة "ميصحش كدة"، باعتبارها مبادرة شبابية قام بها بعض أهالي حلوان؛ على الرغم من أن الحملة تم إطلاقها منذ فترة، وهي للمصور الصحفي محمد عبيدو، وتم نشرها في معظم وسائل الإعلام بنفس الاسم والصور التي التقطها "عبيدو" ونشرها على صفحته على "فيس بوك"، وحازت إعجاب عدد كبير من رواد التواصل الاجتماعي ، خاصة مع تفاعل نشطاء معها.
دعا المصور إلى الإعلان عن تلقيه مقترحات متابعيه عن المشاكل والمخالفات التي يرغبون في أن يقوم بتصويرها، ورفعها على الإنترنت لمحاولة الوصول إلى حلول لهذه المشاكل.
التقرير الذي تم نشره في "المصري اليوم" تغافل تمامًا صاحب الفكرة ومنفذها الأصلي، مدعيا أنها "مبادرة شبابية لمن يهمه الأمر"، وأنها "فكرة 15 شابًّا و3 سيدات من مدينة حلوان أن يرصدونها بالكاميرا، وإرسالها إلى من يهمه الأمر".
من جانبه أبدى "عبيدو" دهشته من ذلك الاستيلاء الذي قامت به الجريدة، مطالبا أصدقاءه على الصفحة بفضح "حرامية الأفكار"، وأن يكتبوا على "بوست" الخبر أنهم لصوص حتى لا يحصلوا على شهرة على حسابه.. متسائلا: "السرقة بقت بالغباء ده يا جدعان".. ووصف ما قامت به الجريدة بأنه "تضليل غبي".
شاهد تعليق "عبيدو" على الواقعة :
https://www.facebook.com/mohamed.abido.98/videos/425087907688309/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق