هذه حكاية صلاح جلال بعد تعذيبه في سجون الانقلاب
الأسير د.صلاح جلال
01/12/2015
قالت مصادر مقربة من الدكتور صلاح جلال طبيب الأنف والأذن، إنه تم اعتقاله من قبل سلطات الانقلاب اعتبارًا من يوم 21/1/2015، وتم إطلاق النار عليه قبل اعتقاله بفترة بسيطة وأصيب بطلقتين فى اليد ورصاصة بالصدر، وكان قبلها بيتم تهديد والدته وعائلته بأنه هيتم تصفيته.
وأكدت المصادر أن الدكتور صلاح جلال يتم تعذيبه على يد مليشيات الانقلاب في السجن، رغم إصابته، وأسمعوا زوجته صوت تعذيبه وصرخاته، وتم اختفاؤه بعدها لمدة شهر -كان يمارس عليه فيها أقسى أنواع التعذيب- وبعدها فوجئ أهله انه بيتعرض بعد شهر على نيابة أمن الدولة بكمية كبيرة من القضايا الملفقة له.
وأصيب جلال نتيجة التعذيب بكسور في الحوض والعمود الفقري وتركوه ينزف من غير علاج لفترة طويلة، وبسبب حفلات التعذيب التى تعرض لها الدكتور صلاح جلال فى السجن وعدم استجابة إدارة السجن لعلاجه ساءت حالته ولم يستطع الوقوف على قدمه أو التحرك، ويده المصابة مهددة بالبتر؛ حيث يشير زملاؤه في السجن أنه يتوجع يوميا وبيصرخ من شدة الألم في ظهره.
وحذر أقارب الدكتور صلاح جلال من موته بسبب التعذيب، خاصة أن السجن منع عنه الزيارة من فترة طويلة، ثم فوجئوا بترحيله بالإسعاف على سجن العقرب المشدد، ورفضت إدارة سجن العقرب استقباله حينما وجدت حالته خطيرة وقالوا (انتوا جايين تموتوه عندنا ولا ايه).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق