أولًا: أبرز القوانين التي صدرت في عام 2015
-
إيقاف العاملين بالجامعات المصرية وفصلهم
أصدر السيسي في يناير 2015 تعديلًا على قانون تنظيم الجامعات المصرية، تضمّن فصل العاملين والطلاب بالجامعات، في حالة المشاركة في أعمال عنف داخل الحرم الجامعي، بالإضافة إلى إعطاء القانون الحق لرؤساء الجامعات أيضًا بإحالة أعضاء هئية التدريس إلى لجان تأديبية للتحقيق معهم، فضلًا عن حظر العمل الحزبي والسياسي داخل الحرم الجامعي.
-
خفض سن الأطفال في تطبيق بعض العقوبات
في فبرايرحدث تعديل في القانون الخاص بالعقوبات التي تطبق على الأطفال، فقد كانت العقوبات تطبق على سن 21 عامًا، ولكن بعد تعديل القانون تم خفض السن ليصبح 18 عامًا، وقد أثير على هذا القانون الكثير من الجدل حيث إن الهدف سياسي وراء هذا القانون، هو منع هؤلاء الأطفال من النزول للمظاهرات، لذلك تم تقليل سن العقوبة.
-
قانون تنظيم الكيانات الإرهابية
-
عدم سقوط الدعوى الجنائية لجريمة الرشوة
-
قانون الاستثمار
-
قانون الخدمة المدنية الجديد
-
قانون جديد لشهادات استثمار وتنمية قناة السويس
-
تعديل قانون تقسيم الدوائر
-
تحديد حالات إعفاء رؤساء وأعضاء الأجهزة الرقابية
-
قانون مكافحة الإرهاب
اقرأ أيضًا: 5 حقائق تجعل من قانون مُكافحة الإرهاب “قانون طوارئ جديدًا”
-
تعديل القانون الخاص بزيادة الضريبة على تذاكر السفر
-
قانون تعديل السجون
صدر هذا التعديل على القانون في نهاية شهر أكتوبر من هذا العام، وعلى الرغم من احتواء هذا القانون على بعض التعديلات التي تصب في صالح المساجين، ولعل أبرزها هو تأجيل عقوبة الإعدام بالنسبة للمرأة التي تنجب وعليها حكم إعدام، فقد كان ينفذ حكم الإعدام بعد شهرين من الولادة، لكن تغير وأصبح لمدة عامين، بجانب رفع حضانة السجينة لطفلها من عامين إلى أربعة أعوام، لكن هذا القانون يحتوي على بعض التعديلات المثيرة للجدل، لعل أبرزها وضع رسوم لغرف الحبس الاحتياطي “حيث ينقل المحبوس إلى غرف مؤثثة مقابل مبلغ يحدده مساعد وزير الداخلية ولا يقل عن 15 جنيهًا”، بالإضافة إلى وضع رسوم على المسجون في حالة الاتصال بأهله، وقد لاقت هذه التعديلات بعضًا من الاعتراضات حيث إن الهدف منها قمع المعتقلين والمسجونين والتمييز بينهم.
-
شركات حماية خاصة من تأسيس الداخلية والجيش
وينص القانون على: “دون التقيد بأحكام قانون حراسة المنشآت ونقل الأموال، يجوز لوزارتي الدفاع والداخلية والأجهزة التابعة لهما والمخابرات العامة تأسيس شركات حراسة المنشآت ونقل الأموال”. وقد أثار هذا القانون العديد من الجدل حيث يعد هذا بداية “لتأسيس مليشيات مسلحة معترف بها من النظام المصري”، ولكن دون جدوى مجرد اعتراض للحكم لا أكثر بدون أي نتيجة.
ثانيًا: مقارنة بين تناول الرأي العام للقوانين التي أصدرها مرسي والأخرى التي أصدرها السيسي
على الرغم من إصدار السيسي للكثير من القوانين في عهده، إلا أن
الجدل كان قليلًا بالنسبة له، ولم نجد معارضة بنفس الحجم التي كانت تحدث في
عهد مرسي الذي استخدم بدوره سلطاته التشريعية في إصدار نحو 154 قانونًا.-
الإعلان الدستوري في عهد مرسي وعزل مسؤولي الهيئات المستقلة في عهد السيسي
-
قانون التظاهر أصبح طبيعيًّا.. بل يجب العمل به!
-
قانون الجامعات: لا للانتخاب
-
قوانين السيسي.. أزمة تواجه البرلمان القادم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق