د. طارق الزمر لـ "محمد ابراهيم": ترقب مصير وزير داخلية عبد الناصر
د. طارق الزمر
09/03/2015
وجه الدكتور طارق الزمر -رئيس حزب
البناء والتنمية- رسالة إلى وزير داخلية الانقلاب المخلوع محمد إبراهيم،
قائلا: "انتبه يا ابن إبراهيم إلى أن الإقالة المهينة التى تمت ليست هي
نهاية المطاف بل ستعاقب على يد من ناصرته، كما عوقب بالسجن من قبل وزير
داخلية العسكر شعراوي جمعة!".
وقال الزمر -عبر "فيس بوك"-: "ستعاقب
بالتعليمات التى خنقت بها المعتقلين، كما حدث مع شعراوي جمعة، حينما دخل
السجن وقام بتفتيشه على بوابته العتيقة أحد صولات سجن ليمان طره، ونزع منه
السجائر وكانت تساوي الحياة بالنسبة لشعراوى، فتشبث بها، فقال له الصول:
هذه تعليمات سيادتك العام الماضي يا معالي الوزير!".
وتابع: "لهذا أوصى محمد إبراهيم أن يخطف
رجله لحد ليمان طره، ويدخل عنبر التأديب ويتأمل في الزنازين 9 و10 و11
والمشهورة حتى الآن بزنازين الوزراء، والذين سكنوها ابتداء من عام 1971 بعد
انتهاء حكم عبد الناصر وهم شعراوى جمعة وعلي صبري وشمس بدران".
وأضاف الزمر: "ولعله يلاحظ أنه لا فرق
كبير بينها وبين زنازين عوام المصريين من أمثالنا، سوى زيادة فتحة التهوية
سنتمترات إضافية حتى لا يختنق الباشوات، وخاصة أن صدرهم كان ضيقا من كثرة
التدخين".
وأردف: "كما سيلاحظ أن الأسفلت الذي تتميز
به باقى زنازين العنبر قد كُسي بطبقة بلاط من النوع الرديء، حتى يتنعم
أصحاب السيادة بالتقلب على بلاط أكثر نعومة من الأسفلت الذي يتقلب عليه
أمثالنا.. هذا هو كل الفارق بين الوزراء والحقراء من أبناء شعب مصر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق