باحثة سياسية: طغاة العرب سارعوا لتقديم فروض الطاعة للغرب

الدول الداعمة للانقلاب على الرئيس الشرعي د.محمد مرسي

12/01/2015

اعتبرت الدكتورة شيماء بهاء الدين -الباحثة فى الشئون السياسية- أن مشاركة مسئولين عرب في مسيرة باريس لإدانة عملية استهداف صحيفة "شارلى إيبدو"، يكشف حجم ما تعاني منه الأنظمة العربية من ازدواجية في المعايير وانحراف في المبادئ.

وقالت بهاء الدين -في تصريح خاص لـ"الحرية والعدالة"-: إن إدانة الأرهاب أمر لا ضير منه؛ لأنه جريمة يرفضها كل عاقل، ولكن المثير هو موقف المسئولين العرب الذين لم يسبق لهم أن دعوا أو شاركوا في اعتصام أو مسيرة حينما كانت تقصف غزة ليل نهار.

وتابعت: لم يغضب حكام العرب لحظة واحدة إزاء عمليات التهويد الجارية على قدم وساق في القدس الشريف وتدنيس المسجد الأقصى، بل على العكس وجدناهم لا يجدون حرجًا في أن يجلسوا مع نتنياهو تحت دعوى تحقيق السلام.

وأضافت الباحثة السياسية: أنه إذا أمعنا النظر فيما تمارسه الأنظمة العربية من قهر وقمع لشعوبها، لتأكدنا أنهم أول من يجب محاكمتهم بتهمة صناعة الإرهاب، مؤكدة أنهم يمارسون كافة ألوان الإرهاب على شعوبهم سواء المادية أو الفكرية.

واعتبرت بهاء الدين أن هذه المشاركة لا تخرج عن إطار تقديم فروض الطاعة والولاء لقوى الغرب، والتى تمثل الداعم الرئيسى لهذه الأنظمة المستبدة.