
جريده ام الدنيا
-
و تم تنفيذ حكم الاعدام فى الاربعة امام سليمان الحلبى قبل تنفيذ حكم حرق يده ثم قتله .... و اثناء حرق يده وقعت جمرة من النار على ساعده فلفت سليمان الحلبى نظرهم لان الحكم يقتضى حرق الكف فقط وليس الساعد فقاموا بازالة الجمرة من على ساعده ثم تم وضعه على الخازوق و كان سليمان الحلبى يردد الشهادة و ايات من القران و تحمل الالم بشكل اسطورى حسب شهادة مسيو جالان مؤرخ الحملة الفرنسية و هذا الثبات الاسطورى لسليمان الحلبى اثر فى وجدان المصريين و الفرنسيين على السواء ...
فنجد ان الجنرال مينو الذى خلف كليبر عندما تزوج فتاه مصرية و انجب منها ولد اسماه " سليمان " رغم انه اسم ( مجرم ) فى نظره ( و ربما تقربا من الشعب المصرى ) و بعد هذا الحادث بسنوات عندما اتى الضابط الفرنسى كولونيل "سيف" الى مصر ايام محمد على و اعلن اسلامه ( و تزوج ابنة محمد على و هو جد الملكة نازلى ام الملك فاروق ) اطلق على نفسه اسم " سليمان " و اشتهر باسم سليمان باشا الفرنساوى
... و كان عمر سليمان الحلبى 23 عام عندما قتل كليبر فى يونيو 1800
..رحم الله البطل الشهيد سليمان الحلبى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق