ماجدة صيقلي: حديث بيني وبين أمريكي غير مسلم

ماجدة صيقلي:

بسم الله الرحمن الرحيم
بهدوء بدأ الحوار عن حرية التعبير
حديث بيني وبين أمريكي غير مسلم

قلت لابد نتفق ماحدث في باريس جريمة مثل كل الجرائم التي يقوم بها النصراني اليهودي المسلم كما تعلمنا من أسلامنا أننا عقدنا عهدا مع هذة البلاد:  أن نحافظ عليها ونحترم قانونها
لكن ..
عندما تخرج علينا جريدة مفلسة مجرمة باستفزاز أكثر من مليار مسلم بكاريكاتير يهين رسولنا صلى الله عليه وسلم وبارك سوف يتصرف كل فرد بطريقته التي يشعر بها ليعبر عن غضبه
قال :
أنا من حقي حرية التعبير كما أشاء وهذا هو من المفهوم الحضاري.
قلت:
لك حق حرية التعبير لكن ليس لك حق أهانة معتقداتي أو رسولي أو أى رسول أحر.
أعترض علي كلامي بنرفزة أنت تحجري علي حقي لأن حرية التعبير مقدسة عندي.
قلت : جميل وأنا أقدس نبي الرحمة ،  فإذا كنت أنت متحضرا كما تتشدق أنت وأمثالك بعظمة الحضارة الغربية كان عليكم إلا تهينوا معتقد الاخر  ، هذا هو معني التحضر (( أحترام شعور ألاخرين)) وعدم إيذاء مشاعرهم الدينية.
لك حق حرية التعبير ، وأنا وغيري لنا حق الاعتراض على من يحتقر ويبث الكراهية بين البشر و و ينشرالرعب و الأسلاموفوبيا من ألاسلام وأتباعه.
تذكر : "كل فعل له رد فعل"
بكل اسف أنت أو غيرك مفلس ومن غير أخلاقيات وضوابط تحكمك لانه لا شئ مقدس عندك.
وهذا هو الفرق بين من يؤمن بالله ويقدس أنبياءه وبين من يعيش علي أشباع غرائزه وهواه.
غضب وسألني:
ماهو الافضل لك : حرية التعبير أم القتل ؟
قلت : كلاهما جريمة
حرية التعبر الغير مسؤولة هي من أدت للقتل
قل لي بالله عليك :هل يحق لكم غزو بلاد العرب والمسلمين وقتلهم وخراب ديارهم من أجل قلة  قتلت من جنسكم  ؟؟؟

فغضب من كلامي وأنهي الحديث