مصر تبدأ عامها الجديد باقتراض 28 مليار دولار
قال مسؤول بوزارة المالية المصرية إن حكومة
بلاده تعتزم اقتراض نحو 200 مليار جنيه (28 مليار دولار) محليا خلال الربع
الثالث من العام المالي الحالي 2014/ 2015، الذي يبدأ في كانون الثاني/
يناير الجاري، بانخفاض قدره 1.5% مقارنة بـ 203 مليارات جنيه (28.4 مليار
دولار) خلال الفترة المناظرة من العام المالي الماضي.
وتقترض الحكومة المصرية محليا عبر طرح سندات وأذون خزانة، تقوم بشراء أغلبها بنوك مصرية.
وأضاف المسؤول في تصريحات له الخميس، أن لجوء الحكومة للاقتراض المحلي يأتي لمواجهة العجز في الموازنة الجديدة وسد الفجوة التمويلية.
وكانت مصر، قد رفعت من حجم اقتراضها للربع الثاني من العام المالي الحالي إلى 214 مليار جنيه (29.9 مليار دولار).
وقال المسؤول المصري الذى رفض ذكر اسمه، إن سبب تراجع حجم الاقتراض مقارنة بالربع الثاني من العام المالي الجاري يرجع إلى حدوث انخفاض محدود في حجم طلبات تغطية الفجوة التمويلية، وكذلك أدوات الدين التي يحل موعد استحقاقها خلال هذا الربع، والتي اعتمدت الحكومة على الاقتراض المحلي لسد أكثر من 90% منها، فيما ستسعى لطرح سندات دولية لاستكمال سد باقي الفجوة التمويلية خلال الربع الثالث من العام المالي الحالي.
وبحسب تصريحات هاني قدري وزير المالية المصري، تقدر الفجوة التمويلية بمصر خلال العام المالي الجاري بما يتراوح بين 11 و13 مليار دولار، لكن مصر لم تعلن حتى الآن عن تقديرات جديدة للفجوة بعد التراجع الكبير في أسعار النفط الذي سيوفر لها نحو 30 مليار جنيه (4.2 مليار دولار).
والفجوة التمويلية هي الاحتياجات المطلوبة لمواجهة عجز الموازنة وتمويل الاستثمارات المطلوبة.
والسندات هي أوراق مالية ذات قيمة معينة، يتم إصدارها لآجال زمنية طويلة ويستحق سدادها بعد فترة تمتد لعدة سنوات، وتشتريها الجهات الدائنة بغرض الاستثمار، حيث يتم احتساب نسبة فائدة على قيمة هذه الأوراق، فيما تعد أذون الخزانة أوراقا مالية قصيرة الأجل، بمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر وستة أشهر.
وتعتزم مصر طرح سندات دولارية في الخارج، بقيمة تتراوح بين 1 و1.5 مليار دولار خلال الربع الأول من العام المقبل، وفق تصريحات وزير المالية هاني قدري.
وقال المسؤول المصري إن أسعار الفائدة على الدين العام تشهد استقرارا في الوقت الحالي، بعد الارتفاع الذي حققته عقب رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة المحلية على الإيداع والإقراض منتصف آب/ آغسطس الماضي.
وكانت أسعار الفائدة على أدوات الدين الحكومي، قد فقدت ما بين 4 و5%، بعد الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي في 30 حزيران/ يونيو 2013 ، ما أدى لتراجع مدفوعات الفوائد إلى 183 مليار جنيه.
وبحسب تقارير رسمية، فقد بلغ رصيد أدوات الدين الحكومي 936 مليار جنيه (131 مليار دولار) بنهاية العام المالي الماضي، مع توقعات بارتفاعه إلى 1.2 تريليون جنيه (168 مليار دولار) بنهاية العام المالي الحالي.
وقالت وزارة المالية المصرية إن العجز في الموازنة خلال الأربعة أشهر الأولى من العام المالي الجاري بلغ 84.5 مليار جنيه (11.8 مليار دولار) ويمثل نحو 3.6% من الناتج المحلي الإجمالي الكلي المتوقع خلال العام المالي الجاري الذي ينتهي في حزيران/ يونيو المقبل.
وقامت مؤسسة "فيتش" للتصنيف الائتماني الشهر الماضي، برفع درجة التصنيف الائتماني لمصر بدرجة واحدة للاقتراض طويل الأجل بكل من العملتين الأجنبية والمحلية، ليصل كل منهما إلى درجة "B"، وذلك مع الإبقاء النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري عند "مستقر"، وهو أول رفع لمصر في تصنيف الوكالة بعد خفضه خمس مرات متتالية منذ عام 2011.
وتوقعت "فيتش" أن يحقق الاقتصاد المصري خلال العام المالي الحالي معدل نمو 4.2% وهو أعلى من المعدلات المتوقعة من قبل الحكومة والتي تبلغ نحو 3.8% للعام نفسه، وارتفاعا من معدل نمو بلغ نحو 2% في المتوسط خلال السنوات الثلاث الماضية، بالإضافة إلى حدوث تحسن في أداء ميزان المدفوعات خلال العامين القادمين.
وتوقعت " فيتش" أن ينخفض العجز الكلي كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 10.2% مقابل 12.8% في عام 2013/ 2014، بالإضافة إلى وقف تدهور مؤشرات الدين الحكومي ومعاودة انخفاضه كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي.
وتقترض الحكومة المصرية محليا عبر طرح سندات وأذون خزانة، تقوم بشراء أغلبها بنوك مصرية.
وأضاف المسؤول في تصريحات له الخميس، أن لجوء الحكومة للاقتراض المحلي يأتي لمواجهة العجز في الموازنة الجديدة وسد الفجوة التمويلية.
وكانت مصر، قد رفعت من حجم اقتراضها للربع الثاني من العام المالي الحالي إلى 214 مليار جنيه (29.9 مليار دولار).
وقال المسؤول المصري الذى رفض ذكر اسمه، إن سبب تراجع حجم الاقتراض مقارنة بالربع الثاني من العام المالي الجاري يرجع إلى حدوث انخفاض محدود في حجم طلبات تغطية الفجوة التمويلية، وكذلك أدوات الدين التي يحل موعد استحقاقها خلال هذا الربع، والتي اعتمدت الحكومة على الاقتراض المحلي لسد أكثر من 90% منها، فيما ستسعى لطرح سندات دولية لاستكمال سد باقي الفجوة التمويلية خلال الربع الثالث من العام المالي الحالي.
وبحسب تصريحات هاني قدري وزير المالية المصري، تقدر الفجوة التمويلية بمصر خلال العام المالي الجاري بما يتراوح بين 11 و13 مليار دولار، لكن مصر لم تعلن حتى الآن عن تقديرات جديدة للفجوة بعد التراجع الكبير في أسعار النفط الذي سيوفر لها نحو 30 مليار جنيه (4.2 مليار دولار).
والفجوة التمويلية هي الاحتياجات المطلوبة لمواجهة عجز الموازنة وتمويل الاستثمارات المطلوبة.
والسندات هي أوراق مالية ذات قيمة معينة، يتم إصدارها لآجال زمنية طويلة ويستحق سدادها بعد فترة تمتد لعدة سنوات، وتشتريها الجهات الدائنة بغرض الاستثمار، حيث يتم احتساب نسبة فائدة على قيمة هذه الأوراق، فيما تعد أذون الخزانة أوراقا مالية قصيرة الأجل، بمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر وستة أشهر.
وتعتزم مصر طرح سندات دولارية في الخارج، بقيمة تتراوح بين 1 و1.5 مليار دولار خلال الربع الأول من العام المقبل، وفق تصريحات وزير المالية هاني قدري.
وقال المسؤول المصري إن أسعار الفائدة على الدين العام تشهد استقرارا في الوقت الحالي، بعد الارتفاع الذي حققته عقب رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة المحلية على الإيداع والإقراض منتصف آب/ آغسطس الماضي.
وكانت أسعار الفائدة على أدوات الدين الحكومي، قد فقدت ما بين 4 و5%، بعد الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي في 30 حزيران/ يونيو 2013 ، ما أدى لتراجع مدفوعات الفوائد إلى 183 مليار جنيه.
وبحسب تقارير رسمية، فقد بلغ رصيد أدوات الدين الحكومي 936 مليار جنيه (131 مليار دولار) بنهاية العام المالي الماضي، مع توقعات بارتفاعه إلى 1.2 تريليون جنيه (168 مليار دولار) بنهاية العام المالي الحالي.
وقالت وزارة المالية المصرية إن العجز في الموازنة خلال الأربعة أشهر الأولى من العام المالي الجاري بلغ 84.5 مليار جنيه (11.8 مليار دولار) ويمثل نحو 3.6% من الناتج المحلي الإجمالي الكلي المتوقع خلال العام المالي الجاري الذي ينتهي في حزيران/ يونيو المقبل.
وقامت مؤسسة "فيتش" للتصنيف الائتماني الشهر الماضي، برفع درجة التصنيف الائتماني لمصر بدرجة واحدة للاقتراض طويل الأجل بكل من العملتين الأجنبية والمحلية، ليصل كل منهما إلى درجة "B"، وذلك مع الإبقاء النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري عند "مستقر"، وهو أول رفع لمصر في تصنيف الوكالة بعد خفضه خمس مرات متتالية منذ عام 2011.
وتوقعت "فيتش" أن يحقق الاقتصاد المصري خلال العام المالي الحالي معدل نمو 4.2% وهو أعلى من المعدلات المتوقعة من قبل الحكومة والتي تبلغ نحو 3.8% للعام نفسه، وارتفاعا من معدل نمو بلغ نحو 2% في المتوسط خلال السنوات الثلاث الماضية، بالإضافة إلى حدوث تحسن في أداء ميزان المدفوعات خلال العامين القادمين.
وتوقعت " فيتش" أن ينخفض العجز الكلي كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 10.2% مقابل 12.8% في عام 2013/ 2014، بالإضافة إلى وقف تدهور مؤشرات الدين الحكومي ومعاودة انخفاضه كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق