حمدى شفيق
لهذا يُحاربونه بجنون فى كل مكان : (( الإسلام يكتسح العالم ))
---------------------------------------------------------------------
ليس الكلام عن اكتساح الإسلام و انتشاره فى كل مكان مُجَرّد أمنية !!
فكل المعلومات والحقائق تؤكد أن الإسلام هو الأسرع انتشاراً،و سيُصبح الدين السائد
فى العالم خلال 30-40 سنة فقط،طبقاً لمراكز أبحاث و إعلام و أجهزة مُخابرات
الغرب.وفيما يلى بعض التقارير الأجنبية بهذا الصدد (المراجع فى نهاية الموضوع):
((العالم يتغير))
(إن الثقافة العالمية التي سيرثها أطفالنا ستختلف اختلافاً كبيراً عما هي عليه اليوم…
أنت على وشك أن تشاهد تقريراً خطيراً عن الديمغرافيا العالمية المتغيرة حالياً…
بحسب البحوث العلمية الحديثة فإن أي ثقافة ما تحتاج إلى 2,11% كحدً أدنى لمعدًل الخصوبة (الإنجاب) في كل عائلة لتتمكن تلك الثقافة من الاستمرار في الوجود لمدة 25 عاماً على الأقل. إن أي ثقافة لا تمتلك هذا الحدً الأدنى سيكون مصيرها التراجع والاندثار الحتمي.
أثبت التاريخ بأن ثقافة تمتلك معدًل مواليد يبلغ 1,9% لن تتمكن من الانتشار نهائياً. وإذا تدنَى ذلك المعدَل إلى 1,3% فإنها ستحتاج إلى مدَة تبلغ من 80 إلى 100 عام لعكس اتجاه النمو السلبي لتلاشي الاندثار، حيث أنه لا يوجد أي نظام اقتصادي يستطيع أن يمكَن تلك الثقافة متدنَية الخصوبة من البقاء والاستمرار.
مثال: لو أن عائلتين مكوَنتين من أب وأم في ثقافة ما أنجبت طفلاً واحداً فإن عدد الأطفال الذين سيقومون بإنشاء أسرهم الخاصة بهم سينزل إلى النصف. وإذا قام هؤلاء بدورهم بإنجاب طفل واحد فقط كآبائهم فهذا يعني أن عدد الأحفاد في ذلك المجتمع أو الثقافة سيبلغ ربع عدد الأجداد… وهكذا دواليك.
بعبارة أخرى، لو ولد مليون طفل فقط في عام 2006 فسيصعب تزويد القوة العاملة في المجتمع بمليون فرد بحلول عام 2026 م، وإن انكماش عدد السكان لثقافة ما إلى انكماش اقتصادها واندثار تلك الثقافة نفسها في النهاية.
في عام 2007 كانت معدَلات الخصوبة في معظم الدول الأوروبية كما يلي: فرنسا 1,8%، إنجلترا 1,6%، اليونان 1,3%، ألمانيا 1,3%، إيطاليا 1,2%، إسبانيا 1,1%.
أما في القارة الأوروبية برمَتها والمكوَنة من إحدى وثلاثين دولة فكانت معدلات الخصوبة 1,38% فقط.
ويؤكد علماء السكان أو الديموغرافيا استحالة عكس النمو المتراجع لتلك المجتمعات على المدى المنظور، وأن أوروبا كما نعرفها اليوم بمعدلات الخصوبة تلك تحتاج إلى سنوات قليلة فقط لتتوقف عن الوجود بشكلها الحالي اليوم.
بالرغم من ذلك كله فإن عدد سكان أوروبا اليوم ليس متناقصاً بل متزايداً، والسبب هو معدلات الهجرة إليها. أو بالأحرى الهجرة الإسلامية إلى أوروبا. ومن الجدير بالذكر أن المسلمين شكَلوا ما نسبته 90% من مجموع المهاجرين إلى أوروبا منذ عام 1990.
ولنأخذ مثال فرنسا التي تبلغ معدلات الإنجاب فيها 1,8% يقابلها معدلات خصوبة في مجتمع المسلمين بها بلغت 8,1% في بعض الأحيان.
وفي جنوب فرنسا المعروف تقليدياً بأنه من أكثر المناطق المكتظَة بالكنائس في العالم فإنه يحوي اليوم عدداً أكثر من المساجد الإسلامية مقارنة بعدد الكنائس فيها.
وفي فرنسا أيضاً فإن نسبة السكان المسلمين تحت سن العشرين في المدن الكبيرة مثل «باريس» و«نيس» و«مرسيليا» تبلغ 30% علماً بأن تلك النسبة يتوقع أن ترتفع إلى 45% بحلول عام 2027 م، مما يعني بأن خمس سكان فرنسا خلال 39 سنة فقط سيكونون من المسلمين مهدَدين بتحويل فرنسا إلى جمهورية إسلامية.
أما في بريطانيا فقد ارتفع عدد المسلمين فيها خلال الثلاثين سنة الماضية من 82 ألف إلى 2,5 مليون مسلم بزيادة مقدارها 30 ضعفاً وبأكثر من ألف مسجد فيها اليوم، علماً بأن أغلب تلك المساجد كانت كنائس في السابق.
أما في هولندا اليوم فإن 50% من المواليد الجدد هم من المسلمين وهذا يعني بأن نصف سكانها سيكونون من المسلمين خلال 15 سنة.
وفي روسيا اليوم هناك أكثر من 23 مليون مسلم يشكَلون خمس إجمالي سكانها، وكذلك يتوقع أن يبلغ المسلمون ما نسبته 40% من تعداد الجيش الروسي ً خلال سنوات قصيرة قادمة.
وفي بلجيكا اليوم فإن 25% من السكان و 50% من المواليد الجدد من المسلمين.
وقد أفادت حكومة الاتحاد الأوروبي بأن ثلث المواليد في أوروبا سيكونون من المسلمين بحلول عام 2025 م … أي خلال 10 سنة قادمة فقط.
ولقد كانت الحكومة الألمانية الأولى في التحدث عن هذا الخطر علناً، حيث أفادت رسمياً أن الهبوط الحادَ في معدَلات النمو السكاني في ألمانيا لا يمكن إيقافه الآن بوصوله مرحلة اللاعودة، وبأن ألمانيا ستصبح دولة مسلمة بحلول عام 2050 م.
كما صرَح الرئيس الليبي «معمَر القذّافي»: “هناك اليوم دلالات وإشارات واضحة بأن الله سيمنح المسلمين النصر في أوروبا بدون الحاجة إلى سيوف ولا مدافع ولا غزوات. لا نحتاج اليوم لإرهابيين أو انتحاريين. المسلمون في أوروبا والبالغ عددهم فوق الخمسين مليوناً اليوم سيحولون القارة الأوروبية إلى قارة مسلمة خلال عدة عقود فقط”.
هناك 52 مليون مسلم في أوروبا-إحصاء عام 2007- وتقول الحكومة الألمانية أن هذا الرقم سيتضاعف خلال السنوات العشرين القادمة ليصل إلى 104 مليون مسلم.
أما بالعودة إلى بلادنا في كندا فإن معدلات الخصوبة اليوم تبلغ 1,6% وهذا أقل من الحدَ الأدنى المطلوب للحفاظ على ثقافة أي مجتمع. في حين أن الإسلام اليوم هو أسرع الأديان نمواً في كندا. ففي ما بين عامي 2001-2006 زاد عدد سكان كندا ب 1,6 مليون نسمة، كان منهم 1,2 مليون من المهاجرين.
وفي الولايات المتحدة فإن معدلات الخصوبة كانت 1,6% وبدعم من المهاجرين من ذوي الأصول اللاتينية فقد ارتفعت تلك النسبة إلى 2,11% وبذلك حصلت الولايات المتحدة وبصعوبة بالغة على الحدَ الأدنى لمعدلات الخصوبة المطلوبة للحفاظ على الثقافة المجتمعية لمدة 25 سنة فقط.
وبينما كان عدد المسلمين في أمريكا 100 ألف مسلم فقط في عام 1970 فإنه ارتفع ليصل إلى 9 مليون مسلم في عام 2008 م
اذن العالم يتغيَر… وقد آن الأوان لنستيقظ(كلام الجهة الصليبية مُعِدّة التقرير)
قبل 3 سنوات، انعقد اجتماع في شيكاغو الأمريكية ضمَ 24 منظمة إسلامية. وقد شرحت محاضر الاجتماع الخطط الموضوعة لاجتياح أمريكا من خلال العمل الصحفي والعمل السياسي والتعليم وغير ذلك من النشاطات. وقد أكَد المؤتمرون على ضرورة التحضير والتهيؤ لحقيقة بلوغ عدد المسلمين في أمريكا إلى 50 مليوناً خلال الثلاثين السنة القادمة.
كما ترون … العالم الذي نعيش فيه اليوم لن يكون نفس العالم الذي يعيش فيه أولادنا وأحفادنا.
أفاد تقرير صدر مؤخراً أن عدد المسلمين اليوم فاق عدد أعضاء الكنيسة الكاثوليكية. .[10] انتهى التقرير..و هناك تقارير غربية أخرى نعرضها فيما يلى:
((المد الإسلامي))
المد الإسلامي الذي يقع ضمن مفهومه اعتناق غير المسلمين للإسلام وهو مايسمى بالأسلمة وقد وقعت ظاهرة اعتناق الإسلام أو الأسلمة بصورة كبيرة في بعض الدول الأوربية والآسيوية والإفريقية وفي قارة أمريكا الشمالية.
روسيا
في شهر يوليو من عام 2008 نشرت جريدة "برافدا الروسية" مقال بعنوان :
"الإسلام سيكون دين روسيا الاول مع حلول عام 2050"[11]
ويعد الإسلام حالياً الدين الثاني بعد الديانة المسيحية الارثودكسية
أمريكا
أشارت عملية مسح حديثة صادرة عن مركز الأبحاث الاجتماعية في جامعة جورجيا الأميركية، إلى أن الإسلام أسرع الأديان انتشارًا في الولايات المتحدة اليوم.[12]
ويبلغ عدد المساجد في أمريكا - بحسب المسح - ما يزيد على 1209 مساجد، بُني أكثر من نصفها خلال السنوات العشرين الماضية، وتتراوح نسبة الذين تحولوا إلى الديانة الإسلامية ما بين 17 و30 بالمائة.
وقال الدكتور "عمر الخالدي" كبير علماء الأبحاث في برنامج "الأغا خان" للهندسة المعمارية الإسلامية، في معهد "مساتشوستس" للتكنولوجيا في "كمبريدج" - لمراسل وكالة الأنباء الأردنية (بترا) -: إن هناك أولاً المساجد التي تجسد التصميم التقليدي المنقول من بلد إسلامي واحد أو أكثر، وثانيًا: مساجد تمثل إعادة تأويل للتقاليد المتوارثة، التي تدمج أحيانًا بعناصر الهندسة المعمارية الموجودة في "الولايات المتحدة"، وثالثًا: تصاميم مبتكرة بالكامل، كتلك التي اعتمدت في بناء المركز الرئيسي لجمعية أميركا الشمالية الإسلامية، في مدينة "بلاينفيلد" بولاية "أنديانا".
وأشار إلى أن معظم المساجد من هذه الفئات الثلاث تُستَخدم أيضًا كمدارس، ومكتبات، ومراكز اجتماع، ومتاجر كتبٍ، وغرف طعامٍ، وقاعات اجتماعية، وحتى كشققٍ سكنية.
وأضاف الدكتور "الخالدي" - وهو مصور فوتوغرافي ومؤرخ لفن عمارة المساجد -: إنه في حالات عديدة تعكس هندسة المساجد في أميركا الشمالية تصاميم البناء السائد في المنطقة المحيطة بها، مُبيِّنًا أنه ومع مرور الزمن سيتم تطوير تصميم نموذجي يمثل مزيجًا يجمع بين الحنين إلى الوطن والابتكار.
وبحسب أخبار قناة (إن بي سي) الفضائية فإن : 20,000 أمريكي يعتنقون الإسلام سنوياً.[13]
وأن 25% من مسلمى أمريكا هم من المسلمين الجدد الذين اعتنقوا الإسلام.[14]
بريطانيا
يوجد في بريطانيا حالات اعتناق إسلام كبيرة وصلت إلى 10,000 - 20,000 بريطاني يعتنق الإسلام سنوياً.[15]
فرنسا
ذكرت مجلة «جون أفريك» الناطقة بالفرنسية، أن كتاب «الأربعين النووية» الذي يتضمّن أحاديث للرسول صلى الله عليه وسلم، الصادر باللغة العربية مصحوباً بترجمة باللغة الفرنسية، يحقّق أعلى مبيعات في المكتبات الفرنسية؛ بسبب اهتمام الفرنسيين (مسلمين وغير مسلمين) بأحاديث الرسول، خاصّة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 م، وما صاحبها من دعوات إلى «صدام الحضارات»، ودعوات أخرى ل« حوار الحضارات».
وأوضحت الصحيفة أن ارتفاع مبيعات الكتاب في «فرنسا» يرجع إلى أن الإسلام أصبح ثاني أكبر ديانة في فرنسا بعد النصرانية «الكاثوليكية»، مشيرةً إلى أن بعض المصادر الفرنسية تؤكد أن هناك نحو 50 ألف فرنسي يعتنقون الإسلام كل عام.[16]
مصر
هناك دراسات مسيحية تشير إلى تناقص نسبة المسيحيين المصريين بسبب هجرة بعضهم إلي الخارج، واعتناق أعداد منهم الدين الإسلامي، إضافة إلي انخفاض معدل الإنجاب لدى المسيحيين وارتفاعه لدى المسلمين. وتشير هذه الدراسات أنه إذا استمر هذا التناقص سيؤدي إلى انقراض المسيحيين خلال 100 عام في مصر.[17] ويقول الأنبا ماكسيموس الأول المنشق عن الكنيسة القبطية "أن 50 ألف مسيحي يعتنقون الإسلام سنويا أي ما لا يقل عن مليون وربع تركوا المسيحية وأشهروا إسلامهم خلال ال36 سنة الماضية -حتى عام 2008- وقال انه يملك اسطوانة بها تسجيل صوتي للأنبا باخميوس مطران البحيرة في اللجنة الخماسية يقول فيه ان معنقي الإسلام في مصر يبلغون حوالي 50 ألف شخص سنويا طوال الستة وثلاثون عاما وحينما سأله أحمد منصور عن الأسباب فقال ماكسيموس ان غالبيتهم تحولوا إلى الإسلام بسبب مشاكل وأن 50% منهم اعتنقوا الإسلام بسبب مشكلة الطلاق."[18]
*** المراجع :
^ The Global Muslim Population
^ http://www.foreignpolicy.com/…/the_list_the_worlds_fastest_…
^ : الفاتيكان يصرح
^ http://www.foxnews.com/story/0,2933,343336,00.html
^ أكثر من 1.6 مليار نسمة عدد المسلمين في العالم والشباب العرب الأقل تديناً.
^ http://islam.de/8368.php
^ http://news.bbc.co.uk/2/hi/europe/4385768.stm
^ http://pewforum.org/…/An-Uncertain-Road-Muslims-and-the-Fut…
^ http://www.youtube.com/watch?v=6-3X5hIFXYU
^ http://deedat.wordpress.com/…/المنصرون-يعترفون-ثقافتنا-تنق…/
^ http://english.pravda.ru/russ…/history/105837-russia-islam-0
^ http://www.islamonline.net/servlet/Satellite…
^ http://www.newsforecast.com/nbc-news-20-000-americans-conve…
^ http://www.nytimes.com/2005/04/30/nyregion/30converts.html
^ http://artsweb.bham.ac.uk/bmms/2000/06June00.asp
^ http://www.alriyadh.com/2009/05/29/article433475.html
^ http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx…
^
^ http://www.aljazeera.net/channel/archive/archive…
لهذا يُحاربونه بجنون فى كل مكان : (( الإسلام يكتسح العالم ))
---------------------------------------------------------------------
ليس الكلام عن اكتساح الإسلام و انتشاره فى كل مكان مُجَرّد أمنية !!
فكل المعلومات والحقائق تؤكد أن الإسلام هو الأسرع انتشاراً،و سيُصبح الدين السائد
فى العالم خلال 30-40 سنة فقط،طبقاً لمراكز أبحاث و إعلام و أجهزة مُخابرات
الغرب.وفيما يلى بعض التقارير الأجنبية بهذا الصدد (المراجع فى نهاية الموضوع):
((العالم يتغير))
(إن الثقافة العالمية التي سيرثها أطفالنا ستختلف اختلافاً كبيراً عما هي عليه اليوم…
أنت على وشك أن تشاهد تقريراً خطيراً عن الديمغرافيا العالمية المتغيرة حالياً…
بحسب البحوث العلمية الحديثة فإن أي ثقافة ما تحتاج إلى 2,11% كحدً أدنى لمعدًل الخصوبة (الإنجاب) في كل عائلة لتتمكن تلك الثقافة من الاستمرار في الوجود لمدة 25 عاماً على الأقل. إن أي ثقافة لا تمتلك هذا الحدً الأدنى سيكون مصيرها التراجع والاندثار الحتمي.
أثبت التاريخ بأن ثقافة تمتلك معدًل مواليد يبلغ 1,9% لن تتمكن من الانتشار نهائياً. وإذا تدنَى ذلك المعدَل إلى 1,3% فإنها ستحتاج إلى مدَة تبلغ من 80 إلى 100 عام لعكس اتجاه النمو السلبي لتلاشي الاندثار، حيث أنه لا يوجد أي نظام اقتصادي يستطيع أن يمكَن تلك الثقافة متدنَية الخصوبة من البقاء والاستمرار.
مثال: لو أن عائلتين مكوَنتين من أب وأم في ثقافة ما أنجبت طفلاً واحداً فإن عدد الأطفال الذين سيقومون بإنشاء أسرهم الخاصة بهم سينزل إلى النصف. وإذا قام هؤلاء بدورهم بإنجاب طفل واحد فقط كآبائهم فهذا يعني أن عدد الأحفاد في ذلك المجتمع أو الثقافة سيبلغ ربع عدد الأجداد… وهكذا دواليك.
بعبارة أخرى، لو ولد مليون طفل فقط في عام 2006 فسيصعب تزويد القوة العاملة في المجتمع بمليون فرد بحلول عام 2026 م، وإن انكماش عدد السكان لثقافة ما إلى انكماش اقتصادها واندثار تلك الثقافة نفسها في النهاية.
في عام 2007 كانت معدَلات الخصوبة في معظم الدول الأوروبية كما يلي: فرنسا 1,8%، إنجلترا 1,6%، اليونان 1,3%، ألمانيا 1,3%، إيطاليا 1,2%، إسبانيا 1,1%.
أما في القارة الأوروبية برمَتها والمكوَنة من إحدى وثلاثين دولة فكانت معدلات الخصوبة 1,38% فقط.
ويؤكد علماء السكان أو الديموغرافيا استحالة عكس النمو المتراجع لتلك المجتمعات على المدى المنظور، وأن أوروبا كما نعرفها اليوم بمعدلات الخصوبة تلك تحتاج إلى سنوات قليلة فقط لتتوقف عن الوجود بشكلها الحالي اليوم.
بالرغم من ذلك كله فإن عدد سكان أوروبا اليوم ليس متناقصاً بل متزايداً، والسبب هو معدلات الهجرة إليها. أو بالأحرى الهجرة الإسلامية إلى أوروبا. ومن الجدير بالذكر أن المسلمين شكَلوا ما نسبته 90% من مجموع المهاجرين إلى أوروبا منذ عام 1990.
ولنأخذ مثال فرنسا التي تبلغ معدلات الإنجاب فيها 1,8% يقابلها معدلات خصوبة في مجتمع المسلمين بها بلغت 8,1% في بعض الأحيان.
وفي جنوب فرنسا المعروف تقليدياً بأنه من أكثر المناطق المكتظَة بالكنائس في العالم فإنه يحوي اليوم عدداً أكثر من المساجد الإسلامية مقارنة بعدد الكنائس فيها.
وفي فرنسا أيضاً فإن نسبة السكان المسلمين تحت سن العشرين في المدن الكبيرة مثل «باريس» و«نيس» و«مرسيليا» تبلغ 30% علماً بأن تلك النسبة يتوقع أن ترتفع إلى 45% بحلول عام 2027 م، مما يعني بأن خمس سكان فرنسا خلال 39 سنة فقط سيكونون من المسلمين مهدَدين بتحويل فرنسا إلى جمهورية إسلامية.
أما في بريطانيا فقد ارتفع عدد المسلمين فيها خلال الثلاثين سنة الماضية من 82 ألف إلى 2,5 مليون مسلم بزيادة مقدارها 30 ضعفاً وبأكثر من ألف مسجد فيها اليوم، علماً بأن أغلب تلك المساجد كانت كنائس في السابق.
أما في هولندا اليوم فإن 50% من المواليد الجدد هم من المسلمين وهذا يعني بأن نصف سكانها سيكونون من المسلمين خلال 15 سنة.
وفي روسيا اليوم هناك أكثر من 23 مليون مسلم يشكَلون خمس إجمالي سكانها، وكذلك يتوقع أن يبلغ المسلمون ما نسبته 40% من تعداد الجيش الروسي ً خلال سنوات قصيرة قادمة.
وفي بلجيكا اليوم فإن 25% من السكان و 50% من المواليد الجدد من المسلمين.
وقد أفادت حكومة الاتحاد الأوروبي بأن ثلث المواليد في أوروبا سيكونون من المسلمين بحلول عام 2025 م … أي خلال 10 سنة قادمة فقط.
ولقد كانت الحكومة الألمانية الأولى في التحدث عن هذا الخطر علناً، حيث أفادت رسمياً أن الهبوط الحادَ في معدَلات النمو السكاني في ألمانيا لا يمكن إيقافه الآن بوصوله مرحلة اللاعودة، وبأن ألمانيا ستصبح دولة مسلمة بحلول عام 2050 م.
كما صرَح الرئيس الليبي «معمَر القذّافي»: “هناك اليوم دلالات وإشارات واضحة بأن الله سيمنح المسلمين النصر في أوروبا بدون الحاجة إلى سيوف ولا مدافع ولا غزوات. لا نحتاج اليوم لإرهابيين أو انتحاريين. المسلمون في أوروبا والبالغ عددهم فوق الخمسين مليوناً اليوم سيحولون القارة الأوروبية إلى قارة مسلمة خلال عدة عقود فقط”.
هناك 52 مليون مسلم في أوروبا-إحصاء عام 2007- وتقول الحكومة الألمانية أن هذا الرقم سيتضاعف خلال السنوات العشرين القادمة ليصل إلى 104 مليون مسلم.
أما بالعودة إلى بلادنا في كندا فإن معدلات الخصوبة اليوم تبلغ 1,6% وهذا أقل من الحدَ الأدنى المطلوب للحفاظ على ثقافة أي مجتمع. في حين أن الإسلام اليوم هو أسرع الأديان نمواً في كندا. ففي ما بين عامي 2001-2006 زاد عدد سكان كندا ب 1,6 مليون نسمة، كان منهم 1,2 مليون من المهاجرين.
وفي الولايات المتحدة فإن معدلات الخصوبة كانت 1,6% وبدعم من المهاجرين من ذوي الأصول اللاتينية فقد ارتفعت تلك النسبة إلى 2,11% وبذلك حصلت الولايات المتحدة وبصعوبة بالغة على الحدَ الأدنى لمعدلات الخصوبة المطلوبة للحفاظ على الثقافة المجتمعية لمدة 25 سنة فقط.
وبينما كان عدد المسلمين في أمريكا 100 ألف مسلم فقط في عام 1970 فإنه ارتفع ليصل إلى 9 مليون مسلم في عام 2008 م
اذن العالم يتغيَر… وقد آن الأوان لنستيقظ(كلام الجهة الصليبية مُعِدّة التقرير)
قبل 3 سنوات، انعقد اجتماع في شيكاغو الأمريكية ضمَ 24 منظمة إسلامية. وقد شرحت محاضر الاجتماع الخطط الموضوعة لاجتياح أمريكا من خلال العمل الصحفي والعمل السياسي والتعليم وغير ذلك من النشاطات. وقد أكَد المؤتمرون على ضرورة التحضير والتهيؤ لحقيقة بلوغ عدد المسلمين في أمريكا إلى 50 مليوناً خلال الثلاثين السنة القادمة.
كما ترون … العالم الذي نعيش فيه اليوم لن يكون نفس العالم الذي يعيش فيه أولادنا وأحفادنا.
أفاد تقرير صدر مؤخراً أن عدد المسلمين اليوم فاق عدد أعضاء الكنيسة الكاثوليكية. .[10] انتهى التقرير..و هناك تقارير غربية أخرى نعرضها فيما يلى:
((المد الإسلامي))
المد الإسلامي الذي يقع ضمن مفهومه اعتناق غير المسلمين للإسلام وهو مايسمى بالأسلمة وقد وقعت ظاهرة اعتناق الإسلام أو الأسلمة بصورة كبيرة في بعض الدول الأوربية والآسيوية والإفريقية وفي قارة أمريكا الشمالية.
روسيا
في شهر يوليو من عام 2008 نشرت جريدة "برافدا الروسية" مقال بعنوان :
"الإسلام سيكون دين روسيا الاول مع حلول عام 2050"[11]
ويعد الإسلام حالياً الدين الثاني بعد الديانة المسيحية الارثودكسية
أمريكا
أشارت عملية مسح حديثة صادرة عن مركز الأبحاث الاجتماعية في جامعة جورجيا الأميركية، إلى أن الإسلام أسرع الأديان انتشارًا في الولايات المتحدة اليوم.[12]
ويبلغ عدد المساجد في أمريكا - بحسب المسح - ما يزيد على 1209 مساجد، بُني أكثر من نصفها خلال السنوات العشرين الماضية، وتتراوح نسبة الذين تحولوا إلى الديانة الإسلامية ما بين 17 و30 بالمائة.
وقال الدكتور "عمر الخالدي" كبير علماء الأبحاث في برنامج "الأغا خان" للهندسة المعمارية الإسلامية، في معهد "مساتشوستس" للتكنولوجيا في "كمبريدج" - لمراسل وكالة الأنباء الأردنية (بترا) -: إن هناك أولاً المساجد التي تجسد التصميم التقليدي المنقول من بلد إسلامي واحد أو أكثر، وثانيًا: مساجد تمثل إعادة تأويل للتقاليد المتوارثة، التي تدمج أحيانًا بعناصر الهندسة المعمارية الموجودة في "الولايات المتحدة"، وثالثًا: تصاميم مبتكرة بالكامل، كتلك التي اعتمدت في بناء المركز الرئيسي لجمعية أميركا الشمالية الإسلامية، في مدينة "بلاينفيلد" بولاية "أنديانا".
وأشار إلى أن معظم المساجد من هذه الفئات الثلاث تُستَخدم أيضًا كمدارس، ومكتبات، ومراكز اجتماع، ومتاجر كتبٍ، وغرف طعامٍ، وقاعات اجتماعية، وحتى كشققٍ سكنية.
وأضاف الدكتور "الخالدي" - وهو مصور فوتوغرافي ومؤرخ لفن عمارة المساجد -: إنه في حالات عديدة تعكس هندسة المساجد في أميركا الشمالية تصاميم البناء السائد في المنطقة المحيطة بها، مُبيِّنًا أنه ومع مرور الزمن سيتم تطوير تصميم نموذجي يمثل مزيجًا يجمع بين الحنين إلى الوطن والابتكار.
وبحسب أخبار قناة (إن بي سي) الفضائية فإن : 20,000 أمريكي يعتنقون الإسلام سنوياً.[13]
وأن 25% من مسلمى أمريكا هم من المسلمين الجدد الذين اعتنقوا الإسلام.[14]
بريطانيا
يوجد في بريطانيا حالات اعتناق إسلام كبيرة وصلت إلى 10,000 - 20,000 بريطاني يعتنق الإسلام سنوياً.[15]
فرنسا
ذكرت مجلة «جون أفريك» الناطقة بالفرنسية، أن كتاب «الأربعين النووية» الذي يتضمّن أحاديث للرسول صلى الله عليه وسلم، الصادر باللغة العربية مصحوباً بترجمة باللغة الفرنسية، يحقّق أعلى مبيعات في المكتبات الفرنسية؛ بسبب اهتمام الفرنسيين (مسلمين وغير مسلمين) بأحاديث الرسول، خاصّة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 م، وما صاحبها من دعوات إلى «صدام الحضارات»، ودعوات أخرى ل« حوار الحضارات».
وأوضحت الصحيفة أن ارتفاع مبيعات الكتاب في «فرنسا» يرجع إلى أن الإسلام أصبح ثاني أكبر ديانة في فرنسا بعد النصرانية «الكاثوليكية»، مشيرةً إلى أن بعض المصادر الفرنسية تؤكد أن هناك نحو 50 ألف فرنسي يعتنقون الإسلام كل عام.[16]
مصر
هناك دراسات مسيحية تشير إلى تناقص نسبة المسيحيين المصريين بسبب هجرة بعضهم إلي الخارج، واعتناق أعداد منهم الدين الإسلامي، إضافة إلي انخفاض معدل الإنجاب لدى المسيحيين وارتفاعه لدى المسلمين. وتشير هذه الدراسات أنه إذا استمر هذا التناقص سيؤدي إلى انقراض المسيحيين خلال 100 عام في مصر.[17] ويقول الأنبا ماكسيموس الأول المنشق عن الكنيسة القبطية "أن 50 ألف مسيحي يعتنقون الإسلام سنويا أي ما لا يقل عن مليون وربع تركوا المسيحية وأشهروا إسلامهم خلال ال36 سنة الماضية -حتى عام 2008- وقال انه يملك اسطوانة بها تسجيل صوتي للأنبا باخميوس مطران البحيرة في اللجنة الخماسية يقول فيه ان معنقي الإسلام في مصر يبلغون حوالي 50 ألف شخص سنويا طوال الستة وثلاثون عاما وحينما سأله أحمد منصور عن الأسباب فقال ماكسيموس ان غالبيتهم تحولوا إلى الإسلام بسبب مشاكل وأن 50% منهم اعتنقوا الإسلام بسبب مشكلة الطلاق."[18]
*** المراجع :
^ The Global Muslim Population
^ http://www.foreignpolicy.com/…/the_list_the_worlds_fastest_…
^ : الفاتيكان يصرح
^ http://www.foxnews.com/story/0,2933,343336,00.html
^ أكثر من 1.6 مليار نسمة عدد المسلمين في العالم والشباب العرب الأقل تديناً.
^ http://islam.de/8368.php
^ http://news.bbc.co.uk/2/hi/europe/4385768.stm
^ http://pewforum.org/…/An-Uncertain-Road-Muslims-and-the-Fut…
^ http://www.youtube.com/watch?v=6-3X5hIFXYU
^ http://deedat.wordpress.com/…/المنصرون-يعترفون-ثقافتنا-تنق…/
^ http://english.pravda.ru/russ…/history/105837-russia-islam-0
^ http://www.islamonline.net/servlet/Satellite…
^ http://www.newsforecast.com/nbc-news-20-000-americans-conve…
^ http://www.nytimes.com/2005/04/30/nyregion/30converts.html
^ http://artsweb.bham.ac.uk/bmms/2000/06June00.asp
^ http://www.alriyadh.com/2009/05/29/article433475.html
^ http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx…
^
^ http://www.aljazeera.net/channel/archive/archive…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق