اليوم
ذكري مرور خمسمائة يوم علي مجزرتي رابعة والنهضة أكبر المجازر التي تعرض
لها الشعب المصري في تاريخه حيث سحقت قوات الجيش والشرطة آلاف المصريين
العزل بالطائرات والمدرعات والقناصة وحرقت المساجد والجثث ، وهو عار سيظل
عالقا بمن ارتكبوه إلي الأبد .
قبل يومين قابلني شاب مصري يعمل في إحدي شركات الكومبيوتر العالمية في أحد المطارات الأوربية خلال سفري وقال لي : أنا لا أنتمي لأي فصيل سياسي ولدي وظيفة مرموقة وبيت وسيارة لكني خرجت في 25 يناير مثل كثير من الشباب علي أمل أن تتحول مصر للأفضل وقد كنت شاهد عيان علي مجزرة رابعة ....ثم أكمل حديثه وهو يمسح دموعه قائلا ..لازالت رائحة جثث الشهداء التي حرقوقها في رابعة في أنفي لا تزول ولن تزول حتي يتم القصاص من القتلة الذين ارتكبوها ....ثم ودعني ومضي .
قبل يومين قابلني شاب مصري يعمل في إحدي شركات الكومبيوتر العالمية في أحد المطارات الأوربية خلال سفري وقال لي : أنا لا أنتمي لأي فصيل سياسي ولدي وظيفة مرموقة وبيت وسيارة لكني خرجت في 25 يناير مثل كثير من الشباب علي أمل أن تتحول مصر للأفضل وقد كنت شاهد عيان علي مجزرة رابعة ....ثم أكمل حديثه وهو يمسح دموعه قائلا ..لازالت رائحة جثث الشهداء التي حرقوقها في رابعة في أنفي لا تزول ولن تزول حتي يتم القصاص من القتلة الذين ارتكبوها ....ثم ودعني ومضي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق