كيف تتعرف على الخبر الكاذب... سلسلة حلقات
5- تطبيق عملي في كيفيه التعرف علي الاخبار الكاذبة
نتابع هنا بعض التطبيقات العمليه من الاعلام العربي و المصري التي تساعدنا في كيفيه تحديد اذا كان الخبر كاذبا ام صادقا و اذا كان مهنيا ام لا. تساعدنا تلك الامثله في تطبيق ما تعلمناه في السابق قبل ان نبدأ سلسله دروس جديده.
5- تطبيق عملي في كيفيه التعرف علي الاخبار الكاذبة
نتابع هنا بعض التطبيقات العمليه من الاعلام العربي و المصري التي تساعدنا في كيفيه تحديد اذا كان الخبر كاذبا ام صادقا و اذا كان مهنيا ام لا. تساعدنا تلك الامثله في تطبيق ما تعلمناه في السابق قبل ان نبدأ سلسله دروس جديده.
تعلمنا في السابق اختبار
التواجد و اختبار المصدر الموثوق. اختبار التواجد يعني هل الصحفي كاتب
الخبر كان موجودا في موقع الحدث ام لا. و اذا لم يكن موجودا فهل يعتمد علي
مصدر موثوق ام لا. تعلمنا انه كل خبر يجب ان يحتوي علي دايتلاين يذكر تاريخ
الخبر و مكان كتابته و اسم كاتبه او المصدر. عدم وجود اي من ذلك يجب ان
يثير الشك في الخبر.
الق نظره علي الخبر المرفق. هناك ٤ أخطاء مهنيه علي الاقل في هذا الخبر.
هل تستطيع تحديدهم؟
اولا لا يحتوي الخبر علي دايتلاين. غير معروف اسم كاتب الخبر و لا اي مرجع استند له و لا تاريخ حدوثه و الأهم هل كان الصحفي كاتب الخبر في موقع الحدث في سيناء في كل المدن المذكورة دفعه واحده في ذات الوقت ام كان جالسا في مكتبه او منزله؟ غير معلوم ذلك علي الاطلاق مما يثير الشك في الخبر. في الأغلب و من طريقه صياغه الخبر فهو مكتوب بمعرفه احد ضباط الجيش و تم املائه علي الصحفي كاتب الخبر. لا عيب في ذلك علي الاطلاق و لكن كان يجب علي الصحفي ان يذكر ان الخبر من مصدر موثوق به في وزاره الدفاع المصريه مثلا او من المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري. اهميه ذلك في انه مصدر يمكن سؤاله لتأكيد القصه من عدمه و لتوثيق التاريخ مستقبليا و لمعرفه من يرجع اليه عند الحاجه لمزيد من التفاصيل.
ثانيا. تعريف القتلي بانهم تكفيرين هو خطأ مهني اخر. لان التكفيري هو مسأله عقيده فهل سأل الصحفي كاتب الخبر المقتولين ان كانوا تكفيرين ام لا؟ الصحافه المهنيه تتجنب استخدام ألفاظ تثير الرأي العام. الصياغة السليمه للخبر هي "مقتل اثنين من المشتبه بهم" و لا ينتقص ذلك من الخبر.
ثالثا. لا يذكر الخبر اسم المصور. هذه معلومه جديده نتعلمها و هي إعطاء الحق لكل من شارك في الخبر بذكر اسم المصور و هو مشارك مهم في الخبر. عدم ذكر اسم المصور يزيد الشك في كون الصوره مصدرها الجيش المصري. لا عيب في ذلك و لكن كان يجب ذكره أيضاً. يبدو ان كاتب الخبر يخجل من ذكر ان مصدره هو الجيش و هي حساسيه لا لزوم لها.
رابعا. جرت العاده في الصحافه المصريه ان تتجنب تصوير المشتبه فيهم بدون أحكام قضائيه لتجنب التشهير. نشر الصوره هنا بدون حجب الوجوه كما جرت العاده المهنيه في الصحافه المصريه هو خروج عن النسق المهني في مصر و تراجع كبير في ما كان المفروض ان يكون تقدم نحو ميثاق شرف مهني في الصحافه المصريه. الواقع ان المتهم يبقي بريئا حتي تثبت إدانته بحكم محكمه نهائي.
هل تستطيع عزيزي القارئ كشف المزيد من العيوب في الخبر المرفق؟ http://goo.gl/lWo3qq
تابعوا الحلقات أيضاً على موقعنا على الويب:
سلسلة المقالات: http://goo.gl/oVpU8B
الق نظره علي الخبر المرفق. هناك ٤ أخطاء مهنيه علي الاقل في هذا الخبر.
هل تستطيع تحديدهم؟
اولا لا يحتوي الخبر علي دايتلاين. غير معروف اسم كاتب الخبر و لا اي مرجع استند له و لا تاريخ حدوثه و الأهم هل كان الصحفي كاتب الخبر في موقع الحدث في سيناء في كل المدن المذكورة دفعه واحده في ذات الوقت ام كان جالسا في مكتبه او منزله؟ غير معلوم ذلك علي الاطلاق مما يثير الشك في الخبر. في الأغلب و من طريقه صياغه الخبر فهو مكتوب بمعرفه احد ضباط الجيش و تم املائه علي الصحفي كاتب الخبر. لا عيب في ذلك علي الاطلاق و لكن كان يجب علي الصحفي ان يذكر ان الخبر من مصدر موثوق به في وزاره الدفاع المصريه مثلا او من المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري. اهميه ذلك في انه مصدر يمكن سؤاله لتأكيد القصه من عدمه و لتوثيق التاريخ مستقبليا و لمعرفه من يرجع اليه عند الحاجه لمزيد من التفاصيل.
ثانيا. تعريف القتلي بانهم تكفيرين هو خطأ مهني اخر. لان التكفيري هو مسأله عقيده فهل سأل الصحفي كاتب الخبر المقتولين ان كانوا تكفيرين ام لا؟ الصحافه المهنيه تتجنب استخدام ألفاظ تثير الرأي العام. الصياغة السليمه للخبر هي "مقتل اثنين من المشتبه بهم" و لا ينتقص ذلك من الخبر.
ثالثا. لا يذكر الخبر اسم المصور. هذه معلومه جديده نتعلمها و هي إعطاء الحق لكل من شارك في الخبر بذكر اسم المصور و هو مشارك مهم في الخبر. عدم ذكر اسم المصور يزيد الشك في كون الصوره مصدرها الجيش المصري. لا عيب في ذلك و لكن كان يجب ذكره أيضاً. يبدو ان كاتب الخبر يخجل من ذكر ان مصدره هو الجيش و هي حساسيه لا لزوم لها.
رابعا. جرت العاده في الصحافه المصريه ان تتجنب تصوير المشتبه فيهم بدون أحكام قضائيه لتجنب التشهير. نشر الصوره هنا بدون حجب الوجوه كما جرت العاده المهنيه في الصحافه المصريه هو خروج عن النسق المهني في مصر و تراجع كبير في ما كان المفروض ان يكون تقدم نحو ميثاق شرف مهني في الصحافه المصريه. الواقع ان المتهم يبقي بريئا حتي تثبت إدانته بحكم محكمه نهائي.
هل تستطيع عزيزي القارئ كشف المزيد من العيوب في الخبر المرفق؟ http://goo.gl/lWo3qq
تابعوا الحلقات أيضاً على موقعنا على الويب:
سلسلة المقالات: http://goo.gl/oVpU8B
تطبيق عملي في كيفيه التعرف علي الاخبار الكاذبة
نتابع
هنا بعض التطبيقات العمليه من الاعلام العربي و المصري التي تساعدنا في
كيفيه تحديد اذا كان الخبر كاذبا ام صادقا و اذا كان مهنيا ام لا. تساعدنا
تلك الامثله في تطبيق...
jawdablog.org
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق