فصل مدير مدرسة ثانوية بسبب عبارات رافضة للانقلاب على سور المدرسة
عاقبت إدارة تعليمية بمحافظة الإسكندرية المصرية، مدير مدرسة "المقدمة الفنية الصناعية الثانوية بنين"، بإلغاء تكليفه وإنهاء عمله كمدير بسبب قيام عدد من المتظاهرين بكتابة شعارات مناهضة للانقلاب العسكري على سور المدرسة.
وقالت مديرة إدارة وسط التعليمية بالمحافظة، آمال عبد الظاهر: "إن قرار إعفاء المدير من منصبه جاء بعد تقارير تؤكد عدم قيامه بتنفيذ التعليمات الصادرة من الإدارة بإزالة العبارات المسيئة للجيش والشرطة التي يدونها البعض على أسوار المدارس من الخارج أو الداخل".
وأشارت إلى أن "أسوار وحوائط غالبية المدارس والفصول بالمحافظة تمت إعادة دهانها من الداخل والخارج بسبب تلك العبارات المسيئة التي يدونها أشخاص مجهولون أو بعض الطلاب، وأنه لا تهاون مع أي مدير أو مسؤول يتهاون في تنفيذ تلك التعليمات".
من جانبهم، انتقد عدد من أولياء الأمور بالمدرسة "إهدار ميزانية التعليم في تلك الأمور التي اعتبروا أنها تتم فقط لجلب الـ(شو الإعلامي) بدلاً من إنفاقها على مواجهة العديد من السلبيات التي تواجه العملية التعليمية منذ بداية العام الدراسي، حيث لم تكتمل أعمال الصيانة لكثير من المباني ودورات المياه وما زالت مشكلة عجز المقاعد في غالبية المدارس قائمة".
وأشار عدد من المدرسين إلى "وجود مشكلات ومعوقات متوطنة بمدارس المحافظة، يجب أن تكون لها الأولوية، مثل نقص عدد المعلمين والمدارس في كثير من المناطق فضلاً عن انتشار القمامة وتهالك المقاعد في عدد كبير منها والتي تسبب الأمراض لكثير من الطلاب".
استغلال المدارس في السياسة حلال لهم حرام على الاخرين
عاقبت إدارة تعليمية بمحافظة الإسكندرية المصرية، مدير مدرسة "المقدمة الفنية الصناعية الثانوية بنين"، بإلغاء تكليفه وإنهاء عمله كمدير بسبب قيام عدد من المتظاهرين بكتابة شعارات مناهضة للانقلاب العسكري على سور المدرسة.
وقالت مديرة إدارة وسط التعليمية بالمحافظة، آمال عبد الظاهر: "إن قرار إعفاء المدير من منصبه جاء بعد تقارير تؤكد عدم قيامه بتنفيذ التعليمات الصادرة من الإدارة بإزالة العبارات المسيئة للجيش والشرطة التي يدونها البعض على أسوار المدارس من الخارج أو الداخل".
وأشارت إلى أن "أسوار وحوائط غالبية المدارس والفصول بالمحافظة تمت إعادة دهانها من الداخل والخارج بسبب تلك العبارات المسيئة التي يدونها أشخاص مجهولون أو بعض الطلاب، وأنه لا تهاون مع أي مدير أو مسؤول يتهاون في تنفيذ تلك التعليمات".
من جانبهم، انتقد عدد من أولياء الأمور بالمدرسة "إهدار ميزانية التعليم في تلك الأمور التي اعتبروا أنها تتم فقط لجلب الـ(شو الإعلامي) بدلاً من إنفاقها على مواجهة العديد من السلبيات التي تواجه العملية التعليمية منذ بداية العام الدراسي، حيث لم تكتمل أعمال الصيانة لكثير من المباني ودورات المياه وما زالت مشكلة عجز المقاعد في غالبية المدارس قائمة".
وأشار عدد من المدرسين إلى "وجود مشكلات ومعوقات متوطنة بمدارس المحافظة، يجب أن تكون لها الأولوية، مثل نقص عدد المعلمين والمدارس في كثير من المناطق فضلاً عن انتشار القمامة وتهالك المقاعد في عدد كبير منها والتي تسبب الأمراض لكثير من الطلاب".
استغلال المدارس في السياسة حلال لهم حرام على الاخرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق