جودة فرج علي: مفاجأة جديدة حول اختراع الجيش لعلاج ''سي والإيدز''.. تأجيله لمدة 6 شهور أخرى
سوف أتناول فى هذا التعليق المختصر أحد بروتوكولات حكم العسكر : ( إكذب فأنت تتحدث إلى شعب غيبنا وعيه فأصبحت ذاكرته كذاكرة السمك ) ,
فمنذ عهد الزعيم الخالد الحنجورى جمال عبد الناصر حيث كان فى خطاباته الحماسيه دائما يذكرنا أننا أصبحنا ننتج من الإبره إلى الصاروخ و تخرج الجرائد الحكوميه تهلل لهذه المقوله بأن لدينا صواريخ القاهر و الظافر التى تستطيع أن تضرب تل أبيب , ولا مانع من أن الزعيم فى خطاباته قبل هزيمة 1967 أن يبشرنا بأننا سنرمى إسرائيل ومن وراء إسرائيل فى البحر , وطبعا كما يعلم العالم كله كانت هزيمة 67 المهينه ولم نرى قاهر أوظافر , ولكن رأينا قتلانا وطائراتنا محطمه على أرض المطارات لم تتحرك من مكانها , وبما أننا فى حضرة الزعيم الخالد فأذكر له أنه أثناء شحن الشعب المصرى العظيم من أجل إنشاء السد العالى وهو مشروع عظيم لا نختلف عليه ولكن مانختلف فيه هو الكذب على الشعب أن قال أننا عندما ننتهى من بناء السد العالى سوف يكون سعر كيلو وات الكهرباء ثلاثة مليمات , والحمد لله أصبحت قاب قوسين أو أدنى من القبر ولم ولن يصل سعر الكهرباء هذا الرقم الهزيل ( لمن لا يعلم القرش عباره عن عشرة مليمات ) , أذكر فى عصر حسنى مبارك , كان هناك وزيرا للزراعه يدعى يوسف والى وعدنا بالإكتفاء الذاتى من القمح بعد خمسة عشره سنه , مكث فى الوزاره حوالى عشرين سنه وكما تعلمون نحن نستورد قرابة الخمسين فى المائه من إحتياجاتنا من القمح , وهكذا حتى وصلنا إلى حكم قائد الإنقلاب العسكرى الذى سطا على السلطه الشرعيه , فأطلق كذبة كبرى كسابقيه حتى يلتف حوله البسطاء و المغيبون وهو يعلم جيدا أن لدينا قرابة العشرين مليونا من حاملى فيروس سى وغالبيتهم من الفقراء , فأطلق كذبته وباع الوهم لهم بأنهم سوف يشفون من مرضهم من جلسة واحده ,تطبيقا لنفس البروتوكول الذى عهدناه من العسكر ألا وهو إكذب فأنت تتحدث إلى شعب مغيب وعيه فأصبحت ذاكرته كذاكرة السمك ,
ولكن ما يزيد الطين بله أن يشترك فى هذا التدليس أساتذة جامعه سواء فى كليات الطب أو مراكز البحوث , وبالطبع هؤلاء الأساتذه يعلمون جيدا بروتوكولات البحث العلمى التى ليس من بينها التحدث فى مؤتمرات صحافيه للعامه عن أى بحث أوكشف جديد , فهناك بروتوكولات لهذا الأمر ولن نعيد إختراع العجله من جديد , مما جعلنا أضحوكة العالم كله بسبب إختراع سيادة اللواء عبد العاطى ,
وتم نشر مستندات من أجهزه بريطانيه تثبت أن هذا الجهاز الذى تم عرضه علينا هو كذبه كبرى تم بيعها للجيش البريطانى على أنه كاشف للمتغجرات وثبت فشله وأجهزة العداله فى بريطانيا تطارد صاحب هذا الجهاز الوهمى بتهمة النصب و الإحتيال ,
إذن نحن أمام عملية نصب إشترك فيها قائد الإنقلاب و ثله من أساتذة الجامعات عديمى العلم والضمير فى التدليس على الشعب المصرى من أجل أهداف سياسيه فاسده إستغلوا فيها معاناة شعب أفقروه و جهلوه و أمرضوه ...
سوف أتناول فى هذا التعليق المختصر أحد بروتوكولات حكم العسكر : ( إكذب فأنت تتحدث إلى شعب غيبنا وعيه فأصبحت ذاكرته كذاكرة السمك ) ,
فمنذ عهد الزعيم الخالد الحنجورى جمال عبد الناصر حيث كان فى خطاباته الحماسيه دائما يذكرنا أننا أصبحنا ننتج من الإبره إلى الصاروخ و تخرج الجرائد الحكوميه تهلل لهذه المقوله بأن لدينا صواريخ القاهر و الظافر التى تستطيع أن تضرب تل أبيب , ولا مانع من أن الزعيم فى خطاباته قبل هزيمة 1967 أن يبشرنا بأننا سنرمى إسرائيل ومن وراء إسرائيل فى البحر , وطبعا كما يعلم العالم كله كانت هزيمة 67 المهينه ولم نرى قاهر أوظافر , ولكن رأينا قتلانا وطائراتنا محطمه على أرض المطارات لم تتحرك من مكانها , وبما أننا فى حضرة الزعيم الخالد فأذكر له أنه أثناء شحن الشعب المصرى العظيم من أجل إنشاء السد العالى وهو مشروع عظيم لا نختلف عليه ولكن مانختلف فيه هو الكذب على الشعب أن قال أننا عندما ننتهى من بناء السد العالى سوف يكون سعر كيلو وات الكهرباء ثلاثة مليمات , والحمد لله أصبحت قاب قوسين أو أدنى من القبر ولم ولن يصل سعر الكهرباء هذا الرقم الهزيل ( لمن لا يعلم القرش عباره عن عشرة مليمات ) , أذكر فى عصر حسنى مبارك , كان هناك وزيرا للزراعه يدعى يوسف والى وعدنا بالإكتفاء الذاتى من القمح بعد خمسة عشره سنه , مكث فى الوزاره حوالى عشرين سنه وكما تعلمون نحن نستورد قرابة الخمسين فى المائه من إحتياجاتنا من القمح , وهكذا حتى وصلنا إلى حكم قائد الإنقلاب العسكرى الذى سطا على السلطه الشرعيه , فأطلق كذبة كبرى كسابقيه حتى يلتف حوله البسطاء و المغيبون وهو يعلم جيدا أن لدينا قرابة العشرين مليونا من حاملى فيروس سى وغالبيتهم من الفقراء , فأطلق كذبته وباع الوهم لهم بأنهم سوف يشفون من مرضهم من جلسة واحده ,تطبيقا لنفس البروتوكول الذى عهدناه من العسكر ألا وهو إكذب فأنت تتحدث إلى شعب مغيب وعيه فأصبحت ذاكرته كذاكرة السمك ,
ولكن ما يزيد الطين بله أن يشترك فى هذا التدليس أساتذة جامعه سواء فى كليات الطب أو مراكز البحوث , وبالطبع هؤلاء الأساتذه يعلمون جيدا بروتوكولات البحث العلمى التى ليس من بينها التحدث فى مؤتمرات صحافيه للعامه عن أى بحث أوكشف جديد , فهناك بروتوكولات لهذا الأمر ولن نعيد إختراع العجله من جديد , مما جعلنا أضحوكة العالم كله بسبب إختراع سيادة اللواء عبد العاطى ,
وتم نشر مستندات من أجهزه بريطانيه تثبت أن هذا الجهاز الذى تم عرضه علينا هو كذبه كبرى تم بيعها للجيش البريطانى على أنه كاشف للمتغجرات وثبت فشله وأجهزة العداله فى بريطانيا تطارد صاحب هذا الجهاز الوهمى بتهمة النصب و الإحتيال ,
إذن نحن أمام عملية نصب إشترك فيها قائد الإنقلاب و ثله من أساتذة الجامعات عديمى العلم والضمير فى التدليس على الشعب المصرى من أجل أهداف سياسيه فاسده إستغلوا فيها معاناة شعب أفقروه و جهلوه و أمرضوه ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق