نتنياهو: كنا سندفع ثمنا باهظا إذا حاولنا احتلال غزة
31/08/2014
برر
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سحبه لجيشه من قطاع غزة خلال
العدوان الأخير بخوفه من استمرار سقوط جنوده ما بين قتيل وجريح وأسير. وقال
-خلال مقابلة مع القناة العبرية الثانية مؤخرا- إنه "لم يكن يرغب في الدفع
بكل القوات العسكرية الإسرائيلية لجبهة غزة وبالتالي استنزاف قدرات
إسرائيل على جبهة واحدة، في حين تشتعل الجبهتين السورية واللبنانية".
وتطرق
لاستفراده بقرار وقف إطلاق النار وموافقته على المبادرة المصرية، مبينًا
أنه حصل على تفويض من الكابينت لاتخاذ هكذا قرار. وردًا على سؤال حول عدم
إقدامه على احتلال القطاع وتدمير حكم حماس، رأى أنه "من الصواب في هذه
المرحلة الاكتفاء بالعملية العسكرية التي دمرت غالبية قدرات حماس، في حين
لم يستبعد الإقدام على هكذا خطوة حال تدهور الأوضاع مستقبلاً"، على حد
تعبيره.وتحدث نتنياهو عن الثمن
الباهظ
الذي كانت ستدفعه "إسرائيل" حال محاولتها احتلال القطاع، كما أن خطوة كهذه
بحاجة لمكوث مطول داخل القطاع وهو الأمر الذي لا نرغب به حاليًا.
وضرب
مثالاً لصعوبة القيام بهكذا عمليات في أماكن مكتظة بالسكان على محاولة
الجيش الأمريكي احتلال مدينة الفلوجة غربي العراق إبان الاحتلال الأمريكي
للعراق وتكبد خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وأكمل
قائلًا: "إذا ما خيرت بين دخول حماس إلى الضفة الغربية أو دخول أبو مازن
والسلطة للقطاع؛ كنت سأختار الثانية وليس الأولى"، مضيفاً أنه "يجب
الاختيار بين السلام مع إسرائيل أو حماس فإما واحد أو اثنان". على حد
تعبيره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق