الاثنين، 25 أغسطس 2014

البديل الحضاري : السيسي يجهض المسار الثوري بمساعدة الدولة العميقة :

 البديل الحضاري : السيسي يجهض المسار الثوري بمساعدة الدولة العميقة :
 
قال د.حسام عقل -رئيس المكتب السياسي لحزب البديل الحضاري: في ظل دور رأس المال السياسي ورجال الأعمال في مصر المتحالف مع النظام كان طبيعيا أن يفرز المسار الثوري المحتقن واللاهب بالشارع حركات اجتماعية تضع حدا لحماقات النظام وتآمره الواضح على الطبقة المتوسطة والدنيا وتنصله من أي التزامات تتعلق بالعدالة الاجتماعية، ولا شك أن حركة “ضنك” و”استمارة جوعتونا” وعزم “البديل الحضاري” إطلاق حركة جديدة بعنوان “قوت الغلابة” هو استمرار لتحرك المسار الثوري في مساحة تمس البسطاء ولا تتعلق حتى بالمطالب السياسية فقط ولا تتعلق بأي فكرة حزبية، وإنما تدافع عن لقمة الخبز اليومية لهذا الشعب المطحون الذي سحق النظام حقوقه المشروعة في العدالة الاجتماعية.

وأضاف: أن رأس المال السياسي لشبكة رجال الأعمال قد لعبت دورا جذريا في التمكين لأذرع الدولة العميقة، وفي ضرب المسار الثوري في مصر، وذلك بالعمل ضدها بخلق كيانات سياسية ديكورية تعيق المرحلة، مع تحريك قيادات الوطني المنحل لإجهاض الثورة، وبالسيطرة المطلقة على مدينة الإنتاج الإعلامي أيضا.

وتابع: بدأت بصمات رأس المال السياسي في الضغط على النظام الجديد في عدة أمور منها دفعه دفعا لرفع الدعم عن الوقود والمحروقات، فضلا عن الاستعداد لرفع الدعم عن ثمانية قطاعات أخرى من الاقتصاد، وهو ما يمثل سحقا للطبقة الوسطى، وهرسا لعظام الفقراء.

وختم “عقل” تصريحاته: رأس المال السياسي هو المتحكم في المعركة ونظام السيسي، ولذلك لم يفكر “السيسي” ولا نظامه في أن يغامر بالصدام مع رجال الأعمال، لأنه يعرف النتيجة مسبقا، بل إن نظامه بدأ بإعفاء عائلة ساويرس من دفع مبالغ المصالحة الضريبية المستحقة عليها بموجب تسوية بحكومة قنديل، في إشارة للميول الطبقية للنظام الجديد ممثلا في الجنوح الشديد لنصرة رجال الأعمال، وإعفاءهم من المساءلة أو الاستحقاقات المالية في مقابل التآمر على جيوب البسطاء وإثقالهم بمزيد من الأعباء، في تعبير عن أن الدولة صارت دولة رجال الأعمال ونفوذهم وامتيازاتهم.

ورصد “عقل” الجنوح الطبقي للأغنياء ورجال الأعمال لدي النظام القائم في توزيع انقطاعات التيار الكهربي، فطبقة رجال الأعمال بمؤسساتها وفنادقها وأنديتها لا تعاني منها، مقابل امتداد معاناة الطبقة المتوسطة والدنيا انقطاعها لما يقرب من 18 ساعة يوميا.

قناة الميدان
 
Photo: ‎قال د.حسام عقل -رئيس المكتب السياسي لحزب البديل الحضاري: في ظل دور رأس المال السياسي ورجال الأعمال في مصر المتحالف مع النظام كان طبيعيا أن يفرز المسار الثوري المحتقن واللاهب بالشارع حركات اجتماعية تضع حدا لحماقات النظام وتآمره الواضح على الطبقة المتوسطة والدنيا وتنصله من أي التزامات تتعلق بالعدالة الاجتماعية، ولا شك أن حركة “ضنك” و”استمارة جوعتونا” وعزم “البديل الحضاري” إطلاق حركة جديدة بعنوان “قوت الغلابة” هو استمرار لتحرك المسار الثوري في مساحة تمس البسطاء ولا تتعلق حتى بالمطالب السياسية فقط ولا تتعلق بأي فكرة حزبية، وإنما تدافع عن لقمة الخبز اليومية لهذا الشعب المطحون الذي سحق النظام حقوقه المشروعة في العدالة الاجتماعية.

وأضاف: أن رأس المال السياسي لشبكة رجال الأعمال قد لعبت دورا جذريا في التمكين لأذرع الدولة العميقة، وفي ضرب المسار الثوري في مصر، وذلك بالعمل ضدها بخلق كيانات سياسية ديكورية تعيق المرحلة، مع تحريك قيادات الوطني المنحل لإجهاض الثورة، وبالسيطرة المطلقة على مدينة الإنتاج الإعلامي أيضا.

وتابع: بدأت بصمات رأس المال السياسي في الضغط على النظام الجديد في عدة أمور منها دفعه دفعا لرفع الدعم عن الوقود والمحروقات، فضلا عن الاستعداد لرفع الدعم عن ثمانية قطاعات أخرى من الاقتصاد، وهو ما يمثل سحقا للطبقة الوسطى، وهرسا لعظام الفقراء.

وختم “عقل” تصريحاته: رأس المال السياسي هو المتحكم في المعركة ونظام السيسي، ولذلك لم يفكر “السيسي” ولا نظامه في أن يغامر بالصدام مع رجال الأعمال، لأنه يعرف النتيجة مسبقا، بل إن نظامه بدأ بإعفاء عائلة ساويرس من دفع مبالغ المصالحة الضريبية المستحقة عليها بموجب تسوية بحكومة قنديل، في إشارة للميول الطبقية للنظام الجديد ممثلا في الجنوح الشديد لنصرة رجال الأعمال، وإعفاءهم من المساءلة أو الاستحقاقات المالية في مقابل التآمر على جيوب البسطاء وإثقالهم بمزيد من الأعباء، في تعبير عن أن الدولة صارت دولة رجال الأعمال ونفوذهم وامتيازاتهم.

ورصد “عقل” الجنوح الطبقي للأغنياء ورجال الأعمال لدي النظام القائم في توزيع انقطاعات التيار الكهربي، فطبقة رجال الأعمال بمؤسساتها وفنادقها وأنديتها لا تعاني منها، مقابل امتداد معاناة الطبقة المتوسطة والدنيا انقطاعها لما يقرب من 18 ساعة يوميا.

قناة الميدان‎

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق