القاهرة – أسرار عربية – خاص وحصري:
تتواصل فضيحة النظام المصري الجديد بقيادة عبد الفتاح السيسي، والذي أصبح بمثابة جندي يعمل لحساب الاسرائيليين، حيث تكشف مصادر فلسطينية ومصرية متطابقة أن الاستخبارات المصرية هي التي كشفت مكان قادة كتائب القسام الثلاثة في مدينة رفح وأبلغت الاسرائيليين لقصفهم، وهو ما أدى الى تسجيل العدوان الصهيوني للنجاح الوحيد في هذه الحرب المستمرة منذ أكثر من شهر ونصف.
وتقول المصادر إن منطقة رفح بأكملها تمثل ساحة نشطة للاستخبارات المصرية، حيث تمكن أحد العملاء التابعين لمصر من معرفة مكان كل من رائد العطار ومحمد أبوشمالة ومحمد برهوم وأبلغ قيادته على الفور التي أبلغت الاسرائيليين من خلال الخط الساخن والمفتوح ليتم قصف المكان على الفور.
وبحسب مصدر فلسطيني في غزة فان أحد العملاء الذين تم إعدامهم في غزة لم يكن متهماً بالتخابر مع اسرائيل، وإنما كان عميلاً للمخابرات المصرية، واعترف بأنه أعطى معلومات لضابط مصري وسرعان ما تحولت الى معلومات لدى اسرائيل وأدت الى استشهاد عائلة بأكملها خلال الحرب.
وتقول المصادر إن ما يؤكد بأن معلومة القادة الثلاثة جاءت من مصر هو أن اسرائيل فشلت طوال الفترة الماضية في اصطياد أي منهم، ولم تتمكن لا قبل ذلك ولا بعده من الوصول الى اي من قادة حماس، ما يعني أن شبكة عملاءها في غزة قد فشلت بالكامل وتعطلت طوال الحرب على غزة، أما منطقة رفح فظلت نشطة بحكم العملاء العاملين لحساب مصر، وبحكم أجهزة التجسس المتطورة والقريبة جغرافياً من مصر، حيث أن رفح المصرية ورفح الفلسطينية عبارة عن مدينة واحدة تقريباً مقسومة بين الجانبين، ويمكن من هذه المسافة القريبة التقاط الاتصالات اللاسلكية، ونصب كاميرات وأجهزة تجسس، فضلاً عن شبكة العملاء العاملين لحساب مصر.
ويشار أيضاً الى أن كل من القيادات الثلاثة لكتائب القسام كانوا مطلوبين لأجهزة الأمن المصرية والتي تدعي أنهم متهمون بتهريب الرئيس محمد مرسي من السجن، كما أن بعض الصحف المصرية المقربة من الانقلاب العسكري احتفلت باغتيالهم في اليوم التالي، وبدت وكأنها شامتة لاستشهادهم، كما عنونت جريدة الوفد في عنوانها الرئيس على سبيل المثال.
يشار الى أن الشهداء: رائد العطار ومحمد أبو شمالة ومحمد برهوم كانوا في مدينة رفح عندما قصفت طائرة اسرائيلية المنزل المتواجدين فيهم ما أدى الى استشهادهم على الفور.
تتواصل فضيحة النظام المصري الجديد بقيادة عبد الفتاح السيسي، والذي أصبح بمثابة جندي يعمل لحساب الاسرائيليين، حيث تكشف مصادر فلسطينية ومصرية متطابقة أن الاستخبارات المصرية هي التي كشفت مكان قادة كتائب القسام الثلاثة في مدينة رفح وأبلغت الاسرائيليين لقصفهم، وهو ما أدى الى تسجيل العدوان الصهيوني للنجاح الوحيد في هذه الحرب المستمرة منذ أكثر من شهر ونصف.
وتقول المصادر إن منطقة رفح بأكملها تمثل ساحة نشطة للاستخبارات المصرية، حيث تمكن أحد العملاء التابعين لمصر من معرفة مكان كل من رائد العطار ومحمد أبوشمالة ومحمد برهوم وأبلغ قيادته على الفور التي أبلغت الاسرائيليين من خلال الخط الساخن والمفتوح ليتم قصف المكان على الفور.
وبحسب مصدر فلسطيني في غزة فان أحد العملاء الذين تم إعدامهم في غزة لم يكن متهماً بالتخابر مع اسرائيل، وإنما كان عميلاً للمخابرات المصرية، واعترف بأنه أعطى معلومات لضابط مصري وسرعان ما تحولت الى معلومات لدى اسرائيل وأدت الى استشهاد عائلة بأكملها خلال الحرب.
وتقول المصادر إن ما يؤكد بأن معلومة القادة الثلاثة جاءت من مصر هو أن اسرائيل فشلت طوال الفترة الماضية في اصطياد أي منهم، ولم تتمكن لا قبل ذلك ولا بعده من الوصول الى اي من قادة حماس، ما يعني أن شبكة عملاءها في غزة قد فشلت بالكامل وتعطلت طوال الحرب على غزة، أما منطقة رفح فظلت نشطة بحكم العملاء العاملين لحساب مصر، وبحكم أجهزة التجسس المتطورة والقريبة جغرافياً من مصر، حيث أن رفح المصرية ورفح الفلسطينية عبارة عن مدينة واحدة تقريباً مقسومة بين الجانبين، ويمكن من هذه المسافة القريبة التقاط الاتصالات اللاسلكية، ونصب كاميرات وأجهزة تجسس، فضلاً عن شبكة العملاء العاملين لحساب مصر.
ويشار أيضاً الى أن كل من القيادات الثلاثة لكتائب القسام كانوا مطلوبين لأجهزة الأمن المصرية والتي تدعي أنهم متهمون بتهريب الرئيس محمد مرسي من السجن، كما أن بعض الصحف المصرية المقربة من الانقلاب العسكري احتفلت باغتيالهم في اليوم التالي، وبدت وكأنها شامتة لاستشهادهم، كما عنونت جريدة الوفد في عنوانها الرئيس على سبيل المثال.
يشار الى أن الشهداء: رائد العطار ومحمد أبو شمالة ومحمد برهوم كانوا في مدينة رفح عندما قصفت طائرة اسرائيلية المنزل المتواجدين فيهم ما أدى الى استشهادهم على الفور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق